وتمنح وثيقة هذا القرار الذي حمل اسم "قرار كيري-ماكين" الرئيس اوباما صلاحيات استمرار القوات المسلحة الامريكية في استخدام القوة بشكل محدود بليبيا تأييدا للمصالح الوطنية وكجزء في مهمة حلف شمال الاطلسي "الناتو" بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973. ويحدد القرار مفعول العملية لمدة عام. ويقصد بالشكل المجدود هو عدم استخدام المشاة الا في حالات الأنقاذ وفي حالات الضرورة القصوى .
هذا وتعرض الرئيس اوباما في وقت سابق الى انتقاد من قبل اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لاستخدامه القوة ضد ليبيا بدون موافقة الكونغرس.-
وبهذا يسقط الرهان اللذي راهن عليه القذافي في امكانية تفكك التحالف الدولي ضدة .و هذا القرار سيشجع بقية الدول الأوربية والحلفاء الى الإنظمام للحملة الدولية على نظام القذافي . ويقلل خياراته في البقاء الى الصفر . حيث ان تردد الولايات المتحدة سابقا . وامكانية انسحابها من التحالف اضعفه . ولكن بهذا القرار ستعود اليه الحيوية وسيزداد قوة . ويلتزم القرار بتمويل تكاليف الحملة إذ كان التخوف الأساسي هو بنقص انواع بعض الصواريخ العالية الكفائة والتي لا تملكها الا الولايات المتحدة .
وهذا تعود الحيوية والتقنية الأمريكية الى الحملة الدولية ضد القذافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق