الخميس، مايو 19، 2011

ليبيا: الساعدي يبحث عن مهرب في سويسرا



نقلا عن الاستاذ جمعة القماطي الكاتب والمعارض السياسي الليبي : " الساعدي القذافي اتصل بصديق له في سويسرا وطلب منه ان يخرجه من ليبيا وان يوظف له محاميين جيدين!!! هذا ما اكده لي الصديق لي انا شخصيا ,
والساعدي هو احد ابناء القذافي وممنوع من السفر حسب قرار مجلس الأمن 1970
وهو رياضي لعب في نادي أهلي طرابلس  ومن جرائمة الكروية أنه حين ترأس  نادي الاتحاد الليبي في الفترة التي كان يلعب فيها, وفي يوم جرت فيه مباراة بين الأهلي والاتحاد الليبين والتي تعد قمة الكرة الليبية, نجح الاهلي في التغلب على فريق الساعدي وبدأ جمهور الاهلي في الاحتفال بالفوز فما كان من الساعدي إلا أن طلب من قوات الأمن الخاصة إلى أن تصوب الرصاص إلى جمهور الأهلي ما أودى بحياة 20 شخصا واصابة الكثير . كما ترددت معطيات أنه من كان وراء تصفية نجم كرة القدم بشير الرياني بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بإن الساعدي لا يملك موهبة لاعب الكرة.
وعندما ترأس الساعدي نادي أهلي طرابلس كان النادي في حاجة إلى نقاط الفوز أمام نادي الاهلي بنغازي للظفر بالبطولة, فقام الساعدي بإجبار الحكام والمدربين على هزيمة أهلي بنغازي وإسقاطه للدرجة الثانية الأمر الذي دفع ببعض مشجعيه إلى الاحتجاج وسب الساعدي, فقرر من جهته حل النادي والقبض على هؤلاء الفتية وإنزال أحكام
 قاسية بحقهم وصلت إلى الإعدام.
وقد سبق ذلك أن خاض الساعدي تجربة احتراف فاشلة لمدة موسم واحد مع نادي بيروجيا بالدوري الإيطالي، ومن بذخه سكن في طابق كامل في أفخم فنادق المدينة، حاجزاً لكلبه غرفة وأخرى لسائقه الذي يقلّه للنادي ويعود به، لعب مباراة واحدة طيلة الموسم تمثلت في 15 دقيقة، قبل أن ينتقل إلى نادي أودينيزي ويلعب مباراة وحيدة أيضاً لم تتجاوز 20 دقيقة.
ولم يستمر طويلاً في الكالتشيو الإيطالي إذ تعرّض الساعدي لعقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بعد ثبوت تعاطيه مادة "الناندرولون" المحظورة، عقب فحوص خضع لها على هامش مباراة فريقه بيروجيا ضد ريغينا بالدوري الإيطالي.
وهو أيضا رجل أعمال ولديه مشروعات مرتبطة بالكثير من الشركات التجارية في ليبيا مثل تام اويل، شركة تسويق وتكرير النفط التي تملكها الحكومة الليبية,وهو رئيس ورلد ناڤيگتوهو أير انترتانمنت، شركة إنتاج الأفلام الشهيرة في هوليوود، والتي تعمل في مجال استثمارات صناعة الأفلام الغربية واستثمار الساعدي في شركة "ناتشرال سيليكشن" لإنتاج الأفلام السينمائية بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، بلغت مائة مليون دولار أميركي،
وهو بالطبع لدية كتيبة من الكتائب يديرها ويتحصن بها كبقية اخوته والمقربين من القذافي الساعدي وهو يقوم بإدارة الكتيبة 48 التي تتمركز في منطقة ابو هادي قرب سرت والتي دعيت لاحقا بكتيبة الساعدي. وعند اندلاع  ثورة 17 فبراير كانت كتيبة الساعدي إلى جانب بقية كتائب القذافي السلاح الذي استعمله معمر القذافي ضد شعب ليبيا ردا على ثورتهم في وجه نظامه. فقاتلت كتيبة الساعدي الثوار في عدة جبهات أهمها معركة بنغازي الثانية حينما وصلت الكتائب إلى مشارف بنغازي وأطبقت حصارا على المدينة التي تعد أقوى معاقل الثوار وأمنعها وأحصنها ومقرالمجلس الوطني الانتقالي وشاركت كذلك في الهجوم على مصراته 

هناك تعليق واحد:

  1. يجب ان لايخرج من ليبيا حتي يحاكمه الشعب الليبي اولا ويجفع ثمن ارواح الابرياء التي فتك بها .. هذا المجرم يستحف التمويق وعو خي وليس الهروب الي سويسرا

    ردحذف