عادت حركة المرور على الطريق الدولى السلوم ليبيا إلى الحياة بعد توقفها أكثر من 4 ساعات بسبب قيام أهالى مدينة السلوم الحدودية المصرية بقطع الطريق الدولى الموصل من مدينه السلوم إلى منفذ السلوم البرى المصرى والذى يوصل إلى منفذ مساعد البرى الليبى.
وكانوا قد قاموا بقطع الطريق بسياراتهم، رافضين مرور السيارات الليبية المسافرة من ليبيا إلى مصر، وأيضا المغادرة من مصر فى طريقها إلى وطنها ليبيا وذلك بعد عدم السماح لهم بالعبور اليومى بين المنفذين الليبى والمصرى للتجارة اليومية البينية التى يعتمدون بها على إعالة أسرهم بشكل يومى.
وكانت السلطات المصرية من الجيش المصرى قد منعت أهالى السلوم لمدة 6 أيام من العبور من المنفذ المصرى إلى المنفذ الليبى دون إبداء أسباب واضحة . مما اضطر الأهالى إلى الاعتراض على تلك الحالة التى تسببت فى إفقارهم نظرا لاعتمادهم بشكل شبه كامل على السفر والعودة اليومية بين المنفذين للعمل بالتجارة اليومية لكسب قوت يومهم .
وكانت الة الدعاية القذافية استغلت هذا الغضب الجاهيري على تصرف للجيش المصري في ألكذب ان المحتجين كانوا يرفعون شعارات ويهتفون بحياة القذافي وينددون بالثورة وهذا ما نفاه الكثير ممن شاهدو تلك الأحتجاجات واللتي لم تكن على شكل مضاهرات بل كانت اغلاق للطريق بالسيارات اللتي كانوا يذهبون بها الى شرق ليبيا .
ومما يجد ذكره هنا انه سبق وأن أعلنت قبائل "أولاد على" سابقا بمؤتمر القبائل البدوية بمطروح عن تجهيز أكبر قافلة مساعدات وخروجها من مسجد الفتح بمطروح متوجهة إلى مصراتة الأسبوع المقبل لدعم أهالى ليبيا.
وقدم د.محمد المبروك عضو المجلس الانتقالى الليبى الشكر لأهالى وقبائل مطروح على دورهم فى مساعده الثوره الليبية
يذكر أن قبائل "أولاد على" أعلنت رفضها لما قيل عن تجنيد قذاف الدم لبعض أفراد القبيلة للعمل ضد الثورة الليبية مما دعاهم لعقد مؤتمر القبائل البدوية لتوضيح موقفهم الداعم للثوار. كما بثت قناة "الجزيرة " اعتذارا من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى
للمصريين عامة خاصة بدو القبائل بمطروح حول ما أثير بهذا الشأن
كما شهدت مدينة مرسى مطروح يوم الأربعاء 27 أبريل مؤتمرا حاشدا، لمناصرة الثورة الليبية، ضم قبائل أولاد علي وقيادات الدعوة السلفية، حيث تم التأكيد على استمرار دعم ومساندة القبائل للشعب الليبي ضد ممارسات القذافي.
كانت ضاحية سملا شرق مدينة مرسي مطروح شهدت عقب صلاة عصر اليوم انعقاد مؤتمر جماهيري من مختلف القبائل للتنديد بما تم ترديده في وسائل الإعلام المختلفة عن وجود مرتزقة من أبناء قبائل أولاد علي يحملون جوازات سفر مصرية بين صفوف كتائب القذافي.
في بداية المؤتمر تحدث الشيخ فرج العبد، أحد قيادات الدعوة السلفية بمحافظة مطروح مؤكداً أن مساندة الثوار الليبيين حق شرعي لكل مسلم، مشدداً على استمرار دعم ومساعدة الشعب الليبي ضد استبداد وطغيان معمر القذافي مهما حدث.
كما تحدث بعد ذلك كل من العمدة عبد المنعم اسرافيل عمدة قبيلة السرحانة والعمدة عبد الرحمن أبو عطية الجرارى من قبائل الجميعات والعمدة عبد الله أبو المسمارية من قبائل القنايشات والشيخ عمر راجح ممثلاً لقبائل سيوة ورحومة عبد الجواد العميري من قبائل علي أبيض وعوض سعيد ممثلاً لنقابة محامين مطروح حيث أكد الجميع في الكلمات التي القوها أن أبناء محافظة مطروح بمختلف انتماءاتهم القبلي يساندون ثورة 17 فبراير الليبية منذ أول يوم لاندلاعها.
بينما شدد ممثلو القبائل على أن موقف القبائل لا يتزعزع محذرين أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية من محاولات بث الفتنة بين صفوف قبائل مطروح بعضها البعض كما أكدوا أن مصير معمر.
كان المؤتمر الذي عقد بجوار حي الأشراف الذي يوجد فيه مصنع الأعلاف الحيوانية وهو أحد منشآت شركة الفرسان الليبية والتي يملكها أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية المستقيل بدأ في الرابعة عصراً وانتهي في السادسة مساء وبمشاركة عدد محدود من المواطنين الليبيين النازحين من ليبيا جراء الاشتباكات المسلحة بين كتائب النظام الليبي الموالية والثوار علي نظام معمر القذافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق