الثلاثاء، مايو 17، 2011

قطف الناتو مواقع في طرابلس قد يخدم الثوار


بريطانيا تقصف بصواريخ توماهوك قاعدة تدريب لحراس القذافي :-
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء إن القوات المسلحة البريطانية هاجمت قاعدة لتدريب الحرس الشخصي للمقربين من  الزعيم الليبي معمر القذافي في احدث غارات على ليبيا. كما قصفت مبنين لجهاز المخابرات في الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في طرابلس مستخدمة طائرات "تورنادو" وصواريخ "توماهوك" اطلقتها الغواصة "تريومف". وذكرت وزارة الدفاع في بيان ان احد المركزين اللذين استهدفا كان يقوم "بدور مهم في عملية جمع المعلومات التي تقوم بها شرطة العقيد القذافي السرية" وكان الاخر مقرا لجهاز الامن الخارجي الليبي. وتشير الاهداف فيما يبدو إلى توسيع نطاق العمليات البريطانية التي كانت تركز حتى الان على إعطاب الأسلحة وانظمة القيادة والتحكم الليبية. وكان رئيس الاركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز صرح في مقابلة صحافية في بداية الاسبوع بانه ينبغي لحلف شمال الأطلسي توسيع نطاق الاهداف التي يقصفها في ليبيا وإلا فمن المحتمل أن يظل القذافي في السلطة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان القاعدة الرئيسية التي قصفت تخص قوة تتولى حراسة أفراد الدائرة المحيطة بالقذافي كما توكل اليها "مهام حساسة" اخرى. وأضافت أنه تبين ان المركبات الموجودة في قاعدة التدريب "شاركت بشكل مباشر في القمع الدموي للمظاهرات التي شهدتها طرابلس في الرابع من مارس والتي أطلقت خلالها الذخيرة الحية على من يحتجون بشكل مشروع". ونفذت الهجمات البريطانية بالتنسيق مع الغارات التي ينفذها أعضاء آحرون في الحلف بموجب تفويض من الامم المتحدة بحماية المدنيين. وهاجمت طائرات حلف شمال الاطلسي عدة مرات اهدافا داخل مجمع باب العزيزية الذي يقيم به القذافي لكنها تنفي استهدافه شخصيا. ونجا القذافي من هجوم على منزل في طرابلس في 30 ابريل نيسان ذكر مسؤولون ليبيون انه اسفر عن مقتل اصغر ابنائه وثلاثة من احفاده. المصدر رويترز
وعن موقع المنار الليبي فأن مصادر موثوقة بأن قصف قوات الناتو ليلة امس الاثنين على العاصمة الليبية طرابلس استهدفت ثلاثة مواقع مهمة لقوات القذافي الاول هو مقر الامن الداخلي بشارع الجمهورية الذي يرأسه التهامي خالد، وبحسب نفس المصدر فقد تم تدمير المقر بالكامل . واضافت نفس المصادر بأن قوات الناتو قامت في نفس القصف بتدمير مقر الرقابة الادارية وهو يقع مقابل مقر الامن الداخلي بشارع الجمهورية كما تم قصف عنيف على باب العزيزية.
وبحسب نفس المصادر فقد تم قصف معسكر الدعم العسكري ناحية صلاح الدين الذي يوجد به ستة مباني تم تدمير ثلاثة مباني منها وبالتالي حسب المصدر فقد تم تدمير اجهزة الاتصالات اللاسلكي في معسكر الدعم المركزي والذي ادى بدوره إلى قطع كافة الاتصالات بين قوات الامن وقيادتها .
ويرى مراقبون ان هذا التعطيل للاتصالات يوفر فرصة احسن للثوار للحركة والتظاهر في الميدان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق