الاثنين، يوليو 18، 2011

ليبيا : تسريبات صحفية برفض السعودية استقبال القذافي وتوجه الى غينيا الأستوائية



الصنداي تايمز أشارت الى ان "ضغوط شديدة مورست على السعودية لتوفر ملاذا لـ "ملك ملوك إفريقيا" كما يسمي نفسه، كما فعلت مع عيدي أمين الرئيس الأوغندي الأسبق ونواز شريف رئيس وزراء باكستان. ويستطرد الكاتب أنه لم تظهر أي دولة أخرى في الشرق الأوسط استعدادها لاستضافة "الليبي ذي الأطوار الغريبة"، بما يعكس – بحسب الكاتب في الصحيفة - مقدار الخوف من أن يصبح محورا لغضب الناس وعاملا مساعدا على تفجير الثورات.


ولكن الطلب الأمريكي والأوربي جوبه برفض قاطع من المملكة , وخصوصا ان العلاقات بين  القذافي والمملكة كانت سئية على مدار السنين الماضية ومنذ عهد الملك فيصل ثم النزاع  بين الملك خالد والقذافي حول تحريف القران وتبعها محاولة قتل الملك عبدالله .
وكان يمكن للقذافي القبول باللجوء للمملكة بحيث يمكنه الأدعاء برغبته بالأقامة في الأراضي المقدسة في اخر ايامه , ولكن الرفض السعودي كان نهائيا . , وخصوصا ان اللسلطات في المملكة تبحث تسليم بن علي الى الحكومة التونسية إذا ما تم تجريمة بعمليات قتل .
مما حدى بالدول الغربية الى البحث عن ملاذ  آخر ويتم الأن التباحث بين مسؤولين أوروبيين وأخرون من غينيا الأستوائية ويتداولون ا خطة يمكن بموجبها إقناع القذافي - الذي قبل سرا الذهاب إلى المنفى - اللجوء إلى غينيا الاستوائية لتجنب محاكمته لارتكاب جرائم حرب. وتضيف الصحيفة "الرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ الذي لا يزال يحكم البلاد منذ أقصى سلفه الدكتاتور عام 1979 قد يكون يتوقع أن يتلقى دفعة سخية من القذافي أو إيجارا ضخما مقابل توفير الحماية، وإن الخطر الوحيد على القذافي قد يكون إذا ما تمت الإطاحة بأوبيانغ".



-
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق