السبت، يوليو 02، 2011

ليبيا : الولايات المتحدة واسبانيا تؤكدان مواصلة الضغوط على النظام الليبي

 اكدت وزيرة الخارجية الامريكية الزائرة هيلاري كلينتون ونظيرتها الاسبانية ترينيداد خيمينث هنا اليوم ان قوات التحالف الدولية ستواصل الضغوط "السياسية والعسكرية" على ليبيا حتى يتم تحقيق الاهداف الدولية في المنطقة.وقالت الوزيرتان في مؤتمر صحافي مشترك هنا اليوم ان قوات التحالف تبذل جهودها للحد من الهجمات التي تنفذها السلطات الليبية بقيادة العقيد معمر القذافي ضد الشعب الليبي وللبدء بعملية التحول الديمقراطي لحماية السكان والسماح لهم بتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش بسلام.ومن جانبها قالت كلينتون انه ينبغي على القذافي ان يهتم برفاهية شعبه ويترك السلطة في اقرب وقت لتعزيز التحول الديمقراطي بدلا من رشق الدول التي تدخلت في ليبيا لحماية المواطنين العزل بوابل من التهديدات مشيرة الى ان تهديدات القذافي بنقل المعركة الى اوروبا لن تعرقل عمليات حلف شمالي الاطلسي في ذلك البلد.وشددت على ان الولايات المتحدة واسبانيا تتفقان على ان الحل الوحيد للازمة في ليبيا يكمن في رحيل القذافي عن السلطة ووقف الهجمات ضد المدنيين.وكانت الوزيرتان قد عقدتا اجتماعا استعرضتا خلاله الجهود التي تبذلها اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي كما شددتا على ان الجهود يجب ان تركز على ضمان عودة الطرفين الى طاولة المفاوضات.وقال بيان للوزارة ان الطرفين اتفقا على ان قرار طلب الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم امام الامم المتحدة من طرف واحد لن يصب في صالحم معتبرين ان هذه المبادرة لن تساهم في الجهود المبذولة لاحلال السلام في المنطقة ما لم تحظ بدعم اسرائيلي.وتطرقت الوزيرتان ايضا الى تطور الاوضاع في افغانستان وجدول انسحاب القوات الدولية المنتشرة في ذلك البلد فضلا عن تبادل وجهات النظر حول العلاقات مع امريكا اللاتينية ولا سيما مع كوبا وفنزويلا.
يذكر ان كلينتون كانت وصلت الى مدريد امس في اول زيارة رسمية لها الى اسبانيا منذ توليها منصبها فيما من المتوقع ان تجتمع ايضا مع الملك الاسباني خوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ورئيس الحزب الشعبي المعارض ماريانو راخوي للبحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق