الأربعاء، مايو 25، 2011

ليبيا : بعد القضاء على مرتزقتهم في ليبيا : العدل والمساواة تطلب أنقاذ رئيسها من طرابلس


طالبت حركة العدل والمساواة  اللتي تقود تمردا مسلحا في السودان تحت رعاية القذافي وبتمويل من أموال الشعب الليبي المنهوبة . المجتمع الدولي بضرورة التأمين العاجل لإجلاء رئيسها الدكتور خليل إبراهيم من ليبيا بعد تفاقم الأحداث بها، في الوقت الذي نقلت فيه الفضائيات اليوم أنباء تفيد بحدوث معارك بين الثوار الليبيين ومرتزقة من قوات العدل والمساواة التابعة لخليل إبراهيم بمدن ليبية . 

وأبلغ مصدر عسكري رفيع بحركة العدل والمساواة - فضل عدم الكشف عن هويته- في اتصال هاتفي مع موقع مركز السودان للخدمات الصحفية الإلكتروني مساء اليوم أن الحركة دعت المنظمات الدولية بليبيا إلى إنقاذ زعيمها، مؤكدة أن حياته أصبحت في خطر، وأن الانتفاضة المستمرة ضد القذافي أحدثت تغييرا كبيرا في الصراع المستمر في دارفور منذ ثمانية أعوام وألقت بظلالها على الأمن الشخصي لزعيم الحركة , وفي تمويلها . 

وبعد هزيمتها في ليبيا ومقتل الكثير من قواتها اللذين كانوا يعملون مرتزقة لدى القذافي وأنهيار مصدر التمويل  أكد المصدر إمكانية عودة حركة العدل والمساواة إلى مفاوضات السلام الجارية بالدوحة، والتخلي عن شروطها المسبقة القاضية بنقل القادة الميدانيين إلى الدوحة كشرط للدخول في مشاورات مباشرة، الأمر الذي رفضته الحكومة السودانية. 
وقد قامت الحركة المتمردة بشن هجوم على ام درمان السودانية قتل فيه الكثير من المدنيين .وكان ذلك أيضا بتمويل ومباركة القذافي وبأموال الشعب الليبي المنهوبة . وذكر في احتفال حركته بالذكرى الأولى للهجوم، الذي قاده على أم درمان في 10 مايو (أيار) 2008، وأدى إلى قتل وإصابة المئات, ودعاها بالغزوة . وأنه سيغزو ام درمان مرة آخرى
بينما مرتزقتهم ما زالو يحاولون فتح الحدود الى السوادن للمزيد



مواضيع ذات صلة بالمرتزقة


هناك تعليقان (2):

  1. اللهم اجعل كيد هؤلاء المرتزقه فى نحرهم
    زعيمهم يحساب روحا جاى فى رحلة الى ليبيا لكن وجد بها رجال ينسفوة هو والقذافى الطاغيه وحركتهم المسماه بالعدل...

    ردحذف