أعلن عدد من الإعلاميين والناشطين السياسيين والنقابين الأردنيين عن تشكيل لجنة شعبية أردنية لدعم ومناصرة الشعب الليبي. وقالت اللجنة في بيانها التأسيسي: "نظرا لما يمر به القطر الليبي الشقيق من تغيرات تاريخية غير مسبوقة في سبيل الحرية والكرامة التي حُرم منها لعقود من الزمن، ونتيجة للجرائم التي مارسها ويمارسها النظام الليبي ضد شعبه،
ونظراً لما يعانيه هذا الشعب من الاستبداد والقهر والتعذيب الممنهج الذي يستهدف كرامة الإنسان الليبي على أرضه، والنهب المستمر لمقدرات الشعب الليبي الشقيق، فقد تداعت نخبة من الإعلاميين والناشطين السياسيين والنقابيين الأردنيين لتشكيل لجنة دعم ومناصرة للشعب الليبي الشقيق".وقال رئيس اللجنة الزميل خالد أبو الخير إن الاجتماع التأسيسي الأول الذي عقدته اللجنة يوم الخميس الماضي، خرج بالتوصيات التالية:
ونظراً لما يعانيه هذا الشعب من الاستبداد والقهر والتعذيب الممنهج الذي يستهدف كرامة الإنسان الليبي على أرضه، والنهب المستمر لمقدرات الشعب الليبي الشقيق، فقد تداعت نخبة من الإعلاميين والناشطين السياسيين والنقابيين الأردنيين لتشكيل لجنة دعم ومناصرة للشعب الليبي الشقيق".وقال رئيس اللجنة الزميل خالد أبو الخير إن الاجتماع التأسيسي الأول الذي عقدته اللجنة يوم الخميس الماضي، خرج بالتوصيات التالية:
1. العمل على تقديم الدعم الإعلامي والشعبي للشعب الليبي الشقيق، وإبراز عدالة قضيته ونضاله لبناء دولته العصرية التي يحكمها القانون، ولنيل حريته التي حُرم منها عقودا طويلة من الزمن.
2. توضيح صورة ما يجري في ليبيا للرأي العام المحلي والعربي والعالمي، وإبراز الفظائع والجرائم التي يرتكبها النظام الليبي وأزلامه ومرتزقته في حق الشعب الليبي الشقيق.
3. العمل المتواصل والمستمر على حث أبناء الشعب الأردني ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والنقابات على مناصرة الشعب الليبي، وتقديم الدعم له بشتى الوسائل المتاحة؛ حتى يحقق أهدافه وتطلعاته في نيل حريته وبناء دولته الديمقراطية الحديثة، وزيارة جرحى وضحايا جرائم النظام الليبي الراقدين على أسرة الشفاء في المشافي الأردنية، ومؤازرتهم، ورفع روحهم المعنوية.
4. مساندة الشعب الليبي الشقيق في مطالبه العادلة باستعادة مقدراته التي نهبها الديكتاتور القذافي.
5. بناء جسور التواصل مع ممثلي الشعب الليبي والتعاون معهم من أجل وضع التصورات وآليات العمل في هذا المجال؛ كونهم الأقدر والأقرب على معاناة الشعب الليبي وتفهم احتياجاته؛ من أجل المساهمة في رفع الظلم عنه.
6. الاتصال بالجهات الطبية الأردنية وجمعية المستشفيات الخاصة وحثها على استقبال مزيد من الجرحى الليبيين.
وتضم اللجنة في عضويتها: داوود الماني، وعصام مبيضين، وكامل نصيرات، وجهاد أبو بيدر، وطارق ديلواني، وهديل البس، ومحمد فضيلات، وأحمد برقاوي، ومحمود الطراونة، ونبيل حمران، وأيمن فضيلات، وشريف سالم، وإياد خليفة، وجهاد الرنتيسي، ود.موسى صقر، وغازي الذيبة، وتيسير النجار، وعمر شاهين، ومحمد عرسان، وناجي أبو لوز، وهبة بيضون، وقصي جعرون، ومحمد محيسن، ومحمد مصطفى.للتواصل:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق