الاثنين، مايو 30، 2011

ليبيا : بعد روسيا .. هل تغير الصين وجهتها وتدعم الثوار ؟ بوادر التغير



وكالة شنخوا الصينية . وهي الذراع الإعلامي القوي للحكومة الصينية حيث أن تسيطر الحكومة الصينية سيطرة تامة على الأعلام  . ...

 أجرت يوم الأحد  مقابلة مع السيد مصطفى عبد الجليل . ويعرف كل من له علاقة بالصين وتوجهها السياسي أن اجراء مقابلات مع شخصيات سياسية يعني ان الحكومة الصينية  تعني اعتراف بهذا السياسي , وهذه مرحلة تحضيرية لتغيير  توجه السياسة الصينية لتعترف بالمجلس الأنتقالي . وقد سبقتها  روسيا في ذلك ....


وهذه هي المقابلة :-
بنغازي، ليبيا 29 مايو 2011 (شينخوا) قال زعيم المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل خلال مقابلة اجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) اليوم (الاحد) ان رحيل معمر القذافي هو المخرج الوحيد من الازمة الليبية، وان المعارضة لن تجرى اية محادثات مع رجل ليبيا القوى المحاصر.

وذكر عبد الجليل، رئيس المجلس الوطنى الانتقالي، ومقره بنغازي، "ان الشرط الوحيد لاجراء محادثات لحل الازمة هو الا يكون هناك دور مستقبلي للقذافي ودائرته الداخلية واسرته على الساحة السياسية الليبية، وعليهم الرحيل "، مضيفا "اننا نرحب فقط باقتراح وقف اطلاق النار، والتسوية السلمية على أساس هذا الشرط."
جاءت تصريحات عبد الجليل قبل يوم واحد من الزيارة المتوقعة لرئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما للعاصمة الليبية طرابلس غدا (الاثنين). ومن غير المعروف حتى الان ما اذا كان سيتم مناقشة قضية رحيل القذافي.
تتوجه حكومة القذافي، التى تواجه ضربات جوية متكررة ومتزايدة من قبل قوات الناتو، وضغطا دبلوماسيا يزداد شدة، الى الاتحاد الافريقي الذى يدعو دائما الى وقف فورى لضربات الناتو. وفى وقت سابق، رفضت المعارضة فى بنغازي اول خطة سلام من جانب الاتحاد الافريقي قدمها زوما فى ابريل، نظرا لأنها لم تعالج مطلب الثوار الرئيسي وهو ضرورة رحيل القذافي.
يشهد المجلس الوطنى الانتقالي، الذى تشكل قبل 100 يوم، تقدما سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا مع تكثيف غارات الناتو الجوية ضد قوات القذافي، وزيادة عدد الدول التى تبحث تقديم الدعم السياسي، والمساعدات المالية له.
ونظرا لعدم توقع نهاية سريعة للاضطرابات فى الدولة الواقعة فى شمال افريقيا، فإن المعارضة تعمل على اولويتين : السعي للحصول على السلاح لكسر عدم الحسم العسكري، والفوز بتأييد اوسع على الساحة الدولية.
وقال عبد الجليل " لقد وعدنا بزيارة (لبنغازي) من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون"، بيد انه لم تتحدد بعد تفاصيل وموعد هذه الزيارة.
وقد اعترفت بالمجلس الوطنى الانتقالي حتى الان كل من فرنسا وايطاليا وقطر وجامبيا والمالديف. وبدأ وضع "خارطة طريق" للعلاقات الثنائية بين تركيا وادارة المجلس الوطنى الانتقالي خلال زيارة قام بها عبد الجليل للعاصمة التركية انقرة الاسبوع الماضي.
وبعد التحول الدرامى فى موقف روسيا من انتقاد التدخل الاجنبي الى عرض الوساطة، تقوم الحكومة الليبية المشوشة لهذا الامر بالاتصال بالجانب الروسي لتوضيح موقفها، فيما تتفاءل المعارضة بهذا التغيير، وتحاول الحصول على المزيد من القوى العالمية الى جانبها من اجل الفوز بالدعم والاعتراف.
وخلال قمة مجموعة الثمانية، التى استمرت يومين، تبنى زعماء بريطانيا، وكندا، وفرنسا، والمانيا، وايطاليا، واليابان، وروسيا، والولايات المتحدة اعلانا مشتركا بالاجماع جاء فيه ان "القذافي والحكومة الليبية فشلا فى الوفاء بمسئوليتهما عن حماية الشعب الليبي، وفقدا كافة شرعيتهما."
وقال نائب وزير الخارجية الليبي خالد كيم يوم (الجمعة) ان الحكومة لا تهتم بالاحداث التى جرت خلال اجتماع مجموعة الثمانية، وانما تؤيد فقط اقتراحات الاتحاد الافريقي.
ومن ناحية اخرى، اشاد عبد الجليل ومجموعته بدعوة مجموعة الثمانية. وقال " اننى اشيد بالموقف الذى اتخذته مجموعة الثمانية التى اكد أعضاؤها ضرورة رحيل القذافي."
ومع استمرار الحرب بين قوات القذافي والقوات المتمردة التى يدعمها الناتو لمدة اشهر، يحاول الجانبان كسر عدم الحسم العسكري فى الجبال الغربية بليبيا، ومدينة مصراتة.
واشارت تقارير الى قيام قوات القذافي بقصف هذه المناطق أمس واليوم، ورد الثوار عليها بقصف من جانبهم. ولم يعرف بعد العدد الدقيق للضحايا بين المقاتلين والمدنيين.
وردا على سؤال حول ما اذا كان المجلس الوطنى الانتقالي، الذى يعارض بحزم عمليات الناتو البرية، يوافق على خطط بريطانيا وفرنسا باستخدام مروحيات هجومية فى ساحة القتال الليبية، قال عبد الجليل ان المروحيات اداة واحدة فقط ضد قوات القذافي.
وأشار الى ان ميزة المروحيات هى قدرتها على توجيه الضربات الى هدف بصورة أقرب بكثير، ومنع احتمال اصابة غير مقصودة للمدنيين.
واضاف عبد الجليل ان من حق الائتلاف تقرير ما هى المعدات التى يستخدمها فى اطار قرار الامم المتحدة رقم 1973 من اجل حماية السكان المدنيين .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق