الأحد، يونيو 12، 2011

ليبيا : هل سوريا متورطة في مساعدة القذافي بالمرتزقة والسلاح؟

هناك عدة تقارير صحفية تشير بأن سوريا تساعد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقد زار مؤخرا عملاء القذافي في ميناء طرطوس لابرام عقود الأسلحة. وقد نفى امس وزير الخارجية السوري وليد المعلم هذه التقارير.

ومع ذلك، هذه ليست المرة الأولى، التي يرتبط اسم سوريا في صفقات الأسلحة في مناطق الصراع في كل انحاء العالم.
ومن الجدير بالذكر، أن قوات المعارضة في ليبيا أكدت قيام طيارين روس بقيادة طائرات الميغ والسوخوي التابعة للقذافي لضربهم. وأضافوا أنه تم التعرّف على هوية طيار سوري تم اسقاط طائرته بواسطة الثوار. يذكر أن الترسانة العسكرية السورية والليبية متشابهتان جدا وتعتمدان بالاساس على القطع روسية الصنع منها الميغ والسوخوي ودبابات T-72.
والاسم الابرز في هذه المجال  هو منذر كسار الذي يمضي 30 سنة في السجن الامريكي لموافقته على بيع كميات من السلاح لمنظمة كولومبية تعتبرها واشنطن إرهابية. يبقى كسار الذي يحمل الجنسية الاسبانية بالسجن حتى يوم موته بعد العثور على "أدلة دامغة تشير إلى تورطه وشريكه في بيع كميات كبيرة من السلاح لمجموعات إرهابية قد تستخدم الأسلحة لقتل امريكيين ونشر الخراب", قالت السلطات الامريكية. وقد سلمت اسبانيا كسار إلى واشنطن في عام 2007.
وكسار من اشهر تجار السلاح العرب وعمل فترة مع تاجر السلاح الشهير عدنان  خاشوقجي. واشتهر كسار بلقب امير ماربيا التي يمتلك فيها عشرات العقارات.
وقد يتبع عائلة كسار مع نظام الأسد منذ تولى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد السلطة في 1970. وسيطرت عائلة كسار على نجارة الأسلحة ا وشبكات المخدرات. وكان كسار من المقربين لرفعت الأسد, العم المكروه للرئيس بشار الاسد. في العام 2006 بعد أزمة جمعية مالكين والتي اتهم كسار فيها رفعت الأسد ورفع دعوى ضده باختلاس أموال تصل إلى 200 ألف يورو في اسبانيا.
وليس من الواضح إذا كانت التقارير الحالية على الدعم السوري للنظام الليبي صحيحة. وإذا كانت صحيحة يمكن لها أن تضع سورية في مشكلة كبيرة لان هذا النوع من الصفقات يتطلب موافقة كبار المسوؤولين.-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق