الجمعة، يوليو 01، 2011

ليبيا : أكاذيب سيف الأسلام عبر روسيا اليوم - قناة الظلمة

لمن كان عندة وقت - وأعصاب لقراءة أكاذيب وتغييب كامل عن الواقع فليقرأ نص المقابلة التي اجراها تلفزيون روسيا اليوم مع سيف الإسلام القذافي واللذي ظهر بشكل جديد - الشكل السلفي - إذ أطلق لحيتة ويلبس طاقية وثوب ابيض 
وتستطيعون سماع المقابلة اخر هذه المقالة
إلتقى برنامج " حديث اليوم" سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي في مكان ما في طرابلس وأجرى معه الحديث التالي: 

- أشكركم على هذا اللقاء.
- شكرا لكم.
- منذ فترة وجيزة كانت لندن ترحب بزيارتكم، وتوني بلير يعانق والدكم ويتحضنه، ، وإذا بوسائل الإعلام تهاجمكم، والناتو يقصف ليبيا بالصواريخ ويحاول قتلكم. لماذا هذا التغير السريع في مصيركم؟

- إنه درس هام للجميع، لنا وللآخرين.
 الكثير من الدول ـ كإيران وكوريا الشمالية ـ تقول لنا: "هل اكتشفتم خطأكم أيها الليبيون؟ تخليتم عن أسلحة الدمار الشامل وأغلقتم برنامجكم لتصميم الصواريخ البالستية، وها هي النتيجة". إذن ما هو الدرس؟ يبدو أن فيه رسالة للجميع: كونوا أقوياء، لا تثقوا بالغرب أبدا وكونوا على يقظة. ذلك لأن هؤلاء الناس لا يعرفون معنى الصداقة.لقد غيروا موقفهم إزاءنا بين ليلة وضحاها وقاموا بقصف ليبيا. وهذا ما قد يحصل لأي بلد آخر.
- هل ثمة ما كنتم ستفعلونه بطريقة أخرى لو استطعتم؟
- من أكبر أخطائنا أننا أنهينا ـ أو بالأحرى قلصنا ـ شراء الأسلحة الحديثة، خاصة الأسلحة الروسية. كان هذا خطأ كبيرا.. كما تباطأنا في إنشاء جيش قوي. ظننا أننا لن نخوض حربا جديدة.ظننا أن الولايات المتحدة وأوروبا أصبحتا صديقتين ولن يكتب لنا أن نحاربهما. بالتالي كان أحد أخطائنا أننا تخلينا عن إنشاء جيش حديث قوي، ظنا منا أن كل المشكلات أمست من الماضي وأصبحنا بلدا مسالما. ظننا أن أسلحة الدمار الشامل وحادث /لوكربي/.. كل ذلك بقي في الماضي، والآن ستكون لدينا علاقات طبيعية وتعاون عملي مع جميع البلدان.. الليبيون يرون أن ذلك كان خطأنا وأننا عاملنا الأعداء بطيبة أكثر من اللازم. والآن يتهمني الجميع قائلين: كل هذا حدث بسببك وبسبب طيبتك. لقد حاولتَ إرضاء الجميع وهاهم الأعداء يهاجمون ليبيا من كل جهة.

- تتهمكم المحكمة الجنائية الدولية بوضع سياسة الحكومة الموجهة إلى قمع التظاهرات السلمية التي بدأت  في فبراير عام ألفين وأحد عشر ،

وذلك باستخدام جميع الوسائل، بما في ذلك الوسائل القاتلة. هل توجد هناك سياسة كهذه بالفعل؟

- هذه المحكمة هي مشهد في سيرك ما.. هم يتهمونني بقتل الناس.. لكن الجميع يعرفون حقيقة الأمور، وحتى المتمردين أنفسهم لا يتهموني باستخدام العنف أو قتل البشر.انا  لا أشغل أي منصب عسكري أو حكومي. من المضحك أن يتهموني بفتل الناس.ثانيا، كان عدد القتلى في الاشتباكات الأولى مئة تسعة وخمسين شخصا. ومعظمهم قُتلوا أثناء مهاجمتهم أهدافا عسكرية. كان ممكنا أن يحدث هذا في أي بلد آخر مثل روسيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة أو ألمانيا أو إيطاليا.. عندما تتسلل مجموعات من الناس إلى موقع عسكري محاولين الاستيلاء على السلاح أو الذخيرة، فمن واجب العسكريين إيقافهم. وهذا ما حصل بالذات في بنغازي.
- حتى إن كانوا مدنيين عزلا؟
- إذا كنتم مدنيين عزلا انزلوا إلى الشارع أو الميدان وأقيموا مظاهرات سلمية هناك، مثلما نشاهد في العالم بأسره. أما إذا كنتم تحملون السلاح والزجاجات الحارقة والمتفجرات ثم تعتدون على منشآت عسكرية من أجل الاستيلاء على الأسلحة والعتاد، فليست هذه الأعمال سلمية.
- ومن كان هؤلاء الناس؟
- لقد عرفنا فيما بعد أن أكثرهم ينتمون إلى جماعات إسلامية، لكن الأوان قد فات.
- قولوا بصراحة: هل أعطيتم أنتم أو والدكم أمرا باطلاق النار على المتظاهرين؟
- بالطبع لا. وهذا أول شيء. ثانيا، اتصل والدي باللواء عبد الفتاح الموجود في بنغازي حاليا، وهو أحد قادة المتمردين.
 لقد اتصل والدي به، وأنا اتصلت به أيضا، ولدينا تسجيلات لهذه المحادثات. قلنا له مرارا وتكرارا: لا تستخدم القوة ضد الناس. وكان يرد لنا قائلا: لكنهم يهاجمون المنشآت العسكرية، والوضع معقد جدا!".
- إذن من الذي أمر بقتل الناس؟
- لا أحد. الحراس هم الذين أطلقوا النار، لأن المهاجمين فاجأوهم، والحراس لا يحتاجون إلى أي أمر لكي يدافعوا عن أنفسهم وعن ثكناتهم ووحداتهم العسكرية.
- هل تعتقدون أن ذلك كان خطأ؟
- خطأ؟ بالطبع لا! الناس اقتحموا الثكنات واستولوا عليها وعلى الأسلحة والذخيرة، ثم حصل ما حصل..
- ما الفائدة من مذكرة الاعتقال، إذا كان الناتو يسعى إلى قتل والدكم؟
- لقد صدر في حقنا حكم بالإعدام. فقد قرروا قتلي أنا ووالدي. لقد قتلوا أخي ودمروا بيتي. بالتالي فإن القرار قد اتخذ.. لقد قرروا إزالتنا.
 حتى رئيس الوزراء /بوتين/ قال إن هدف هذه العملية هو قتل القذافي. وها هم يخططون لاعتقالي. منذ ثلاثة أشهر يحاولون قتلي! يحاولون اصطيادي كل يوم لكي يقتلوني أنا ووالدي.
 هذا شيء. وهناك شيء ثان..  هم يتحدثون عن محكمة عادلة ويجرون مفاوضات سرية معنا في الوقت نفسه للدفع بنا إلى صفقة. هم يقولون: إذا عقدتم الصفقة معنا سنرتب الأمور مع المحكمة. ما معنى ذلك؟ معناه أن المحكمة ببساطة تنفذ أوامر البلدان التي هاجمتنا. ويفعلون كل ذلك لكي يمارسوا الضغوط النفسية والسياسية علينا.
- يقوم حلف الناتو بقصف ليبيا والقيادة الليبية تزعم أنه قُتل أكثر من تسع مئة شخص منذ بداية العملية العسكرية في مارس/آذار.
- الناتو دمر بيتنا الذي كان يقع في صدر الحي السكني. كان بيتا صغيرا تقع حوله بيوت كثيرة يسكن الناس فيها. تقع قريبا منه مدرسة صغيرة.
 أطلقت على هذا البيت أربعة صواريخ قتلت أخي. كان شابا مدنيا ولم تكن له أية علاقة بالحرب وبالسياسة. كان دارسا في ألمانيا ورجع إلى ليبيا بسبب الحرب. كان موجودا في هذا البيت وكان نائما. قتلوه.
 يقول حلف الناتو إنهم قصفوا مركز القيادة العسكرية.... غرفتا النوم والمطبخ وغرفة الاستقبال؟ يا له من كلام فارغ... بيت صغير.. أنا تحدثت عن أسرتي على سبيل المثال. والأمثلة كهذه كثيرة جدا. قبل أسبوع خربوا بيت احد أصدقاء أبي... قتلت الأسرة كلها بما فيهم زوجته الحامل وابنتان.. قتلوا كلهم. وهم قالوا من جديد إن هذا كان هدفا عسكريا. كأن الزوجة والابنتان تقود الجيش الليبي.. يا لها من سخافة! عار عليهم! هؤلاء الناس يكذبون دائما وباستمرار. لا يوجد لديهم أي فهم لمعنى الشرف. لديهم شيء واحد... يريدون هذا البلد لقمة سائغة. هذا البلد غني فيه مكامن غاز ونفط ونحن نملك مئة مليار دولار في البنوك الأجنبية... هذا هو فقط وهم في حاجة إلى تنحي القذافي لأنه الوحيد الذي يفصلهم عن هذه اللقمة اللذيذة. الأمر بسيط جدا.
 -  إذا تم اعتقال أبيكم ما هي تداعيات ذلك على ليبيا؟
 - أبي زعيم بلدنا. واعتقاله ليس سهلا. يمكن قتله لأنها الحرب... ولكن أود أن أقول لكم إن الليبيين لم يتكاتفوا حول أبي لاعتباره زعيما لهم بل تكاتفوا حول القيم الأخلاقية وهم يفهمون أنهم يقاتلون من أجل بلدهم. يفهم الناس أن حلف الناتو يقصف ليبيا ليس بسبب رغبته في مساعدتهم والاعتناء بهم والقيام بأي عمل خيري لهم. هم يقصفوننا بسبب مصلحتهم الخاصة ويفهم الناس أيضا أن المتمردين يقفون إلى جانب الناتو ليس بسبب حاجتهم إلى حرية ما. الأمر لا يكمن في ذلك. هم يهتمون بمصالحهم الخاصة ويسعون إلى أن يحصلوا على حصة بعد تقسيم الكعكة.
- لنتكلم حول النتائج المحتملة للحرب.كان الوسيط الروسي ميخائيل مارغيلوف قد قال منذ اسبوعين إن كلا الجانبين مستعدان لبدء محادثات. ما هو الضروري للتوصل الى اتفاق حول وقف اطلاق النار؟
-. لقد قلنا لهم: اذا اردتم تنظيم انتخابات، تفضلوا . على ان تكون بحضور مراقبين من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة. وفي هذه الحالة يجب ان يعترف الجميع بنتائج الانتخابات.واذا خسرنا، فسنهنئكم. لكنهم يقولون: لا، سنذهب الى طرابلس وسنستولى عليها بالقوة. ويقولون ذلك كل يوم على شاشات التلفزيون. جيد... اذا اردتم الحرب، فسنحارب. وستهزمون. وسيحدث ذلك قريبا. لأنه ليست لديكم اي فرص.
لديكم - بالقرب من سواحلنا - اربعون سفينة لحلف الناتو تؤيدكم. ولديكم مئات من الطائرات. لديكم سبعة عشر قمرا اصطناعيا امريكيا وفرنسيا. كما أن لديكم انظمة /أواكس/ للإنذار والسيطرة الجوية وكذلك طائرات بريطانية من طراز /نيمرود/. لديكم كثير من المعدات العسكرية. لكنكم تهزمون كل يوم. العالم كل يساعدكم لكنه ليس بامكانكم ان تنتصروا. لماذا؟ لأن الشعب ليس معكم. وستهزمون قريبا جدا.

