تونس / قال شهود عيان إن أعمال عنف اندلعت في بلدة بن قردان بجنوب تونس بين سكان البلدة وأفراد من مخيم قريب للاجئين الفارين من ليبيا مع توقع سقوط قتلى بين المتظاهرين.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد قوله: الجيش كان يطلق النار في الهواء لتفريق المجموعتين المئات كانوا يتقاتلون، المواجهة تسببت في إصابات كثيرة وربما وفيات أيضا"
ويتظاهر لاجئون من مخيم شوشة على بعد سبعة كيلومترات من الحدود التونسية مع ليبيا ضد الأوضاع هناك منذ مقتل أربعة في حريق يوم الأحد، واندلع العنف بعدما قال سكان إن اللاجئين واغلبهم صوماليون وسودانيون واريتريون سدوا طريقا في البلدة لثلاثة أيام.
وكان اللاجئون يحاولون دخول وسط بن قردان لكن الجيش منعهم وأطلق الغازات المسيلة للدموع كما أطلق النار في الهواء لتفريقهم.
من جانب آخر، أكدت الحكومة التونسية إجراء الانتخابات في 24 يوليو وهي أول انتخابات منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير الفائت، وتهدف الانتخابات لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد.
يأتي التصريح الذي أدلى به متحدث حكومي بعد يومين من اقتراح رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة تأجيل الانتخابات إلى 16 أكتوبر، كما يأتي في أعقاب مباحثات موسعة رفضت خلالها اغلب الأحزاب السياسية الكبرى المشاركة في الانتخابات اقتراح تأجيلها.
ورفضت أحزاب النهضة والتقدمي الديمقراطي والتكتل الديمقراطي للحريات والعمل والمؤتمر من اجل الجمهورية جميعها تأجيل الموعد.
وقال المتحدث باسم الحكومة طيب بكوش إن مجلس الوزراء ناقش باستفاضة اقتراح اللجنة المستقلة للانتخابات وقرر احترام الموعد الذي حددته الحكومة في 24 يوليو.
ولا تطالب أحزاب المعارضة الكبرى فحسب بالإسراع بإجراء الانتخابات بل أيضا المواطنون الذين يخشى كثير منهم من تراجع الحكومة الانتقالية عن تعهدها بقيادة تونس نحو الديمقراطية.
وهذا وقد افادنا مصدر ان عمال العنف كانت بين اللاجئين السودانيين والصوماليين والإريتريين ومن الجانب الأخر اهالي منطقه بن قردان وقام الجيش بتفريق العراك ولم يبلغ عن وقوع أصابات بليغة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق