الجمعة، مايو 27، 2011

ليبيا : رحم الله أمنا العزيزة "الحاجة حمالة" أم الشهيدين


سليم الرقعي
""رحم الله أمنا العزيزة  " الحاجة (حمالة بالقاسم بوجليل الشيخي) التي وفاها الأجل المحتوم  في 17 رمضان" أم الشهيدين (بريك) و(سالم) الذيب الشيخي من شهداء مذبحة بوسليم الرهيبه  . أصحابي وأبناء جيراني أيام إجدابيا اللذين قتلا في مذبحة بوسليم عام 1996.. فقد كانوا نعم الجيران ونعم الرجال وخصوصا ً "سالم" الذي عرفته عن قرب ولي معه قصة سأرويها في حينه.. والحمد لله أن دمهما لم يذهب هباء فقد إنفجرت ثورة 17 فبراير للثأر للدماء الليبية الغالية .. دماء الشهداء.""  سليم الرقعي


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : استوقفني خبر وقصة الحاجة حمالة رحمها الله والتي طالما شاهدها الملايين عبر قناة الجزيرة ، وذكرني رثائها لأبنائها الشهداء بنساء الاسلام الخالدات أمثال الخنساءـ رضي الله عنها ـ والتى حرضت أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي تقول لهم : (( يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون). فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شـمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حـميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة)) وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة القادسية . وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها صبرت ، فقالت قولتها المشهورة: ((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم،وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)) ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد في الجهاد لا يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وصدق الله حيث قال " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم ربهم "
    رحم الله الحاجة حمالة رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وألحقها بأبنائها شهداء سجن أبوسليم وشهداء الثورة على الظلم والاستبداد،، فأنتم يا أبناء ليبيا الأبطال على خطى المختار في رفع راية الحق والعزة والكرامة بإذن الله تعالى،، ولسان حالكم يقول- متمثلا وصية المختار- رحمه الله - " نحن قوم لا نستسلم! إما ننتصر أو نستشهد " نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعجل لكم بالنصر المبين والعدل المكين ويرحم شهدائكم المكرمين ويشفي مرضاكم وجرحاكم أجمعين ويرد أسراكم وغائبكم سالمين ، برحمتك يا أرحم الراحمين - اللهم آمين .
    أخوكم في الله / أبوعبدالرحمن ـ الامارات

    ردحذف
  2. افحمتنا ايها الاخ ابوعبدالرحمن:
    بارك الله لك في ابنائك وجعلهم من حفظة القران بجاه الرحمن.
    بارك الله لكم في وطنكم وهنئكم فيه,
    نحن الليبيون لن ننسى وقوفكم معنا.

    ردحذف