خاص بنشرة أخبار ثورة المختار :- نشرنا في وقت سابق خبر اعتذار اللأعلامية الليبية شهرزاد قبلان بعنوان "شهرزاد قبلان تعتذر لطرابلس والطرابلسيين"في موضوع المشارك على الهواء واللذي تعرض لطرابلس ببعض الكلام اللذي سبب غضبا في اوساط الليبيين ووعدناكم بترجمة الأعتذار . "" نشرت في 29 يونيو 2011 من قبل شهرزاد كبلان
أعتذاري لطرابلس
إن الاعتذار لم يكن ابداً سهلاً، خاصةً على الهواء مباشرةً وأمام الملايين من الناس، ولكنني اعتذرت الليلة الماضية للمشاهدين في طرابلس على عدم إيقاف أحد المتصلين من إهانتهم بقوله أنهم ليسوا شجعان لأنهم لا يحاربون القذافي بشراسة كباقي المدن التي حاربته ولاتزال تحاربه.
لقد تلقيت ايميلات بخصوص هذا الاتصال من المشاهدين في طرابلس ومدن أخرى وعاتبوني على عدم قطع الاتصال والدفاع عنهم. بناءً عليه، اقر بأنني كان يتوجب علي ايقافه وأخباره بالمئات الذين ماتوا في الأيام القليلة الأولى من الثورة وعن الآلاف الذين تتم احتجازهم منذ ذلك الحين. لقد اعتذرت وآمل أن يكون اعتذاري مقبولاً من جميع الليبيين.
إن الاتصالات في الليلة الماضية كانت رئيسياً من الاشخاص الذين تركوا طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية وقد وصفوا المدينة بأنها مدينة اشباح وأن الناس خائفون من ترك منازلهم أو ان يكونوا فيها بمفردهم. كما وأنهم وصفوا الدمار الكامل الذي شاهدوه في المدن المجاورة مثل زواره والزاوية أثناء سفرهم لتونس.
أحد الاتصالات كانت من سيدة مسنة من طرابلس تطلق على نفسها أم الثوار. لقد بكت على الهواء وهي تصف كيف أن كتائب القذافي اخذوا ابنها وهي حتى الآن لا تعلم أين هو ولا ما حدث له. إنها مثالاً واحداً على الآلاف من الأمهات اللاتي فقدن ابنائهن خلال الأشهر الأربع الماضية. هذه المكالمة هي الأكثر اهمية خاصاً أننا نمر هذه الأيام بالذكرى الخامسة عشر لمجزرة أكثر من 1200 سجين سياسي في سجن ابوسليم يوم 29 يونيو 1996.
حلقة اليوم سيتم إلغائها حيث سيتم عرض تغطية خاصة عن المجزرة التي وقعت لأكثر من 1200 أسير سياسي في ابوسليم يوم 29 يونيو 1996. ""
إلى هنا ونظن ان الموضوع وجب إغلاقة ونسيانة وأن لا يحاول البعض التصيد في الماء العكر وبث روح الفرقة بين الليبيين .
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق