الأحد، مايو 22، 2011

ليبيا : قائمة اتصالات القذافي للجمعة والسبت

قائمة اتصالات القذافي  امس وأول من أمس ضمت مجموعة من المتسلطين والمنتفعين بثروات الشعب الليبي . وادعوهم بالنطيحة والمتردية وما أكل السبع :
فقد أوردت وسائل الأعلام اللقاءات اللتي تمت كالتالي

1) "أجرى الرئيسان " عبدالعزيز بوتفليقه " رئيس الجمهورية الجزائرية ، و " محمد ولد عبدالعزيز " رئيس جمهورية موريتانيا ، اتصالين هاتفيين ، اليوم الأحد ، مع الأخ قائد الثورة ، وذلك في اطار التنسيق والتشاور المستمر بينهم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك" .

2)الأخ قائد الثورة يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيسين كوندي و جونسون  

أجرى الرئيس “ ألفا كوندي “ رئيس جمهورية غينيا كوناكري ، اتصالاً هاتفياً ،أمس السبت ، مع الأخ قائد الثورة ، وذلك في إطار سلسلة الاتصالات التي يجريها غالبية الرؤساء الأفارقة مع الأخ القائد للتأكيد على دوره الريادي في العمل الوحدوي الإفريقي ، وأهمية المكانة البارزة التي تتبوأها الجماهيرية العظمى في مسيرة القارة الإفريقية بإتجاه تعزيز الحضور الذي بدأت تحظى به إفريقيا بين بقية الفضاءات في العالم بفعل جهود الأخ القائد ومبادراته المتواصلة .
وقال الرئيس “ كوندي “ في هذا الاتصال الهاتفي مع الأخ القائد ، ( أستغرب أن يتم التكالب على الجماهيرية هذه القلعة الثورية ، التي تشكل رافداً متقدماً لتحقيق تطلعات شعوب العالم في التحرر وإمتلاك سلطتها والتمسك بإستقلال قرارها ) ..
وأكد رئيس جمهورية غينيا كوناكري خلال هذا الاتصال الهاتفي قائلاً ( إن شجاعة الجماهيرية العظمى ومثابرة شعبها وقائد ثورته هي التي ستنتصر دائما ، وتلهمنا وتلهم الأجيال القادمة ) .
كما أجرت الرئيسة “ إلين جونسون سيراليف “ رئيسة جمهورية ليبيريا ، اتصالاً هاتفياً ، مساء يوم الجمعة ، مع الأخ قائد الثورة ، وذلك في اطار التنسيق والتشاور المستمر بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك .
----------------------
لم يجد خيرا منهم !!
والجدير بالذكر ان النظام الليبي بذل مجهودات جبارة للحصول على فتوى او توصية من أي عالم دين له اعتبار في الحمهور وفشل فشلا ذريعا . مما جعل وسائل الأعلام تبحث في اليوتيوب عن فتاوي قديمة لعلماء توفاهم الله مثل الشيخ الألباني رحمة لله وتعرضها في التلفزيون رغم عدم مطابقة ما يقول العلماء على حالة القذافي  . ولكن الأعلام القذافي وحاشا الليبي آخر ما يفكر فيه هو الصدق والمصداقية والمهنية وقد نوهنا عن ذلك في مقال منفصل "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق