وزعم الثوار أنهم قبضوا على عدد من الكولومبيات ينتمين للقوات المسلحة الثورية الكولومبية خلال الأيام الأولى من الانتفاضة الليبية .
مراد المصراتي، يشتغل في المستشفى المركزي في مصراتة قال "عثرنا على نساء كولومبيات الأصل ومعهن أسلحة". ويحكي أنه شارك في القبض على إحداهن، بعد ذلك سافر إلى بنغازي مع صديق جريح لتلقي العلاج في عاصمة الثوار.
وقال المصراتي "تسلل لها أحد الثوار من السلم الخلفي للعمارة وقبض عليها، ولكن تفاجأنا بعد ذلك بإطلاق سراحها من طرف المجلس المحلي- لأنها امرأة وبعد أن وعدت أن تغادر، أنها عادت من جديد للسطوح واقتناص الثوار بعد أن حصلت على السلاح من كتائب القذافي، ولكن ما إن قبض عليها مرة أخرى، قاموا بسجنها في سجن خاص في مدينة مصراتة مع الأسرى".
الثوار لم يخفوا استغرابهم لاكتشاف بعض النساء مع قناصي القذافي.
وأكد المصراتي "يوجد في مصراته كثير من النساء اللاتي تم تجنيدهن من قبل القذافي للدفاع عنه، يقال إن القذافي جلبهن منذ صغرهن وقام على تدريبهن والإنفاق عليهن، وهن مواليات له فهو من قام بتربيتهن ومستعدات للقتال حتى الموت من أجله".
يقول يوسف عفط من مدينه مصراتة إعلامي في إذاعة مصراته المحلية "هناك خمسة من القناصات النساء تم القبض عليهن؛ 2 من عمارة بن صلاح و3 من عمارة التأمين، لكن اللواتي أنزلوهن من عمارة بن صلاح حسب مصادر الثوار، هذه النساء لسن من حملة السلاح، وإنما لإرضاء رغبة الجنود الموجودين هناك".
وقال "هناك أخريات موجودات فعلا، ثلاث قناصات من عمارة التأمين حملن السلاح ضد الثوار من الجنسيات بين الصرب والكولومبيات ومالي".
هيثم السحاتي أحد الجرحى في المواجهات وهو يعمل في مصنع الحديد والصلب، تحدث أيضا عن وجود مقاتلات كولومبيات في مصراتة.
وقال السحاتي "وجدنا قرابة 15 كولومبية و20 من دول إفريقية تم القبض عليهن وقناصات كن في شارع طرابلس ومعهن أسلحة وذخيرة وكانت الكتائب تزودهن بالأسلحة والتموين الغذائي، في ذاك الوقت شارع طرابلس كان تحت سيطرة الكتائب".
وأضاف "وقبض عليهن جميعا هناك البعض منهن قتل أثناء المعركة، والباقي تم سجنه في مكان داخل المدينة ولا أعرف أين هم، عند إصابتي في أحد الاشتباكات مع الكتائب نقلت إلى مستشفى مصراته ومن ثم جاؤوا بي إلى بنغازي لأتلقى العلاج، ولم أعرف ماذا حل بتلك القناصات السيئات الخلق".
وخلافا لذلك، قال مروان الطشاني من سكان بنغازي إنه لا يوجد دليل على هذه الإدعاءات. وقال "لا يوجد في بنغازي مثل هذه النساء. يقال إنهن من المقاتلات وعضوات في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، التي تقاتل الحكومة الكولومبية منذ 1960 ".
وجدير بالذكر أن الجماعة الإرهابية الكولومبية لها علاقات طويلة مع نظام القذافي. وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد صرح لمجلة الأنباء الألمانية دير شبيغل في أبريل أن القذافي عرض على القوات المسلحة الثورية الكولومبية 300 مليون دولار لشراء الأسلحة. وقال إنه لا يعرف إن كانت المجموعة قد تلقت الأموال.
-
-
اين هن الكولمبيات اللواتن تم القبض عليهم ام انهن يقراءن النشيد فى الصباح وينظفن الحمامات فى المساء ؟؟؟؟
ردحذف