الخميس، مايو 19، 2011

ليبيا: الطوابير على محطات الوقود لا تنتهي للشهر الرابع


طرابلس: دخلت أزمة الوقود التي تعصف بليبيا شهرها الرابع، في وقت تتواصل الجهود على مختلف الأصعدة من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة .

وبعد صدور قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973 شهدت محطات توزيع الوقود في طرابلس ازدحاماً شديداً، حيث اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمامها من جراء النقص الحاد في الوقود خاصة البنزين .

وينتظر أصحاب السيارات في طوابير يبلغ عدد السيارات في كل طابور ما لا يقل عن 250 سيارة، ويقف المواطن أكثر من 24 ساعة أمام محطات التوزيع للحصول على الوقود، الأمر الذي نتج عنه اختناقات مرورية عرقلت حركة وصول موظفي الدولة إلى أعمالهم، كما تسبب نقص الوقود في شل الحركة في طرابلس التي أصبحت مدينة شبه مهجورة .
وحسبما جاء بجريدة "الخليج" الاماراتية قال مصدر مطلع بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية :"إن سبب تصاعد الأزمة يعود إلى قوات التحالف التي منعت السفن المحملة بالنفط من الدخول إلى الموانئ الليبية خاصة ميناء الزاوية النفطي الذي تعتمد عليه المناطق الغربية في التزود بالوقود"، موضحاً أن إنتاج النفط الليبي شبه متوقف في الأيام الأخيرة بسبب المعارك في ليبيا .
وامتدت الأزمة في ليبيا لتصيب حركة النقل، فمع بدء القصف الجوي توقفت حركة الطيران المدني من وإلى المطارات الليبية الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة سواء لليبيين أو غير الليبيين .
في غضون ذلك، كشفت مصادر ملاحية الأربعاء، أن من المتوقع أن تصل ناقلة تحمل منتجات نفطية من تركيا إلى ميناء الزاوية غربي ليبيا مطلع الأسبوع، في علامة جديدة على قدرة حكومة القذافي على الحصول على الوقود الحيوي رغم العقوبات الدولية .
أزمة نقص الوقود بليبيا تدخل شهرها الرابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق