يُعَلِّق مصدرٌ قريب من الملف الليبي في فرنسا بأن " استخدام حاملة طائرات هيلوكبتر تونير، يُعد وسيلة للاقتراب من الأرض"، مما يرفع من فرص تحقيق نصر سريع. بدأت القوات الخاصة الفرنسية تعمل في ليبيا، منذ بداية الصراع، من أجل تحديد الأهداف، وقيادة طياري التحالف إليها، عن طريق أجهزة رؤية ليزرية. كما يمكن، بحسب ما أسر به مصدر قريب من الملف، زيادةُ عددها، لتقوم بتحديد الأهداف، وقيادة طائرات هيلوكبتر الحاملة تونير.
تمثل هذه المرحلة الجديدة في الحرب تغييرا في إستراتيجية التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي؛ فقد ألمح عدد من المسؤولين العسكريين الأوروبيين حديثا إلى ضرورة توسيع الحلف حقل أهدافه. أما على الأرض، فإن الوضع جامد؛ فالثوار يتقدمون بصعوبة، كما أن الدول المشاركة في التحالف ترى ضرورة تحقيق انتصار قبل نهاية شهر يوليو، حيث يبدأ شهر رمضان، وتبدأ الحرارة الشديدة التي قد تزيد من صعوبة مبادرات الثوار العسكرية، وتجعلها محفوفة بالمخاطر. كما أن على الحكومة في فرنسا، بحسب قانون جديد، أن تحصل على موافقة البرلمان؛ لتمديد أي عملية عسكرية خارجية تزيد عن أربعة أشهر. وهو، بالنسبة للحالة الليبية، 19 يونيو.
كثف حلف شمال الأطلسي ضرباتِه، من أجل الوصول إلى "النقطة الفاصلة" التي تسرع بسقوط النظام.؛ فقد أغرق ثمانيَ سفن حربية ليبية يوم الجمعة بالقرب من موانئ طرابلس، والخمس، وسرت، كما قام بقصف مواقع قريبة من مجمع العقيد القذافي السكني. أما طائرات الهيلوكبتر الفرنسية، فقد تبدأ المشاركة في العمليات في الأيام القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق