الجمعة، مايو 20، 2011

ليبيا : القذافي يستقبل مبعوثه الى روسيا ليبلغه بفشل مساعيه



استقبل  معمر القذافي أمس الخميس/19 مايو الحالي/، مبعوثه الى روسيا محمد أحمد الشريف، حسب ما ذكرت وكالة الجماهيرية للانباء.
وقالت الوكالة الرسمية، إن "الاخ قائد الثورة استقبل عشية اليوم،أمين عام جمعية الدعوة الاسلامية العالمية الدكتور محمد أحمد الشريف".
ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل حول فحوى اللقاء ومكانه.
وكان الشريف قد ترأس وفد ليبيا رسميا زار روسيا الثلاثاء الماضي،واجرى مباحثات مع المسؤولين الروس حول الازمة في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينذاك، إن بلاده طلبت من السلطات الليبية وقف العنف ضد السكان المدنيين على ضوء قرارات مجلس الامن الدولي.
وترى موسكو ان لا حلا عسكريا للازمة في ليبيا.
ويرسل القذافي مبعوثيه الى عدد من الدول للبحث عن حل للازمة في بلاده، حيث بات يواجه ضغوطا عدة جراء قصف حلف شمال الاطلسي (الناتو) وطلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الاثنين الماضي اصدار مذكرة اعتقال بحقه. 

وقد ذكرت انباء أن الدكتور محمد احمد الشريف، الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية بطرابلس يقوم بأدوار مشبوهة منذ قيام ثورة 17 فبراير وقبلها.
 فقد سافر الشريف أمس على متن طائرة خاصة من مدينة جربة إلى روسيا واندونيسيا وماليزيا وذلك لحشد الدعم لنظام القذافي وبحوزته ملايين من الدولارات من حسابات الجمعية.
 وكما هو معروف فالجمعية ما هي إلا واجهة لجهاز الأمن الخارجي وأغلب العاملين هم من رجال الاستخبارات والأمن ، وقد لعب الشريف دور مهم في جلب المرتزقة من بعض الدول الإفريقية من خلال التواصل مع سفرائهم في طرابلس ، فقد كان يجتمع بهم بصورة دورية حتى فترة قريبة.
 وقد وصلتنا أنباء أيضا مفادها أن القذافي قد كلف الشريف والمبروك القايد (المشارك في اغتيال المذيع محمد مصطفى رمضان بلندن)  بالتخطيط لاغتيال الشيخ القرضاوي حفظه الله وبعض رموز المعارضة بالخارج.
 واشار مراقبون ان جمعية الدعوة الاسلامية خطر على ثورة 17 فبراير ، وعلى المجلس المحلي الانتقالي السعي الحثيث لتجميد أرصدتها ووضع الشريف على قائمة المطلوبين فهو من اخطر الشخصيات التي لا تظهر على السطح ولكن تعمل بخبث ومكر شديدين لمساندة نظام القذافي.

هناك تعليق واحد:

  1. تورة 17 فبراير جاءت لتحرير الليبيين وراحتهم وابعادهم من الظلم الدي كان عليهم وتحريرهم من السيف الذي علي رقبتهم ---وليس جاءت لتنتقم وتهدد وتعمل اشياء بمزاجها وليس قهر المواطن الذي كان يشتغل مع الدولة السابقة اين تريده ان يعمل وهو في بلاده ---اعتقد سوف تكون هناك تورة علي تورة 17 فبراير لو حدث ظلم من المجلس الانتقالي فلابد ان يتعاملو الليبيين معاملة الاسياد فلابد المجلس ان لا يسبب الاحتقان في ليبيا ---بعدها سوف تخرج التورة الجديدة --نتمنى من المجلس ان لا يظلم احدا ---الا في حالتين هما المختلس اموال الدولة والقاتل ويده ملطخة بدماء الليبيين--لابد الحكمة في التصرف

    ردحذف