الأربعاء، يونيو 01، 2011

ليبيا : الوجود الأجنبي في مصراته.. هل يتكرر رامبو ؟



‎أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عناصر سابقة في القوات البريطانية الخاصة توظفهم شركات أمنية خاصة، متواجدة في مصراتة غرب ليبيا بموافقة بريطانيا وفرنسا ودول أخرى أعضاء في الاطلسي وقوات التحالف،

حيث تقدم النصح للثوار الليبيين على الارض ومعلومات لحلف شمال الاطلسي حول مواقع وتحركات قوات العقيد معمر القذافي.
ويأتي الكشف عن وجود هذه العناصر على الأراضي الليبية غداة بث قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية صور فيديو تظهر ستة غربيين مسلحين يتحدثون إلى الثوار في مرفأ مصراتة.
وهنا يتوقف الخبر المبهم . فالصحيقة لم تحدد متى وصل هؤلاء الستة أشخاص . 
نحن قد لا ننفي وجود بعض الأشخاص الآن . ولكن متى حضروا ؟ هذا هو السؤال اللذي لم يجيبنا عنه احد ... ونرجوا من ثوار مصراته ان يجيبونا علية . 
فالغرب لا يطيب له "شعبيا" ان لا يظهر بطولات "رامبو"  . وان جزء من المجد والأنتصار اللذي حصلت عليه مصراته يعود لهم ولرجالهم . وقد تستغل هذه الأخبار غدا او بعد غد لعمل أفلام عن الأبطال البريطانيين ومن ثم الغربيين وهم يقضون على كتائب القذافي . اما الثوار فكانوا كالكاتكيت تحتمي بأمها . 
نرجوا من ثوارنا الأبطال أن يعوا لهذه الحقيقية وأن يتخذوا مبدأ الشفافية . فهذه المرحلة من التاريخ يجب ان لا تبقى دون إيضاح .
لا نريد بعد ذلك ان يكون تحرير مصراته مفخرة لبريطاني او أمريكي او إيطالي . بل حررتها دماء ابطالها وشهدائها , 
ويذكرني هذا بقصة ذكرت . 
تقول القصة . ان بدويا وجد شخصا تائها في الصحراء  فحملة معه على الناقة . بعد مرور ساعه قال التائة للبدوي :- ناقتك قوية .. فشكر البدوي ربه ... وبعد ساعات ... قال التائه : ما شاء الله ناقتنا قوية ... هنا اناخ البدوي الناقة وأنزل التائة . وقال له اتبع اثر الناقة الى البلد . هنا اعترض التائه وسأل لماذا؟ فرد\ البدوي .. اولها قلت ناقتك .. وبعدين قلت ناقتنا ... وأخاف عند الوصول للبلد ان تقول ناقتي .
فاحذوروا يا أبطال مصراته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق