التقى وزير الخارجيةالصيني يانغ جيتشي مع السيد عبدالعاطي إبراهيم العبيدي المبعوث الخاص وأمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية) لليبيا يوم 8 يونيو عام 2011.
أشار يانغ جيشي إلى أن الصين ظلت تتابع عن كثب تطورات الوضع في ليبيا، وترى أن المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي وقف فوري لإطلاق النار لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية وتسوية الأزمة الليبية سياسيا عبر الحوار والتفاوض. وترفض الصين اتخاذ خطوات تتجاوز تفويض مجلس الأمن، وتدعو إلى احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها، واحترام خيار الشعب الليبي المستقل. وتأمل الصين أن تضع الأطراف الليبية المصالح الأساسية للوطن والشعب في المقام الأول، وتأخذ في اعتبارها السلام والاستقرار في المنطقة، وتطلق العملية السياسية لحل الأزمة الليبية في أسرع وقت ممكن. وتدعم الصين مبادرات حل الأزمة المطروحة من الاتحاد الأفريقي والأطراف الأخرى وجهودها الدبلوماسية الحميدة، وستواصل الاتصالات مع الأطراف الليبية المعنية وبذل جهود مشتركة مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية في يوم مبكر.
قال عبدالعاطي إبراهيم العبيدي إن ليبيا تقبل خارطة الطريق للاتحاد الأفريقي لتحقيق وقف إطلاق النار في يوم مبكر، وتأمل في أن تلعب الصين دورها وتمارس نفوذها في هذا الصدد. وسيتخذ الجانب الليبي الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين الصينيين وأصول الشركات الصينية في ليبيا-
هذا ما واجعه الكلب (حاشاكم) سلامة المواطنين الصينيين وأصول الشركات الصبنية في ليبيا.
ردحذفأما سلامة الليبيين فهي لا تهمه.
فليذهب هو وسيده القردحافي الى الجحيم وبئس المصير.