-  ولكن ما الذي يريده الشعب الليبي؟
- نريد تحقيق السلام. ولكن اذا اردتم ان تحاربوا فلسنا خائفين. لسنا أرانب أو فئران... وسنحارب. تقصفون السيارات المدنية كل يوم.
السيارة التي تسير في الشارع تتعرض للقصف الجوي. وهناك النساء والشيوخ والاطفال. انهم يقولون: نحن نقصف المعدات العسكرية.
 انظروا: هناك نساء وشيوخ وأطفال... السيارة مدنية.لكنهم يقولون: لا، هذه دبابة. يريدون اقناعنا بان حلف الناتو شيئ جيد وقوة كبيرة وأن لديهم اقمارا اصطناعية وكل ما هو ضروري،... وأن هؤلاء ليسوا اطفالا بل هم قادة..... وأن هذا ليس بيتا بل مقرا عسكريا. والمتمردون بالنسبة إليهم اناس عظيمون يناضلون من اجل الديمقراطية والحرية... انهم جيدون. ونحن شياطين قمنا بقتل ألوف من الناس... قمنا بقصف طرابلس. قتلنا هنا سبعة آلاف شخص. والمرتزقة هم الذين يؤيدوننا لا غير. والشعب الليبي لا يؤيدوننا. وجنودنا هم المرتزقة فقط.... هذا ما يحاولون إقناع الجميع به.-

-

هناك تعليق واحد:

  1. أولا : ان ماحدث في بنغازي مغاير تمام لما يدعيه هذا المفتري ، انا من بنغازي ومنذ يوم الخامس عشر من فبراير خرجت في الشوارع كانت مظاهرة سلمية طالبت اولا بالافراج عن المحامي فتحي تربل ، ثم انتقلت الى وسط المدينة وجوبهت بقوات الامن وبعض ( المجرمين ) الذين استغلهم النظام لقمع المتظاهرين ويشهد الله انني كنت حاضرا ورأيت ذلك بأم عيني ... ويكفي ما نقلته الجزيرة في تلك الليلة من تصوير للمظاهرات السلمية والمحادثة التى اجراها السيد ادريس المسماري والذي اختفى حتى نهار اليوم فيما اعلم ... ثم في اليوم التالي واصل الشباب الخروج الى الشوارع ولم يتجهوا البتة الى اية معسكرات اسلحة او ذخير انما في وسط المدينة وقوبلوا ايضا بالقمع من اجهزة النظام وخرجت علينا القبعات الصفراء واللجان الثورية وهم يحملون الهراوات وقد تشاجرت مع احدهم بالكلام في وبداية شارع جمال عبدالناصر عندما كانوا يبخترون في الشارع بالهراوات ومن وراءهم جهاز الدعم المركزي ويتحدون الشباب بعبارات من مثل ( وينكم يللي تبوا تنحوا القذافي اطلعوا كنكم رجاله ) ويرفعون الاعلام الخضراء والهروات وصور القذافي ..وعندما كثرت الجموع من الشباب اطلقوا النيران وكان ذلك بمنطقة جليانة وسقط قتلي هناك والجميع يعرف ان جليانة قريبة من البحر وليست هناك اية معسكرات ذخيرة او اسلحة .
    وفي يوم 17 فبراير خرجت المظاهرة ايضا وبدا الاعتصام امام المحكمة وهي مبنى قبالة الشاطئ مباشرة ووسط المدينة وليس هناك اية معسكرات للاسلحة او الذخيرة اللهم الا مقر الامن الداخلي ولم يتجرا احد على التقرب منه بداية .. وعندما بدأ الناس في تشييع الجنائز وكانت المقبرة على نفس الطريق التى يقع بها مبنى مديرية الامن ولابد للجنازة من المرور من هناك ولكثرة الاحتقان والغضب بدأ البعض بالهتاف امام المديرية وقذف بعضهم بالحجارة وكان الرد بالنيران وسقط البعض جريحا وميتا ... وهكذا حتى التقت فكرة الشباب وبعفوية تامة ليس وراءها اية جماعات او حركات كما يزعم التقت فكرتهم على مهاجمة مقرات الامن ومراكز الشرطة باعتبار ان الجنود يخرجون منها ويقومون بعملياتهم من خلالها وسقط العديد منهم جرحى وقتلى ولم يكن في نيتهم الاستيلاء على السلاح ولم يكونوا يفكروا في ذلك مطلقا الا ان ماحدث هو هروب الجنود الذين كانوا متواجدين فيما يسمى بالكتيبة بعد ان هاجمهم الثوار ليومين كاملين تقريبا وتدخلت مجموعة من قوات الصاعقة وبالفعل فر الجنود واستطاع الناس الدخول الى مقر الكتيبة ووجدوا بعض الاسلحة واستولوا عليها ومن ثم انتقلوا للمعسكرات واستولوا على الاسلحة ايضا لمعرفتهم جيد ان القذافي سيعود للفتك بهم وهم لابد لهم من الدفاع عن انفسهم واعراضهم .
    وهكذا الامر في بقية المدن والمناطق وتحررت مدن الشرق الليبي والتحم الثوار وقرروا المضي قدما لتحرير بقية المدن بعد ان خرج علينا القذافي وابنه سيف الذي يدعي الان انه لم يامر بقتل احد خرجا في التلفزيون مرار وتكرارا مهددين ومتوعدين بالقتل والحرق والزحف والتطهير الى غير ذلك من الالفاظ التي نعرف ان القذافي يعيها جيدا ويعنيه جيدا من خبرتنا معه طيلة اربعة عقود ... ويكفي ان سيف قد تم تصويره ببندقيته وهو يحرض زبانيته للزحف والتطهير .. فانى له ان ينفي عن نفسه تهمة التحريض والامر بقتل الليبيين ؟؟؟!!
    اما عن قضية الناتو والتدخل الاجنبي وقصص الاستعمار وما الى ذلك وعلى افتراض ان فيه شئ من الصحة فما الذي ادى حقيقة الى هذا الوضع ؟؟ انه القذافي وتعنته وتمسكه بالسلطة ورغبته في المزيد من سنوات البطش والفتك بالشعب الليبي المسكين ، والا فقد كان الاولى به ان يتنحى حقنا للدماء وتفويتا للفرصة على المستعمرين كما يزعم ولكنه ابى الا ان يبطش ويفتك بشعبه الذي انتفض في كل المدن والقرى ضده وتأييدا لثورة 17 فبراير ... فلاداعي للمزايدات ايها المدعو زيف .. فان كنت ليبيا فكلنا ليبيون ونحب وطننا ليبيا ونحب لها ان تعيش كبقية الدول في نعمة ورخاء ونحن كما ذكرت نمتلك ثروات ويمكننا ان نعيش حياة كريمة في ظل عدالة اجتماعية وكرامة انسانية وحرية منحنا اياها الله تعالى وسلبتموها انتم وسخرتم الثروات لنزواتكم ومشاريعكم الفاشلة وخربتم الانسان الليبي وخربتم نفسه الجميلة .. فكفاكم .. ارحلوا عنا ان كنتم حقا حريصين على ليبيا وشعبها .. لان ليبيا وشعبا ليس لها مصيبة الا انتم !!

    ردحذف