كثف حلف شمال الأطلسي هجماته، من أجل الوصول إلى "النقطة الفاصلة" التي تعجل بسقوط نظام معمر القذافي
أشتراك الطائرات الموجودة على متن الحاملة "رعد" في المعارك. قفزة إستراتيجية مهمة
تستخدم فرنسا لأول مرة، مع دخول الصراع الليبي شهره الثالث، في العمليات العسكرية طائرات هليكوبتر من نوع ألات Alat، الطيران الخفيف للقوات البرية. فلقد غادرت بي بي سي (سفينة الحماية، والقيادة) تونير، بحسب المعلومات التي تحصلت عليها اللوفيغارو، في سرية، ميناء طولون في 17 مايو مساء، متوجهة نحو السواحل الليبية. يمكن لهذه السفينة الحربية، المتعددة المهام، والتي تعد الأخت الصغيرة للميسترال، واسطةِ عقد البحرية الفرنسية بعد حاملة الطائرات شارل ديجول، أن تنقل هيئة أركان محمولة، وقواتٍ، ومدرعاتٍ، وطائراتِ هليكوبتر أيضا. لم تُبلغ هيئه الأركان، رسميا، بعدُ عن الدور الذي ستقوم به البي بي سي في ليبيا. لكن بإمكان اللوفيغارو أن تؤكد حملَها اثنتي عشرة طائرة هيلوكبتر من نوع ألتا على ظهرها.
ولقد أشار قادة عسكريون، منذ بداية العملية الدولية ضد قوات القذافي، إلى أنه لا يمكن الانتصار في حرب عن طريق القصف الجوي فقط. ازداد هذا القانون من قوانين الحرب الحديثة، وضوحا بتشابك القوات هناك، وباستخدام قوات القذافي، التي تضع دباباتها في وسط مناطق مأهولة بالسكان، سياراتٍ مدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق