بدأ أغلبية الشعب الليبي في التعامل مع نظام معمر القذافي على أنه انتهى وفقد شرعيته إثر المجازر التي ارتكبها في حق الشعب الليبي منذ بداية التظاهرات. وأعلن المجلس الوطني الانتقالي أنه بصدد وضع خطط لمرحلة ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي. وفي المقبل نجد الشعب الليبي يعترف بهذا المجلس وكذلك السنغال أما روسيا فطالبت بنشر قوات لحفظ السلام على الأراضي الليبية. وقال رئيس المكتب التنفيذي ومسؤول الخارجية في المجلس الدكتور محمود جبريل على قناة ” الجزيرة ” الاخبارية الفضائية إن الخطط تهدف لإعمار البلاد وإحداث تأهيل اجتماعي فيها بمشاركة المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن حجم الدمار وصل إلى 480 مليار دولار. أما الرئيس السنغالي عبد الله واد ذكر في بيانه أن وفدا من المجلس الوطني الانتقالي زار السنغال وبالفعل تم الاعتراف به ، ودعا لدعمه الانتقال الديمقراطي في ليبيا، و ان إزاحة معمر القذافي عن السلطة لا رجعة عنها.
أما فيما يخض السويد فأعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها طردت دبلوماسيين ليبيين هذا الشهر لقيامهما بأعمال لا تتماشى مع القوانين الدبلوماسية، مؤكداً أن ليبيا لم يعد لها أي دبلوماسي في البلاد. وعن كرواتيا فطردت القائم بالأعمال الليبي لديها عبد الكريم ناس بسبب قيامه بأعمال مخالفة للأعراف الدبلوماسية. وفيما يخص روسيا فقد انتقدت العملية التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو علي الاراضي الليبية خاصة وأنها تتسب في دمار البنية التحتية ومقتل الليبيين العزل ، ودعت إلى نشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق