الأحد، يونيو 19، 2011

ليبيا : القاهرة : تل أبيب : السحر الأسود لتخليص جاسوس فكيف بمعمر ؟


كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن لجوء اسرائليون من أصدقاء وزملاء لإيلان جرابيل  (Ilan Grapel -)-الجاسوس الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه مؤخرا- لعدد كبير من معابد إسرائيل، وعدد من الجماعات اليهودية اليمينية المعروفة بالشعوذة، والاعتقاد في تناسخ الأرواح والسحر الأسود؛ لإطلاق سراحه.


وتأتي منظمة “حبد” اليمينية اليهودية على رأس هذه الجماعات بهدف تقديم وصناعة وكتابة “صلوات خاصة” يؤدونها لإطلاق سراح جرابيل، دون أن تحدد الصحيفة طبيعة تلك الصلوات أو عددها، حسب ما أوردت صحيفة الدستور القاهرية السبت 18 يونيو/حزيران الجاري.
ومن جهة أخرى، نقل موقع كول حاي الإخباري الإسرائيلي عما أسماه مصدرًا مصريًا قوله: “إن جرابيل سيتم إطلاق سراحه قريبا”، مضيفًا في تصريحاته للموقع “أن التفاصيل التي يتم نشرها حول الجاسوس تحاول إظهار العلاقات بين مصر وإسرائيلي، وكأنها في أزمة، ما لا يمت للواقع بصلة، وفيه نوع من المبالغة”.
وأضاف الموقع الإسرائيلي “أن مصدره أحد المطلعين على الأمور بسفارة القاهرة في تل أبيب”، كما ينقل عنه رفضه لتقارير مصرية عن الجاسوس قائلا: “جرابيل لم تطأ قدماه سفارة القاهرة بتل أبيب للحصول على تأشيرة لدخول مصر”-


فريد الديب يترافع عن الجاسوس الاسرائيلي ايلان جرابيل
نظرا لتاريخه فى الدفاع عن الجواسيس ، فقد اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، ان يتولى المحامي المصري فريد الديب مهمة الدفاع عن الجاسوس الاسرائيلي إيلان تشايم جرابيل الذى تم القبض عليه مؤخرا فى مصر .
وقالت مصادر فلسطينية  ان السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قد أرسلت أحد الدبلوماسيين بها إلى مكتب المحامى المصرى فريد الديب محامى الرئيس المخلوع مبارك, للاتفاق مع الديب على هذه المهمة .
يذكر أن الديب قد اشتهر بدفاعه عن الاسرائيليين منذ حضوره المحكمة للدفاع عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام أوائل التسعينيات من القرن الماضى.
ورجح محام مصر شهير رفض ذكر اسمه أن الديب سوف يرفض ذلك فى أغلب الظن, كي لا يزداد حنق المصريين عليه, خاصة فى ظل ترافعه عن الرئيس المخلوع, وتصريحاته التى تملأ الصحف ببراءة موكله, والتى تغضب غالبية المصريين.

تعليق النشرة :- هذا ما يصنعونه لجاسوس صغير . فيا ترى ماذا سيصنعون لأبنهم معمر القذافي  اللذي يحكم بلدا مسلم مثل ليبيا ؟؟
-


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق