تشير بعض المصادر من داخل طرابلس أن ثوار الزاوية حصلوا على كمية السلاح والذخيره ويقدر عددهم ما يقارب الــ 400 ثائر . وقد وقاموا بعمليات نوعية داخل الزاوية ولكن انسحاب قوات الكتائب منها اتاح لهم التجمع والتحرك من جديد وهم يقومون الآن بتمشيط الزاوية من كوبري سوق الخضار الى وسط الميدان ووالجدير بالذكر ان عدد الكتائب قد تناقص بشكل ملحوظ بعد هروب الكثير من المجندين وكتائب القذافي والمرتزقة .
ومن المؤكد انه تم سحب مجموعات كبيرة من كتائب القذافي من الشوارع . وهذا ملاحظ حيث ان القبضة الأمنية قد تراخت قد يكون بسبب النقص اللذي تعانية او قد تكون هذه استراتيجية جديدة يتبعها نظام القذافي
اذ يخلي داخل المدن من الكتائب الأمنية مما يتيح الفرصه امام بعض الخارجين عن القانون وكتائبة الأمنية بالزي المدني بترويع المدنيين مما يولد حالة من السخط على حركة التحرر إذ ان كل الحكومات المستبدة تضع الشعب أمام خياران اما حكمهم او انعدام الأمن
وفي حال تحقق الانباء التي ذكرت عن تجمع ثوار الزاوية ,فمن المؤكد ان تتهاوى قوات القذافي حيث تحارب الأن على اكثر من جبهة وسط حصار شديد سواء في الأموال او الوقود او المجندين .وضربات جوية من قوات التحالف وسيلتقي حينها التقاء الثوار من مصراته والزاوية وجبل نفوسه في طرابلس . وتكون الثورة بدأت في الشرق ولكن الغرب هو اللذي انهاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق