فيديو كتائب القذافي عندما كانو في كلية التقنية قبل هجوم الثوار وتحرير الكلية منهم بمصراتة . وملاحظ انهم حقا نتاج تعليم بائس يعظم القائد ويوصله لمرحلة الألوهية (أستغفر الله) يصاحب ذلك اعلام يكرس هذه الألوهية في أذهانهم . أذ كيف يعقل ان يقوم ليبي بسماع الأغاني والطرب والأكل والشرب والضحك وهو يعلم انه يدمر بلده ويقتل اخوانه من اجل الحفاظ على عرش ملك ملوك افريقيا .
كيف يضحك ويغني من يرسل صواريخ الغراد على اهله ؟ كيف يأكل من يقصفهم بالهاون ؟ كيف ينام من يقنصهم ؟ لا أجابه
كيف لم يتفكروا في انه دفع بشباب ليبيا في تشاد وتركهم للوحوش والديدان ورمى بجثثهم وجرحاهم في غابات اوغندا وقتلهم في ملاعب الكرة وحرمهم من التعليم والصحة والنفط وجثم على صدور الشعب الليبي وأفسد اخلاقهم حتى ان افراد الكتائب يغتصبون الحرائر المسلمات ولازلوا يقاتلون في سبيل هذا الكافر . انهم كالعبيد . ولكنهم عبيد للقذافي وليسوا عباد لله.
أظنهم كانوا يفرحون ويغنون ويأكلون ويطربون ويضحكون لأنهم يحسبون انهم سينتصرون ألا يحق لنا ان نسمي هؤلاء مرتزقة أيضا ؟ هل لهم فائدة او مصلحة في هذه الحرب الا بضع دريهمات ووعودا من قائد فقد كل شئ ؟ . ولكن هيهات . احرار مصراته ذاقوا طعم الحرية . ولن يعودوا لعبودية القذافي مره أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق