الاعلامية شهرزاد قبلان المذيعة في تلفزيون ليبيا الأحرار والوجه الأعلامي الليبي , اللذي يحاول ان يصنع الفرق بين اعلام القذافي الذي يمثله هالة المصراتي والأعلام الحر وسماع كل الآراء مهما اختلفنا معها .
قامت الأعلامية شهرزاد بنشر إعتذار مكتوب لطرابلس وأهلها بسبب سماحها لمتصل بقناة ليبيا الأحرار من التطاول على أهالي طرابلس ووصفهم بعبارات غير لائقة ولا يملكون الشجاعة لمحاربة القذافي مثل بقية المدن . وقد عتب عليها الكثير من الليبيون قبولها الإستماع لمثل تلك المداخلة . ولم تحاول الرد عليه او قطع مكالمته .
وانتشرت في الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي الردود القاسية عليها . هذه هي الوصلة لموقع تلفزيون ليبيا الحرة حيث تعتذر من اهالي طرابلس . وسنحاول ترجمة نص الإعتذار من الإنجليزية الى العربية .
http://english.libya.tv/2011/06/29/my-apology-to-tripoli/-
-
اشكر الاخت المديعة شهر زاد على تصرفها عندما قامت بالاعتذار لاهل طرابلس عن ما حدث خلال مكالمة حسن من السعودية
ردحذفو هذا التصرف يدل على الرقي و الاعتراف بالحق فضيلة و هذا يسقط عنك حق و هذا رأي الشخصي طبعا لاني كنت قد طلبت منك الاعتذار و قد وجب علي ان اشكرك
و هذا الحقيقة يطمئننا على ليبيا الحبيبة في المستقبل القريب ان شاء الله ان كنا سنتعامل بهذ الرقي و نرحب بالنقد و نحاول ان نصلح الخطأ
شكر الاخت المديعة شهر زاد على تصرفتها المهدبه عندما اعتذارة لاهلى طرابلس حارت افكاري
ردحذفوتعقد لساني
ودمعت عيوني
لكن كلامي
يخرج من قلبي
والله اني اريد ان ابكي
حريه التعبير هي حريه جديده يعرفها المجتمع الليبي الان بعد ان تخلص من نظام قمعه لمده اثنان واربعون عاما. الان يستطيع الناس التعبير عن ارائهم بدون خوف من عواقب السجن والانتقام. ولكن حريه الرآي ليست بالامر السهل التعامل معه و خاصه في اول تجربه لي كاعلاميه. حيث انني وجدت نفسي في موقف حتم علي ان اكون اهلا للمسؤليه التي اخذت عاتقها ليس من السهل على المرء أبداً أن يعتذر, وبخاصة على الهواء مباشرة أمام ملايين الناس, ولكني اعتذرت بالفعل ليلة أمس إلى المشاهدين في طرابلس لأنني لم أمنع أحد المتصلين من إهانتهم. كان قد اتهمهم بعدم الشجاعة لأنهم لا يحاربون القذافي بمثل الضراوة التي حاربت بها المدن الأخرى ولا تزال تحارب بها. تلقيتُ رسائل إلكترونية تتعلق بهذه المكالمة من المشاهدين في طرابلس ومدن أخرى. وجهوا فيها إليّ أصابع اللوم لأني لم أقاطعه وأدافع عنهم. وعندما تأملتُ فيما حدَث, أعترف بأنه كان من الواجب على أن أوقفه وأخبره بمئات الشباب الذين فارقوا الحياة في الأيام القليلة الأولى من الثورة والآلاف الذين تم اعتقالهم منذ اندلاعها. لقد اعتذرتُ حقاً, وأتمنى أن يَقبل أهلي في كل أنحاء ليبيا اعتذاري. أتت معظم مكالمات تللك الليلة من أناس كانوا قد غادروا طرابلس في الأيام القليلة الفائتة. وصفوا المدينة بأنها مدينة أشباح لأن الخوف يتولى الأهالي من مغادرة بيوتهم أو حتى البقاء بمفردهم. وصفوا أيضاً ما شهِدوه من دمار شامل في البلدات والمدن المجاورة كزوارة والزاوية أثناء ارتحالهم غرباً في اتجاه تونس. كانت إحدى المكالمات من سيدة كبيرة فى السن من طرابلس تطلق على نفسها لقب 'أم الثوار'. انتحبت على الهواء مباشرة وهي تحكي أن قوات القذافي كانت قد اعتقلت ابنها, وحتى الآن لا تَعلم مكانه أو ما جرى له. إنها أحد الأمثلة على آلاف الأمهات الاتى فقدن أبناءهن فى غضون الشهور الأربعة المنصرمة. واكتسبت هذه المكالمة أهمية خاصة لأننا كنا نعد لإحياء الذكرى الخامسة عشرة لمجزرة ابو سليم التي راح ضحيتها ما يربو على 1200 معتقل سياسي سجن في 29 يونيه 1996. ولقد تم إلغاء حلقة يوم الاربعاء وكل برامج قناة ليبيا المعتادة وبدلاً منها قَدمنا تغطية خاصة للمجزرة. كانت تغطية شاملة ذكرتنا بألامنا المشتركة و ان ما يوحدنا من محبة وتعاطف اكبر بكثير من اي لوم او نقد يوجهه احدنا لأخر. كان ينبغي ان اعتذر لطرابلس و قمت وزادني هذا الظرف معرفة وحبا لكل أهلي في ليبيا الحبيبة. شهرزاد كبلان مستشارة في التعليم الدولي وناشطة في مجال حقوق الإنسان. تُقدم البرنامج اليومي ليبيا الناس الذي تعرضه قناة ليبيا.
ردحذفهذا الافاق البدوى اللى هارب فى السعوديه وراقد فى الضل طول شهور المحنه والماسأة التى عاشتها طرابلس سيدة المدن , حيث ناس تموت يوميا فى المخابز ومحطات البنزين والمصارف ,, ويتكلم على اسياده بطريقه واطيه ,كان يجب على شسر زاد ان تقاطعه وتقفل الخط فى وشه ,اذا كانت فعلا تلتزم بالمهنيه , ولكنها استمرأت كلامه الشوارعى وتركته يكمل افراز سمومه
ردحذفولكن يعلم الله اننا تضايقنا من سمومه ! وندعو الله ان لايخفف عليه العذاب !