الأحد، مايو 22، 2011

ليبيا : الحصار يضيق على القذافي بعد ضرب مستودع تجهير القوارب المطاطية



قالت السلطات الليبية، أمس، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يفرض حصاراً بحرياً على سواحل ليبيا بعد تدمير ثمانية من بوارجه الحربية، في وقت حض الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الكونغرس على تبني قرار يدعم المهمة العسكرية الأميركية بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً القانونية، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن نحو 120 ألف حصة غذائية تم تسليمها إلى الثوار الليبيين.
وندد نظام العقيد معمر القذافي «بحصار» بحري، قال إن الأطلسي يفرضه عليه، بعد تدمير ثماني بوارج بحرية تابعة له في عدة موانئ من البلاد في غارات شنها التحالف الدولي في إطار القرار الدولي 1973.
وقال قائد حرس السواحل النقيب عمران الفرجاني في مؤتمر صحافي، إن «البوارج الثماني التي دمرت ملك لحرس السواحل الليبي ولا يتجاوز طول الواحدة خمسين متراً».
واوضح ان بين البوارج المدمرة فرقاطة واحدة يبلغ طولها مئة متر تملكها البحرية الليبية، وكانت في ميناء طرابلس بغرض الصيانة، واصفاً هجوم الحلف الأطلسي بأنه «جنون».
وقال القائد فرجاني متحدثاً عن «حصار بحري»، إنه لم تغادر أي بارجة من البحرية أو حرس السواحل، ميناءها منذ 25 مارس عندما «تبلغنا إنذاراً من الحلف الاطلسي يحظر على مراكبنا الإبحار حتى داخل مياهنا الإقليمية». وأوضح ان ثمانية مراكب تستخدم لدوريات حرس السواحل أصيبت في الغارات، خمسة في ميناء طرابلس واثنان في خمس وواحدة في سرت (شرق).
ولم يذكر الناطق الرسمي ان هذه الغارات ضربت أيضا مستودعا لتجهيز القوارب المطاطية اللتي تحاول تلغيم الشواطي قرب مصراته وأن هذه البوارج هي من كان ينقلها قرب مواقع الأسقاط.
استمرار النظام بالأدعات اللتي يعرفها العالم مثل ضرب المدنيين . وضرب مباني مدنية لم تعد تنطلي على العالم فوجود مخابئ تحت ملاعب الأطفال وأماكن تجمع المدنيين والحدائق العامة اصبحت حيل مكشوفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق