ليبيا : كتائب القذافي لا يمكنها شن هجمات حاسمة الآن حسب افادة النيتو
بروكسل (رويترز) - قال حلف شمال الاطلسي انه أمسك بزمام المبادرة في الحرب الليبية وان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لم تعد قادرة على شن هجمات حاسمة ضد قوات المعارضة.
وقال مسؤولون بالحلف ان حملة القصف الجوي التي بدأها الحلف في أواخر مارس اذار أجبرت القذافي على الاختباء وبينما القتال مستمر في أرجاء البلاد خفت الضغوط على البلدات الرئيسية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت كارمن روميرو المتحدثة باسم الحلف ان احساسا قويا ساد اجتماع سفراء الدول أعضاء الحلف وعددها 28 دولة هذا الاسبوع بأن المهمة في ليبيا تحقق "تقدما متواصلا وملموسا" بعد ما يقرب من شهرين على تولي الحلف قيادة العملية.
وأضافت "الدول الاعضاء في الحلف وشركاؤه متفقون على أننا نمسك بزمام المبادرة.. نملك قوة الدفع.
"مهمتنا لم تتغير سنمنع الهجمات والتهديد بشن هجمات ضد المدنيين الى أن يزول التهديد. الدليل يبين أننا نفعل ذلك بالتحديد."
وقال قائد السرب مايك بريكن والمتحدث العسكري باسم الحلف ان الحلف ساعد على تخفيف الحصار على اجدابيا ومصراتة وأجبر قوات القذافي على التراجع الى مواقع دفاعية عند البريقة.
وقال بريكن بأن الوضع لا يزال "صعبا ويبعث على القلق" في الجبل الغربي حيث يقيم الامازيغ في غرب البلاد وحيث يفر كثير من السكان من القصف الى تونس.
ولكنه اضاف "ومع هذا في المناطق التي يسيطر عليها الامازيغ المعارضة تقاوم...وتسيطر الان على ما يبدو على مواقعها."
وأضاف أن الضربات التي يشنها الحلف كانت تركز على تخفيف الضغط على السكان. وأضاف "من الواضح أن هذه الاستراتيجية ناجحة."
وحدت ضربات الحلف على مراكز القيادة والسيطرة في طرابلس قدرة القذافي على السيطرة على قواته.
واشار الى ان ضربات الحلف "حدت ايضا من حرية حركته... لقد لجأ الى الاختباء فعليا."
وقال بريكن ان سفنا تابعة للبحرية الليبية دمرت في هجمات أثناء الليل كا ضربت سفن أخرى من بينها زوارق صغيرة يقول الحلف انها استخدمت في محاولات للهجوم على مصراتة.
وردا على سؤال عن التهديد الذي تشكله سفن موجودة في الميناء قال بريكن ان الهجمات كانت ردا على ما رأى الحلف أنه تغيرا في تكتيكات القذافي لتكثيف الهجمات البحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق