الأحد، مايو 29، 2011

ليبيا : أخبار مصراته من كافة المصادر - انتصارات متواصلة

 أفاد مصدر للمنارة من مدينة مصراته اليوم عن استشهد أحد الثوار و جرح أخر في المواجهات بين الثوار و الكتائب ، أثناء محاولة الكتائب اقتحام منطقة الدافنية عن طريق الراجمات و الاليات ،غير أن الثوار استطعوا ردهم و إفشال محاولتهم .
يذكر أن الثوار يرابطوا الان على مقربة من تخوم مدينة زليتن بعد إخراج الكتائب من مدينة مصراته وضواحيها شرقا وغربا و جنوبا .

اما الجزيرة فذكرت في نشرتها  أنه قد وصل الثوار القادمون من الدافنية غرب مصراتة إلى مشارف مدينة زليطن في زحفهم نحو العاصمة طرابلس. !ذ وأفاد المتحدث باسم ائتلاف ثورة شباب 17 فبراير محمد حسن صوان -في حديث هاتفي للجزيرة من مصراتة- بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة على مداخل مصراتة، وخاصة في طورغاء (شرق المدينة بنحو 60 كلم) ودوفان (جنوبيها بنحو 70 كلم)، وزليطن (غربها بنحو مائتي كلم)، مضيفا أن "الوضع الإنساني ما زال مأساويا في المدينة".
وأشار إلى معاناة السكان جراء نقص إمدادات المياه والكهرباء نتيجة القصف الذي خلفته الكتائب قبل اندحارها وبفعل قصفها للمدينة ونواحيها بصواريخ غراد، لافتا إلى معاناة من نوع آخر هي "الروائح الكريهة" نتيجة نفوق آلاف من الحيوانات بسبب القصف الذي تمارسه كتائب القذافي.
وهناك معلومات ا من زليتن انه هنالك انتشار كثيف لقوات الكتاب الامنية في مدينة زليتن وهناك الكثير من الشباب الذين يحضرون  بالاجبار الى مدينة زليتن بعد احضارهم يقومون بتغيير ملابسهم العسكريه ويركبون التاكسيات ويهربون ,وهناك ايظا معلومات اكيده تقول ان كتائب القدافي يقومون بتخزين الاسلحة وراجمات الصواريخ في المساجد في منطقة نعيمه ويقومون باخفاء راجمات الصواريخ هناك لكي لا تقوم قوات التحالف بقصفها ويقومون بقصف مصراته منها.


أما  وفــاق ليبيا فذكرت من مصراتة أن هناك معارك عنيفة تدور الأن بين الثوار وكتائب القدافي على الجبهة الغربية عند مشارف مدينة زليتن .. واشتباكات أخرى عند منطقة دوفان وأوردت أسماء الجرحي ليوم السبت 28-5-2011
1- محمد علي عامر العمر 20 سنة
2- علي حسين أبوشرود العمر 37 سنة
3- علي عبدالله أبوزيان 30 سنة
4- عبدالباسط أحمد عبداللطيف 27 سنة
هذا وقد تعرضت مواقع تمركز كتائب  ليلة امس لعدة ضربات من قوات الناتو ولوحظ  تصاعد الدخان بكثافة وسماع انفجارات متتالة مما يدل على ان بعضها مخازن للسلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق