السبت، يونيو 18، 2011

ليبيا : أيها العطوان اذا كنت تمثل الشرف فمرحباً بالدعاره …


لم أرد الخوض مطلقاً في السجال الذي أوقد فتيله السيد عبد الباري عطوان لاعتبارات كثيره ، منها و ليس آخرها... أننا مهمومون بمجازرنا وانتهاك حرماتنا ، وتعذيب أهلنا، صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساءً …. بمشردينا في الصحارى …. بآلة القتل الجهنميه التي تدعمها دول نعلم بعضها ويعلم الله باقيها ومنها دول عربيه .
مهمومون بتلكأ القوات الدوليه التي تنادت للدفاع وليس الناتو ، فهذا طرأ لاحقاً وتصدّر العمليات ... إلا أن اللقاء الذي أذاعته قناة الحوار أفاض كأس الصبر ، فآخر ما يحتاجه الليبيون الآن ناعق بحجة الدفاع عن الشرف العربي والإنساني .
لقد اتضح لي منذ وقت ليس بالقريب أن سمفونية الشرف التي يعزفها السيد عطوان قد شابها كثير من النشاز ، حتى أضحت تعبر عن نفسها كضرورة لإحداث توازن في الخطاب وفي المعركة التي لابد لها من أن تستمر ، فالهدف من المعارك ليس كما توهمنا بتفكيرنا ( الرجعي المتخلف ) أن لابد لها من نهاية تؤول فيها الكفة لطرف ما … بل الهدف الحقيقي منها استمرار المعركه وتذكيتها لإحداث جوهر النصر الحقيقي فيها لطرف واحد معروف وذلك بتحقيقه استمرار الإستنزاف ، وإعطاء الزمن الأطول لغرض الإفناء الكامل للخصم (الشرفاء العرب) أو في أحلك الأحوال تركيعه .
هكذا استراتيجيه تحتاج لوقود لا محالة ، وعلى اعتبار أن المهيمن على اللعبه لا يمكن له ضمان تأجيجها فكان لابد من ناعقين هنا وهناك يضمنون توازن الخطاب حتى يكون ذات الخطاب مبرراً لأي تصعيد …... وهلم جرا....
الإشكالية هنا أنه لا أحد يمتلك الشجاعه للوقوف ضد خطابات لها مرجعيتها الأخلاقيه وتمتد عروقها الى الثوابت الغير خاضعه للجدل ….وإلا سيكون مآل من يفعل أن يُصنف ضمن الخونة والعملاء والانبطاحيين ….الخ النعوت ….... ويتيه التائهون بحسراتهم ليبلعوا الغصص من أفواه تنطق بالحق ولا تعنيه ….
ولأننا بعدنا كثيرا عن كتاب الله ، والفجوة اتسعت بيننا وبينه فإنه قلما نستذكر أن لدينا مشروعية للتشكيك في أي دعوة ( صالحه) :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ }
صدق الله العظيم
هنا... لا أسوق الى فكرة أن السيد عطوان ألد الخصام ، ولكن مصالحه الآنيه وبشئ من التعاطف معه يمكن القول أن الضغوط الممارسة عليه ، تتناغم مع لجوئه للتشكيك في ثوار ليبيافي المجلس الإنتقالي …. متناسياً أن ذات المجلس قد اتخذ قراراً استثناذياً يقضي بعدم ترشح أحد من أعضائه في لأية منصب قادم ، رغم أن هذا القرار على أهميته فإنني متحفظاً عليه .
جملة من الأمور صدمتني في ذلك اللقاء التلفزيوني ، فمقالات الليبيين رداً عليه يبدو أنها أزعجته حداً جعلت الغصص تزدحم في حنجرته تعلو بالبكاء ويمنعها حفاظاً على وقاره ، ويختبئ وراء أن من هاجموه لا يملكون فضيلة قبول الرأي الآخر في حين أن ردة فعله تجاه ما قيل هو ما يعبر فعلياً عن رميه بهذه الفضيله في المزبله عندما تخدش شيئاً من أمجاده التي لا نريد الحكم عنها بالزيف .
صدمني ايضاً استعارته لمنطق سيادة العقيد بوصفه نفسه في ذات اللقاء بالقول : ( ...إحنا رمز الشرف والديمقراطيه الحقيقيه …. ) !!! يا الله تماماً كما قال العقيد : ( أنا المجد …) !!!
وهنا … حمدت الله أن السيد عطوان ونحن معه لا نعيش زمن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم … و إلا لقال :( إحنا خلفاء الله على الأرض وورثة الدين الحق ) .
ومرة أخرى نعايش مآثر سيدنا علي بن ابي طالب عندما قال ( المرء مخبوء تحت لسانه ) لنكتشف حقيقة السيد عطوان عندما وصف سيف الإسلام بالغباء لكشفه خطط اقتحام بنغازي متسائلاً بمرارة : ( هل هناك من يكشف خططه العسكريه ؟ ) !!! فبرغم أن عطوان وضع تساؤله في إطار وصف سيف الإسلام بالغباء ، إلا أنه كشف دون أن يشعر بأنه كان يأمل أن ينجح المخطط في مسح بنغازي ، لتتوقف ما قد يراه تمرداً وتطاولاً ….سيد عطوان …..إنني ليبي بسيط جداً … لا أعرف ولم أقابل لا السيد عبدالجليل ولا السيد عبدالفتاح ، بل إنني لا أتصور بأنه ستربطني يوماً علاقه بأحدهما لاختلاف الطبائع والتخصصات ، ولكن لا يمكنك الحكم على أياً منهما من معقلك في لندن .
السيد عبدالجليل عرفناه نحن الليبيين عندما كان وزيراً للعدل وقام بمعارضة النظام في ما كان يطلق عليه ( مؤتمر الشعب العام ) ، معارضته تلك استدعت قدوم الطاغيه شخصياً ولم ينثني عبدالجليل عن موقفه بل ازداد صلابة وجادل الطاغيه وجهاً لوجه …. ويكفيه هذا....... والسيد يونس هو من أول من التحم بالثوار من العسكريين وكان موقفه سبباً في تقليل حجم الأضرار والضحايا ، أما تاريخه فذلك أمر لا يمكنه الهروب منه وللشعب الليبي فرصة التدقيق فيه و حرية التصرف والإختيار إزائه .
لا أحد من الليبيين كان يتمنى أن تصل الأمور حد ما وصلت اليه ، لكن قل لي بربك :
أمام الآلة العسكرية الجهنميه الموضوعة في يد عائلة جمعت عُقد العالم ولم تنثني عن إبادة الشعب ، هل يبقى للتظاهر السلمي مكان ؟؟؟؟ وهل يبقى للثوابت مساحة تتربع فيها في العقول ؟؟
إن الشعب الليبي يشعر بالحزن والظلم والبؤس مرتين ، مرة لما يُفعل به من طاغيته ، وأخرى لما أُجبر على إختياره ، وإنني من هذا الشعب المتألم ….أفلا تتركنا.... طالما أنك لا تحسن إلا تلويك المثل الغير مطابقة للواقع …كبعض من ترهات الكتاب الأخضر .
يؤسفنا سيد عطوان أننا لم نرضيك ولم نحذو حذو السيد المسيح في إدارة وجوهنا للطغاة ، ولا نعتقد بأنه بفقداننا حسن السيرة والسلوك منك سنخسر الكثير.....
هددت بكشف وثائق حول البعض …. والمضحك أنه تهديدك في حد ذاته كشف الكثيرمن شخصيتك المصلحية ، فالشرف الذي تتدعيه وتحمي لوائه لا يوجد به حيزاً للتستر عمن تريد اثبات وساختهم وخيانتهم ، إلا إذا كان شرفاً حسب الطلب ، فما الذي جعلك تسكت عن فضح من تدعي ، وأنت تقدر الشعب الليبي حسب إدعائك ؟ أهو تستر أم مصلحة ؟
يمكنك عرض ما تريد واختلاق ما تبغي ، فلا أحد من الليبيين يتصور أن من حوله من المبشرين بالجنة ، وحتي أولئك المبشرون بالجنة يمكن عرض ونقد مواقفهم ايضاً وهذا لن يمس في مصائرهم عند الله شيئا.
وعن المصلحة … هل تصدق بأن الوثيقةالتي أرعبتك ، والتي يمكنني اعتبارها إدعاء قد كانت صادمة لي بسبب لا يخطر على بالك ….. فأنا مع أنها تكشف قيمه مالية رخيصة وأقل مما تستحق بحق ، ولا أنكر عليك مطلقاً الإستفادة ، فكيف ستعيش ، فعهد مريم العذراء قد لا يتكرر ليجد عندها زكريا رزقاً كلما دخل المحراب ، فمن حقك واؤيد استرزاقك …. لكن ليس بهذه القيم الرخيصه والتي أكدت أنت هزالتها في لقائك المتلفز موحياً بأن المقابل الذي تتلقاه هو أكبر بكثير ، وإنني سأقف الى جانبك بحق لتعديله ، لأنه لا يمكنني نكران مقامك والذي لا أدخل في متاهة استحقاقك له من عدمه .كان بإمكان الليبيين والذين هم من أكثر شعوب العالم العربي ( تقصقيص ) ومعناها إن نسيت ( استقصاءً للحكايا الغير معلنه ) أن يدرجوا اتهامات لك بارتباطك باسرائيل و تلويك ما يتردد من ارتباط جريدتك بالصهاينه من حيث مقرها واستمرارها كمشروع رغم عدم حصولها كل هذه السنين علي أية عوائد ….. لكننا لا نريد أن نصدق هذه الأقاويل حتى وإن حُكم عليك بسببها ، لأننا نرتاح لعدم تشويه صورتك وإن كانت مزيفه ، لأنها تخدم شيئا ما ، لا داعي لشرحه .
كان بالإمكان الاستشهاد بما نشر منذ سنوات في مواقع مختلفه من بينها عرب تايمز وملخصها :
(( تقرير عن المخابرات الأردنية وصل الى “عرب تايمز” منذ عام 1994، إن جريدته “القدس” يتم تمويلها عبر رجل أعمال يهودي إنجليزي على علاقة بالموساد، وهذا الرجل يمتلك المبنى الذي تحتله الآن جريدة “القدس” في لندن وتقيم فيه مجانا من دون إيجار يعني هناك ملف ضخم في أرشيف المعلومات في جريدة “العرب تايمز”، يقدم إثباتات أن جريدة القدس تمول من الموساد الإسرائيلي، ويظن الدكتور أسامة أن المخابرات الأردنية هي التي أرسلته من خلال مكتبها في لندن الذي يدار من لواء في المخابرات الأردنية، اسمه أبو السعيد، وهو محل اسمه “فالكون” في شارع أجواردور، وقد أورد الدكتور أسامة هذه المعلومات في كتابه “من مفكرة صعلوك” وتفاصيل أخرى كثيرة·في هذا التقرير أن جريدة “القدس” كانت تصدر بداية عن مؤسسة الجزيرة التي يمتلكها أحمد محمد أبو الزلف وعبدالباري عطوان تحت اسم Amphone، ثم يذكر التقرير التغييرات الكثيرة في اسم الشركة، واستقالة أحمد محمد محمود وقبله عبدالباري عطوان، بهدف تحقيق التمويه لا أكثر ولا أقل، أما حاليا تصدر الجريدة عن شركة القدس للنشر والإعلانات، وهي مملوكة لشركة Black Arrow المملوكة لرجل من الموساد، والأسهم الحالية موزعة %51 لعبدالباري عطوان، و%49 لسناء زغلول·حساب جريدة القدس في البنك العربي تحت رقم 02095-23 يتم تغذيته عن طريقة swift من حساب السيد أبو الزلف من عمان، ويضيف التقرير المخابراتي أن جريدة القدس تصدر عن جهاز الموساد، والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوكة للموساد، ولا يوجد أي عقد قانوني للإيجار بين القدس وشركة Black Arrow، مع أن الجريدة تزعم أنها تسدد 50 ألف جنيه استرليني سنويا كإيجار، ولا يوجد مبلغ يعرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك، علما أن قيمة الإيجار في هذا الموقع لا تقل عن 200 ألف جنيه استرليني وليس 50 ألفا فقط·

في عام 1992 دفعت الجريدة 49 ألف جنيه لصالح “بلاك أرو” ودخل المبلغ في حساب الشركة في بنك اسكوتلند، ليخرج المبلغ نفسه من “بلاك أرو” الى حساب أبو الزلف في الأردن في عملية تمويهية، ثم يحول أبو الزلف المعروف بارتباطه بإسرائيل مبلغ 250 ألف جنيه لحساب جريدة “القدس” كدعم، وقد جاء المبلغ من حساب في بنك اسكوتلند يعود لسناء زغلول·

الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين أصدر كتابا في عام 1980، ذكر فيه صراحة، أن جريدة القدس التي يمتلكها أبو الزلف الذي يحول مئات الألوف من الجنيهات لعبدالباري عطوان مشبوه التمويل والموارد والانتماء، وأنها موالية لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري· التقرير المخابراتي هذا منشور بالنص في كتاب الدكتور أسامة فوزي “مذكرات صعلوك” ويباع في أسواق لندن منذ عام 1995، ويقول الكاتب زهير جبر سألت الدكتور أسامة عن صحة هذا التقرير وقال إن الوثائق التي وصلته صحيحة مئة في المئة· ))

كان بالإمكان الإتحاد مع السيدة زعفران علي المهنأ التي كتبت لك مرة تقول :

(( تُرى ياعبد الباري... لم يرعبك صباح يوم وأنت تشق طريقة الخيانة ان يخرج الانقياء من صمتهم فيضيعون أوقاتهم في استفسارات غبية لتبرر لهم خيانتك التى هي بحد ذاتها خيانة
تُرى ياعبد البارى... لم يرعبك المساء وأنت تتدثر بغطائك فتختنق فترخيه عن وجهك وتكتشف بأن شبح سؤال يطاردك لماذا أنت إنسان خائن ومن تخون
تُرى ياعبد الباري... لم تكتشف وأنت ترى وجهك في المرآة بأنك رجل قد مسك الخبث تظهر مالا تبطن ،وتجيد أدوار البرأة، وتحسن افتعال الغباء، لتحقق لنفسك الوصل منتهز الفرص لتترقى في عالم الخيانة الى رتبة عقيد
تُرى ياعبد الباري... الم تؤمن بعد بأنها  لعبة الأيام بك ... لاأكثر ولا أقل
وبأن  لدغة الخيانة ستصيبك  بأذن الله لأنه ..أقوى ..و أشد))

مع ذلك فإننا نحبذ السباحه في بحر عدم التصديق …لكن الليبيين مع حلمهم بكسر الحاء الذي غلب عليه السذاجه تاريخياً ، قد يظهرون وجهاً آخر لم تعرفه يا سيد عطوان ….
أختم مقالي هذا بالقول :
لأنني آفضل أن أحبك على أن أعاديك أحاول أن أجد لك مبرراً ، وهذا طبع المحبين كما تقول الأغاني ، لكنني كلما جلت باحثاً عن سبب فلا أجد الا واحداً يدينك ، وكلني أمل في أن يكون مخطئاً .
أتكون حملتك هذه التي لا تخلو من رماد منطقي غير مطابق لواقع الحال هي مجرد ضغوطات إمتزجت فيها شركة العلاقات العامه الإسرائيليه التي كلفها سيف القذافي مع ضغط زائد من السيد ابراهيم الغويل الذي عملت عنده أو معه في جريدة البلاغ أيام بداياتك الصحفيه ؟؟؟ خاصة وأن السيد الغويل لم يألوا جهداً في الدفاع عن الطاغية ؟؟؟
أتمنى أن أكون مخطئاً …ومع هذا كله إن أردت ، فإن الليبيين الطيبين بشهادتك قد ينسون تجاوزك عليهم لاعتبارات عليك شرحها …فنحن طيبون حد الغباء كما ترى ، وإلا فمرحباً بالدعارة اذا كنت أنت تمثل الشرف العربي .

-عبدالسلام جعفر

هناك 9 تعليقات:

  1. يعطيك الصحة في هذا المقال ، والله انه بلاغة في الايجاز لا يضاهيه روعة الا حجم قبح عطوان قولا وشكلا

    ردحذف
  2. بعد السلام عليكم
    يا عبد الباري عطوان أرجوا منك أن لا تنسي قول الله تعالي
    ‏" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ‏‏"‏
    وأريد أن أذكرك بأن أعضاء المجلس الإنتقالي هم من خيرة الناس ‏
    وإنه لا ينبغي لأمثالك المنافقين أن يتكلموا عن أسيادهم الشرفاء
    يا من باع شرفه بالمال ‏
    وأتمني من الله أن لا أري وجهك القبيح في ليبيا بعد الإستقلال ‏
    حتي لا تقول لنا بإنه كان مغرر بيك ‏
    يا منافق
    وإن كان لديك دليل واحد علي ما تقول فنحن نريد أن نري رجولتك
    وإبرز ‏
لنا ‏
هذا ‏
الدليل ‏
    مع إني أشك في رجولتك يا من باع شرفه بالمال

    ردحذف
  3. سقط الفناع ياعطوان من بيتة من زجاج لا يرمى الناس بالحجارة----- لا تحكى على الحرية ابدا فانت وامثالك نقيضها ولا تتناول القضايا الحساسة تحت مسمى حرية الراى فالاقلام الماجؤرة والايادى المرتعشة لاتكتب تاريخ الامم والشعوب الحرة ليبيا حرة وستبقى حرة الى الابد سواعد رجالها المخلصين والشرفاء الذين لم يفرطو فى ثوابتهم

    ردحذف
  4. يااخوتي هذا المرتزق ماعاش اديروله اهتمام ردوه لحجمه الحقيقي ... هو وجهه مثل الحرباء وافعاله كذلك متقلبه . شخص ياخذ من القذافي 4000باوند شهريا .بالله كيف ما يدافعش عليه . هؤلاء مشكلتهم في بطونهم. كلهم عبارة عن شعارت وكلام فاضي ماهو القذافي كان يتكلم على القدس وفلسطين الجريحة وعندما انكشف وجهه الحقيقي قال أنه صمام أمان لأسرائيل ... هذا العطوان ما الذي قدمه لفلسطين هو جالس في لندن يشتم هذا ويقدح ذاك وينظر ويقبض الاف من الدولارات من الكلام الفراغ الذي يقوله . ولذلك انكشف الستار على هذه الحرباء وبالتالي فليذهب إلى الجحيم هو وتعليقاته . القافلة تسير والكلاب تنبح .وعاشت ليبيا حرة عصية على الظالمين .

    الاصيبعي .

    ردحذف
  5. الله يرحم البطن اللى جاباتك

    ردحذف
  6. بارك الله فيك يا عبد السلام جعفر... اوجزت وافحمت

    ردحذف
  7. أذكر أن الإخوة في الكويت يسمونه (عبدالباري "حيوان").

    ردحذف
  8. رائع يا استاذ عبدالسلام ..وما كان ينبغي ان نهدر من وقتنا في هذه المرحلة للرد على هذا الافاق الاثم .. ولكن تطاول واستحق لجم لسانه .. وكنت قد " كفيت ووفيت " سلومه الغالي هذا اسمك عندي من اليوم رغم اني لا اعرفك مسبقا واتمنى ان اعرفك مستقبلا وبالطبع اعرفك عن قرب كونك ليبي حر .. رحم الله والديك

    ردحذف