-بدء اليوم في منطقة الدافنية غرب مصراتة بتقدم الثوار لصد قوات الطاغية التي كانت تستعد للهجوم من المحور الجنوب الغربي للمنطقة و تمكن الثوار من تدمير عدد كبير من الآليات المتمركزة لمرتزقة معمر الإرهابي و غنموا منهم العديد منها .الشئ الذي وقع اليوم انه مرتزقة القذافي تقتل بعضها حيث بعد إن تقدمت مجموعة من المشاة من المرتزقة و كان رد الثوار عنيفا على هذا التقدم بدأت هذه المجموعة بالتراجع فقامت راجمات النظام الإرهابي بضرب هذه المجموعة التي تراجعت و قتلت بالكامل .
بعدها تغير محور المواجهات إلى منطقة دوفان حيث وقعت معارك كبيرة بين ثوار مصراتة الأحرار و المرتزقة و تمكن الثوار من صد هذه المجموعة و اسر عدد منهم و قتل عدد كبير قد يصل إلى 100 مرتزق و للعلم انه هذه المرتزقة تتقدم وسط قصف عنيف للمنطقة في إثناء التقدم و لكن شجاعة ثوار ليبيا الأحرار كانت أكبر من القصف وتمكنوا من صد هذا الهجوم .
و في نفس الإثناء حولت عدد من السيارات رباعية الدفع التي كانت تحمل قذافات صواريخ غراد إن تتقدم من الطريق القديم القريب من شاطئ البحر الذي يربط منطقة أزريق بزليطن و كان الثوار في انتظار هذا الالتفاف و دمر عدد من هذه السيارات و تراجعت هاربة إمام شجاعة أسود مصراتة .
و حاولت مرتزقة هذا النظام الهجوم مره أخره على هذه المنطقة القريبة من شاطئ البحر عن طريق استعمال زوارق سريعة لي أكثر من مره اخرها كان قبل كاتبة التقرير بقليل و تم التعامل معها و ردها من قبل الثوار .
قدمت مصراتة اليوم عدد 7 شهداء و أكثر من 70 جريح من اجل حماية المدنيين و إبعاد خطر هذه المرتزقة عن أهل مصراتة
وقد كانت هذه المرتزقة تحتجز أسرة في منزل و استعمالهم كدروع بشرية تقدم الثوار لتحرير الأسرة و تمكنوا من ذلك و قامت هذه المرتزقة بقنص احد أفراد هذه الأسرة عمداً بعد تحريرهم و في هذه العملية أستشهد احد الثوار 7 .
كما استعملت هذه المرتزقة مجموعة من الإبل كدروع إمامهم للغطاء على تحركنهم و تمكن الثوار من الالتفاف عليهم و القضاء مجموعة و تراجعت المجموعة الباقية إمام قوة الثوار و كان عنصر المفاجاه يلعب دور كبير في المحافظة على مواقعهم و تكبيد هذه النظام الإرهابي خسائر عده و نحن نتحدى النظام إن يظهر الخسائر التي تلحق به من ثوار مصراتة الأحرار و كل ثوار ليبيا .
و في الجبهة الشرقية كانت هناك تحرك لمرتزقة هذا النظام ما بين المحور الشرقي و الجنوب الشرقي قام الثوار بقصفهم و تم إبعادهم عن إمكان تواجد الثوار .-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق