الأحد، مايو 29، 2011

ليبيا : الجزائر : مراكش : أويحيى: يفضح دعم الجزائر للقذافي باتهامه للمغرب



في تطور مفاجئ وغريب  ضمن محاولات السلطة الجزائرية التهرب من الأتهامات التي تطال الجزائر فيما يخص مساندتها للعقيد القذافي بالمعدات والذخيرة والمرتزقة .
والتي قد تقود الجنرالات الحاكمين بالجزالئر الى الجنايات الدولية وكذلك  التعاطي الجزائري مع استحقاقات  العلاقات بالمغرب عمد رئيس الوزراء أحمد أويحيى، الأحد 29 مايو ، إلى التصريح بأن ما أسماه "اللوبي المغربي الرسمي في واشنطن " هو من يقف وراء  "اتهامات تطال الجزائر بكونها ترسل مرتزقة وأسلحة إلى ليبيا لدعم العقيد القذافي".


التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء  الجزائري أويحيى جاءت ضمن ندوة صحفية عقدها بعاصمة بلده، كما أتت ضمن سياق إجابته عن سؤال حول إمكانية فتح الحدود البرية مع المغرب، والمغلقة منذ 1994 بعد عملية تفجير فندق أطلس آسني في مراكش.. إذ قال أويحيى أيضا: "الاتهامات المغربية ليست ضمن الاتجاه الصحيح للمناخ الضروري بين الجيران والأشقاء".

وفي الوقت الذي قدم أويحي إجابته باستهداف المغرب للجزائر ، وإردافه بأن ""اللوبي الرسمي المغربي يقيم قيامة بواشنطن حول إرسال مرتزقة وأسلحة نحو الجارة ليبيا"،

لم يجرؤ أويحيى نفسه على التطرق للتصريحات المباشرة الصادرة عن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا وهو الذي أشتكى مرارا  من أن "الجزائر ترسل مرتزقة ومعدات إلى ليبيا لدعم القذافي".
وقدم الثوار  الأدلة ثم الأدلة والكثير منها أدلة دامغة على تورط الجزائر في الحرب القذرة التي يشنها القذافي على شعبة . وأمدادة للقذافي بالمعدات والسيارات والذخيرة والمرتزقة .
ويقول الثوار الليبيون إنهم اسروا 15 من المرتزقة الجزائريين في اجدابيا، وقتلوا ثلاثة آخرين في معارك ضارية دارت في هذه المدينة شرق البلاد..
كما سبق لمسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمود شمام، أن قال: "إننا نواجه آلة عسكرية رهيبة، والقذافي يحصل على دعم عبر دول مثل الجزائر التي أمدته بـ 500 مركبة رباعية الدفع بحسب مصادر أوروبية صديقة".

أن محاول اويحي الصاق التهمة بالمغرب وتهربه من الرد على اتهامات الثوار الليبين والمصادر الأوربية التي ذكرت ذلك . لهو دليل على رغبة الحكومة الجزائرية من حرف اتجاه الرأي العام من حقيقة تعاون النظام الجزائري وجنرلاته مع القذافي . وتحويله الى موضوع ادعاءات مغربية يدعيها لوبي مغربي في واشنطن ... وهذا  لعجز اويحي عن الرد على الثوار او المصادر الأوربية . ويعلم انه سيخوض معهم معركة اعلامية فاشلة .


ومن المعروف ان القدافي كان يدعم البوليزاريو بالسلاح والاموال ولذلك فأن ذهاب القذافي سيقلب الموازين في المنطقة لصالح المغرب


ولقد اصبحت عزلة الجزائر كبيرة  بذهاب حاكم تونسوالخطر الذي يتهدد قذافي طرابلس و الجزائرلا تريد ذهاب معمر القذافي .الذي يعد الاب الروحي لجبهة البوليزاريو  ونجد ان الكثير من مقاتلي البوليزاريو يقاتلون الشعب الليبي الى جانب القذافي

هناك تعليق واحد: