 |
| الشاب جيلاني غنّى نموت أو ننتصر وألهب مهرجان جميلة |
ألهب المطرب الليبي الشاب جيلاني مهرجان جميلة بأغانيه التي عوّض بها غياب مواطنته أمل وهبي المفاجئ عن موعد حفلها، الذي تأجل في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معروفة، معلنا من جانب آخر عن تأييده لثوار ليبيا بفنه، وكشف عن أغنية أعدها لهذا الشأن، قال إنها ترد على خطاب "زنقة زنقة" الشهير للزعيم الليبي معمر القذافي الشهير.
وقال جيلاني "إن معمر القذافي مجنون، ولا بد له أن يرحل، والثوار الأحرار في ربوع ليبيا سيحررونها رغم أنفه، الذي استغبى شعبه لسنوات"، أوضح المطرب الذي أحيا السهرة الرابعة من فعاليات مهرجان "جميلة" العربي في سطيف بالجزائر ليلة الخميس 21 يوليو/تموز الجاري، في تصريحات خاصة لـmbc.net بأن "ما يحدث في ليبيا حاليا من دم ودمار يزعجني ويحزنني ويفرحني في نفس الوقت"، مضيفا بأن "الهدف من كل ما يحدث هو تحرير ليبيا من المجنون معمر القذافي، الذي حوّلها إلى ملكية خاصة".
والمطرب الليبي الذي أعلن تأييده لثوار ليبيا بفنه حتى تحقيق الانتصار، كشف عن أغنية أداها خصيصا لهذا الغرض بعنوان "ننتصر أو نموت"، والتي ترد على خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي المعنون بـ"زنقة زنقة.. دار بدار.. إلى الأمام إلى الأمام". وقال الشاب جيلاني "أنا أرد على القذافي ليعرف بأن شجاعة إرادة الثوار الأحرار هي من ستنتصر في الأخير، حتى تصير ليبيا حرة وديمقراطية".
وغنّى الشاب جيلاني بنبرة حزينة أمام جمهور المسرح الروماني الأثري "كويكل"، "وعيوني سهارى"، وبدا متأثرا للغاية في تلك السهرة، التي تعد من بين الحفلات القلائل التي أحياها منذ اندلاع الثورة الليبية، التي تحصد شهريا مئات القتلى والجرحى، بسبب هجمات القوات الموالية للقذافي أو هجمات قوات حلف شمال الأطلنطي "الناتو" على أركان النظام الليبي الحاكم.
واعتبر المطرب مشاركته بمهرجان "جميلة"، أجمل مناسبة ليلتقي جمهوره العريض في الجزائر، رغم ما يحدث في ليبيا، وقال "لم أستطع رفض الدعوة، خصوصا وأن جمهور هذا المهرجان دعمني في السنوات الماضية، فأنا حزين لما تشهده ليبيا، لكني في بلدي الثاني الجزائر".
وأدى الشاب جيلاني الجزء الأخير من السهرة، التي كان من المفروض أن تفتتحها المطربة الجزائرية أمل وهبي، التي غابت عن الحفل لأسباب مجهولة، وتم تأجيلها إلى موعد آخر، قبل اختتام فعاليات المهرجان ليلة الخميس 28 يوليو/تموز الجاري، وغنى قبل جيلاني مطربون جزائريون، هم: الشاب خلاص والشاب رشدي وعبد القادر الخالدي، الذين ألهبوا المسرح الروماني الذي رقص جمهوره طويلا. -
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق