الجمعة، يوليو 22، 2011

ليبيا : تأكد إصابة منصور ضو ونقله إلى تونس

- أكدت وكالة رويترز للأنباء قبل قليل أن منصور ضو أحد المقربين من دائرة القدافي , حارس شخصي للقدافي سابقا ورئيس جهاز حرس الأمن الشعبي قد أضيب إصابة بالغة وخطيرة نتيجة للعملية التي قام بها ثوار مدينة العاصمة طرابلس يوم أمس , هدا وقد أكدت مصادر أخرى أن ضو نقل اليوم من العاصمة طرابلس الى تونس لتلقي العلاج .

وقد كان القذافي قد عين في وقت سابق   منصور ضو القحصي قائدا للكتائب الأمنية بدلا من عبدالله السنوسي المقرحي.
وقد كان منصور ضو مشاركا في عملية قتل السجناء الشهداء في سجن ابو سليم   ( رئيس حرس القذافي  الشخصي في ذلك الوقت  )
وقد أصيب ضو في عملية نوعية  قام بها ثوار العاصمة  حيث قاموا بقصف موقع اجتماعاتٍ لعناصر من نظام القذافي في حي الأندلس بطرابلس بقذيفتيْن من نوع أربي جي، وكان يعقد فيه اجتماع  يترأسه سيف القذافي..وكان من بين الحضور منصور ضو، والبغدادي المحمودي، وعبد الله السنوسي. و أسفر القصف عن دخول منصور ضو في غيبوبة إثر جروح خطيرة أُصيب بها، فيما لم يُعرف مصير عبد الله السنوسي صهر القذافي ورئيس المخابرات والمطلوب لمحكمة الجنايات الدولية  ، 

-

هناك تعليقان (2):

  1. هؤلاء ليس من جنس البشر، الظلم مرتعه وخيم، وعاقبته سيئة، وجزاء صاحبه النار، ولو بغى جبل على جبل لدُكّ الباغي منهما.
    الظلم منبع الرذائل، ومصدر الشرور، وهو انحراف عن العدالة، لقد حرم الله تعالى الظلم، حرمه سبحانه على نفسه وعلى عباده، وتوعد - عز وجل - الظالمين بعذاب أليم في الدارين، وذلك لما له من عواقب وخيمة على الأفراد وعلى المجتمعات. قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث القدسي: قال الله تعالى: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)). وأخبر -عز وجل - أن من الناس من هو كثير الظلم لنفسه ولغيره فقال سبحانه: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [(34) سورة إبراهيم] وقال جل وعز: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [(72) سورة الأحزاب]. إن الله تعالى توعد الظالمين بعذاب أليم في الدارين وهذا هو عزاء المظلومين، فكل من ظُلم عزاؤه في وعيد الله - عز وجل - بالظلمة.
    أما في الدنيا فإن الظالم لا يُفلح في دنياه، من سلك طريق الظلم فإن بابه في النهاية مغلق، قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [(21) سورة الأنعام].نقولوا لكل ظالم أيها الظالم أبشر بما أعده الله لك يوم القيامة {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاء كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا} [(29) سورة الكهف]. أبشر بعد سعادتك بظلم الناس وفرحتك بأكل أموالهم وانتهاك حقوقهم، أبشر بمال كله ظلم، كله حزن، كله حسرة، كله ندم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [(227) سورة الشعراء].

    ردحذف
  2. نسال الله الا يقوم من مكانه ابدا و الطاغية وجميع أذنابه.
    الله ينصر ابطال ليبيا المجاهدين الاشاوس.
    واللى يموت من الشياطين يخفف على الملائـكــة

    ردحذف