عمان، الأردن (CNN) -- أكدت الحكومة الأردنية ترحيبها باستمرار التعاون بين الأردن والمجلس الانتقالي الوطني الليبي، حتى "تحقيق الاستقلال السياسي التام في ليبيا،" مع حرص الأردن على "توفير الدعم والحماية اللازمة للثوار الليبيين."
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الاثنين مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في عمان، إن اللقاء "كان مثمرا وتناول مختلف قضايا التعاون بين المجلس والأردن، بما في ذلك استمرار توفير الحماية والدعم الإنساني للشعب الليبي."
وأعلن الأردن اعترافه بالمجلس الانتقالي في الرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الماضي، فيما تعد زيارة عبد الجليل هي الأولى للبلاد.
وأضاف جودة أن "الدعم الأردني مستمر وحتى تأمين وقف شامل وحقيقي لإطلاق النار وإنهاء أي تهديد يمنع الشعب الليبي من تحديد مصيره ومستقبله السياسي وبما يضمن سلامة الأراضي الليبية وتطبيق الشرعية في ليبيا."
وجدد جودة موقف الأردن "الرافض لاستخدام العنف والأسلحة في ليبيا،" مشيرا إلى "دور الأردن الداعم أيضا من خلال موقف الجامعة العربية ومن خلال موقف مجلس حقوق الإنسان."
وأضاف الوزير الأردني بالقول "ندعم المجلس الانتقالي حتى ضمان الانسياب الأمثل لانتقال للمساعدات والمجلس هو المحاور الشرعي الوحيد للشعب الليبي."
من جهته، تحدث عبد الجليل عن ما وصفه بالعرض السخي الذي قدمه له العاهل الأردني، بتسخير إمكانيات الأردن "للثوار في ليبيا"، معتبرا أن اعتراف الأردن ودعمه للمجلس الانتقالي، يأتي في الوقت الذي حاول المجلس جاهدا إقناع بعض دول اخرى للاعتراف به والتي اتخذت موقفا محايدا في ظل "الهجمات الشرسة على الثوار الليبيين."
أما عن الأوضاع في ليبيا، وانتظار سقوط النظام الليبي، علق عبد الجليل بالقول "هذا الأمر بيد الله لأن النظام متمسك بالسلطة للآن ولكن لكل أجل كتاب."-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق