الجمعة، مايو 27، 2011

ليبيا : مرتزقة يقولون لقد غرر القذافي بنا




قال مهاجرون أفارقة ألقى الثوار الليبيون القبض عليهم وسجنوهم بعد قتالهم في منطقة الجبل الغربي الليبية أنهم خدعوا وأجبروا على القتال في صفوف عصابات القذافي الاجرامية ظنا أنهم يواجهون غزوا لتنظيم القاعدة.

وفي روايات مقاتلين يطلق عليهم الثوار الليبيون اسم المرتزقة قال خمسة من اقليم دارفور بغرب السودان ومن تشاد أنهم كانوا يعملون في مجال البناء والديكور بليبيا ثم تورطوا بعد بدء الاحتجاجات على حكم القذافي المستمر منذ أربعة عقود.
وقال محمد وهو سجين من دارفور يعمل في مجال الديكور انه انضم للعصابات في ابريل بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف "ذهبت إلى المعسكر رقم 77 في طرابلس. دربوني على كيفية استخدام الأسلحة وقالوا لنا إننا سنحرس نقاط تفتيش وحسب. قالوا لنا أنهم (الثوار) جزائريون وفرنسيون ومقاتلون في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي."
وأضاف "لم نجد شيئا من هذا.. خُدعنا .. لم يكن هذا صحيحا."
وقال سجين ثان لم يذكر اسمه أنه من تشاد وكان يعمل في مجال البناء بمدينة الزنتان عندما استوقفته عصابات القذافي وهو في طريقه إلى طرابلس.
وأضاف "ليس عندي أوراق رسمية.. قضيت في السجن أربعة أشهر. وقالوا لي اذا أردت الخروج من السجن انضم إلينا ونعطيك أوراقا وتعمل معنا."
وأوضح أنه نقل إلى مكان وصفه بأنه بيت للضيافة ثم أرسل الى جبهة القتال بمنطقة الجبل الغربي الليبية. 
وقال مشيرا إلى سجين آخر من تشاد "هنا بدأت المشاكل. رأيت عندما اعتقلوا صديقي.. ووضعت أسلحتي جانبا وسلمت نفسي."
وقال سجين اسمه إسماعيل (30 عاما) أنه غادر دارفور متوجها إلى طرابلس في مارس 2009 للعمل في مجال الديكور. وأضاف أنه انضم للجيش بعدما قيل له أن عليه محاربة القاعدة.
وقال "لم يعطوني أي مال. كان هناك طعام وسجائر ولكن ليس المال.
"هناك من يقاتلون مع القذافي من السودان وتشاد. إنهم يصدقون الأكاذيب."
وذكر اسماعيل مثل السجناء الآخرين أنه عومل بشكل جيد منذ اعتقاله وأنه يحصل على ثلاث وجبات في اليوم. 
وألقي القبض على الخمسة بعد معارك بالقرب من الزنتان يوم 15 ابريل. ولم تظهر عليهم علامات توضح تعرضهم للضرب. 
وبدا أن المعارضين غير متأكدين من عدد السجناء المحتجزين في المدرسة وقالوا أن من بينهم أفارقة سود وليبيون.
رويترز
مواضيع ذات صلة بالمرتزقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق