الأربعاء، مايو 25، 2011

ليبيا : صرخة امازيغية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الليبين . أخواني الثوار . 
أود توضيح نقطة مهمة في نظري ونظر الكثير أو أغلبية الأمازيغ .

فنحن نرى أن هناك استياء من بعض الأخوة من كثرة استعمال رموز تتعلق بالهوية الأمازيغية على صفحات الفيس بوك أو غيرها من مواقع للتواصل الاجتماعي بما فيها المنتديات . وقد تصل في بعض الأحيان إلي مشاجرات ومشاحنات واتهامات بالانفصالية والخيانة.
لهذا يجب التوضيح هنا , أن استعمال هده الرموز لا يعبر إلا عن الشعور بالحرية والفرحة بالتخلص من الظلم والطغيان والحرمان من ابسط الحقوق.

 ثورة ١٧ فبراير هي ثورة ليبية تحمل كل أطياف المجتمع الليبي وكافة عناصر الشعب وهدفها التخلص من رموز الظلم والاستبداد .

نتطلع جميعا لإنشاء دولة حرة تضمن حقوق الإنسان وحرية التعبير علمها الرسمي هو علم الاستقلال .
لهدا نؤكد إن امازيغ ليبيا هم جزء غير قابل للانقسام عن الأسرة الليبية وإن رفع العلم الامازيغي لا يعني إقامة دولة أخرى داخل ليبيا، فلقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوزع كتائب الجيش حسب القبائل. وكل قبيلة ترفع لوائها . وهذا ليس نقصا في الراية الكبرى , راية الإسلام.
أما الدعوى لإلغاء القوميات والأجناس والقبائل فهي تخالف سنة الله فهو الذي جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف . والتعارف هو المودة والمحبة . فدعك ممن يقول بغير ذلك . ولكن يجب أن لا تتحول لعصبية وتعصب. هنا يكون الخطأ والتفرقة , وليس الاعتداد بالأصل والقبيلة هو المشكلة بل المشكلة في التعصب الأعمى وأن يرى الأنسان ان قوميته او قبيلته هي خير من غير . فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .
وحتى في الأمم المتحضرة فإذا نظرنا إلي أوروبا وأمريكا , نجد لكل ولاية بل أحيانا لكل مدينة علم او رمز خاص بها . وفي النهاية يتحدون تحت راية واحدة ¸تسمي العلم الوطني,
انا استغرب لهدا الطريقة أو النظرة في التعامل مع هده الظاهرة.
كيف نستطيع بناء دولة ديمقراطية وها نحن نرسب في أول امتحان ,وهو احترام حقوق الغير؟ فمعني الديمقراطية ليس حكم الأغلبية علي حساب الأقلية , إنما أن تتعايش الأقلية مع الأكثرية، بكل أمان و احترام لكل خصوصياتها وتفردها
فأسلوب التخوين لكل من ينتمي إلي فئة أخري عشناه جميعا ولا يخفى علينا انه يؤدي إلي طريق مسدود نهايته صراع لا جدوى منه ولا نتيجة.
أخيرا أرجو أن نركز جهودنا جميعا في دعم ثوارنا الأبطال في وطننا جميعا عرب وامازيغ وتبو وكل من ينتمي إلي الأسرة الليبية الكريمة .
ليبيا الحرية , العدالة ,الديمقراطية, كما رفعها مجلسنا الوطني شعارا له. 
أخوكم
سليمان بن بدروش

هناك 7 تعليقات:

  1. رفع علم آخر لا ينتمي لعلم الإستقلال معناه علم الإستقلالمخصص للعرب الليبيين و علم الأمازيغ مخصص للأمازيغ لليبيين و هذا من شأنه تفيت الوحدة الوطنية الحمد لله جبل نفوسة خليط بين العرب و الأمازيغ و يفتقر لمقومات الدولة لعدم إحتوائه على المعادن الطبيعية و البترول و إلا سيشكل العلم الدخيل خطورة على وحدة ليبيا و ينتمي الجهوية و القبلية على أية حال لا يستحسن رفع علم الأمازيغ بجانب علم الإستقلال لأن علم الإستقلال هو من يجمع ليبيا بكامل أطيافها عرب و أمازيغ دعونا من الجهوية و القبلية و القطرية كلها عوامل تشتيت.

    ردحذف
  2. لا نريد خلق سودان آخر الشعب الليبي يجمعه الدين الإسلامي و لغة القرآن الكريم و الحرية لا تعني استعمال رموز من شأنها تنمي الجهوية و القبلية تحت ذريعة حرية الأقليات فنحن ننظر للعرب و الأمازيغ و التبو و الطوارق كلهم ضمن النسيج الليبي الواحد كلهم لهم حقوق متساوية و من يريد العبث بوحدة البلاد تحت مسمى إلغاء القوميات والأجناس والقبائل فهو مؤشر خطير و قد تستغله أطراف داخلية و خارجية لمصلحة ما .

    ردحذف
  3. رفع علمين معناه من يحمل علم الإستقلال يفسر على أنه عربي ليبي و من يحمل علم الأمازيغ يفسر على أنه أمازيغي ليبي و من يحمل الإثنان معا معناه يا ابيض ..يا أسود ..لكن مش رمادي .
    بمقدورنا القول يمكن لإخوتنا الأمازيغ التحدث بالأمازيغية فيما بينهم بحرية مطلقة وتدريسها في مناهجهم لكن لا يفضل تعميمها و رفع علم الأمازيغ لأن لغة الأغلبية تظل اللغة الرسمية للدولة و يجب إحترامها خصوصا و أننا كلنا مسلمين و كذلك يجب أن يكون لنا راية واحدة تجمعنا لا نريد أن نشتت شملنا و نقول كل قبيلة ترفع لوائها فليبيا قبيلة واحدة و لوائها علم الإستقلال الذي يشمل الكل فلا نريد تفسيرات من شأنها تفتت وحدتنا الوطنية و القومية .

    ردحذف
  4. ليبيا ليست السودان اما بنسبه للامزيغ ليبيا فهم يرون ان ليبيا دم واحد من سلاله واحده لاوجود بميسمى بلوحده الامزيغيه فمن يبت هده الاشعات هم ازلام النظام الاستبدادى السابق لبت الفتنه فى صفوف الليبين وهم يريدون الفوضه للبلاد

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    فليعرف جميع الامازيغ ان علم ليبيا قد اختاره ابهم واجدادهم من خلال استفتاء حر و العلم الامازيغي هم لم يختاره بل فرض عليهم بحاجة القومية ولم نسمع بان الباشا سليمان البروني قد رفعه او العترفا به فيعتبر تمييز ضدهم و ليس لهم

    ردحذف
  6. ليبيا دولة مسلمة على الكتاب و السنة. لغتها العربية و علمها علم الاستقلال و بسز

    ردحذف
  7. معدرة للجميع على تعليقاتهم وما كتب بالنص , فهده الراية لايعتز بها الا من يشعر بأنتمائه لليبيا الكبرى الممتدة من نهر النيل شرقا الى المحيط الاطلسى غربا ومن البحر المتوسط شمالا الىالصحراء الكبرى جنوبا . فهى تمثل جغرافيا هده المنطقة , أما الرمز الدى الدى يتوسط الراية فهو أحدى حروف الابجدية الليبية المسماة تيفناغ , والتى حافظ عليه ساكنة هده المنطقة كنقوش لملابسنا وحلى نسائينا ووشم تضعه النساء , وأستعمل كوسم لاغنامنا ومواشينا , ثراث حافظنا عليه ناطقين أو غير ناطقين بالامازيغية (الليبية القديمة ) ه>ه الراية تم رفعها عندما أجتمع طغاة وحكام الاتحاد المغرب العربى ووضعوا علم , فكانت ردة الفعل رفع هده الراية , سواء من الناطقين بالامازغية أو غير الناطقين بها , فليكن شعارنا أن ليبيا وطننا والاسلام ديننا والعربية لغتنا والامازيغية ثراثنا , وأن نهثم بثراثنا والحفاظ عليه من عادات وتقاليد وملبس ومأكل , ولاننسى هده اللغة التى لم تندثر مثل بقية اللغات القديمة , فهده معجزة الله . لازالت مفرداتها تتردد فى لهجتنا العامية .

    ردحذف