الثلاثاء، يوليو 26، 2011

ليبيا : سوريا : كابل : تسليح ايران لعدة اطراف وخلاف بين الأيديلوجيات في طهران


- قال مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني يقفون وراء تسليح حركة طالبان في أفغانستان والمليشيات الشيعية في العراق.

وقال المصدر الذي وصف بالمطلع لوكالة أنباء آكي الإيطالية إن الإستراتيجية السياسية الجديدة للرئيس محمود أحمدي نجاد تركز على النزعة الوطنية ولا تهدف إلى تعزيز الكتلة الشيعية،
واعتبر أن هذه الإستراتيجية لنجاد تسير عكس تيار الجبهة التي يقودها المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي الذي يرمي إلى تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي واللوجستي العسكري للحلفاء في المنطقة، وهي نظرة تقدم تفسيرا لدور طهران الغامض على الجبهة الأفغانية حيث الدعم الرسمي لإحلال الاستقرار بالبلاد بما في ذلك مكافحة تجارة المخدرات من جهة، ودعم المتمردين من جهة أخرى.
وعلى صعيد آخر توكد جميع المعلومات والدراسات ان فيلق القدس الإيراني هو من يقود المعارك ضد الثوار الليبين . لأن التكتيكات المستعملة الآن لصد تقدم الثوار هي نفس التكتيكات التي استعملها الجيش الإيراني وتتركز عقيدة فيلق القدس على :
إغتصاب النساء والرجال من الطرف المقابل
  • التركيز على الحرب الدينية والعمق الديني لمقاوة الشيطان الأكبر
  • استعمل خليط من الألغام المعدنية والبلاستيكية المضادة للأفراد والدروع
  • فتح منافذ للمهاجمين  ومن ثم قصفها
  • أستخدام المدنيين والحيوانات كالحمبر والخيل والأغنام كسواتر او لفتح الطرق للمهاجمة
هذا بالأضافة لشحنات الأسلحة التي تصل الى نظام القذافي عن طريق محور العراق /سوريا/الجزائر  ولإيران أهداف من مساعدة القذافي
فهي تهدف اولا الى مساعدة مخطط القذافي القديم والذي صرح به مرات عديدة وهو إعادة بناء الدولة الفاطمية في شمال افريقيا .  وهذا سبب استخدام الراية الخضراء , فالراية الخضراء هي راية الدولة الفاطمية
كما تهدف الى تخفيف الضغط على حليفها الرئيس والإستراتيجي وهو النظام الشيعي العلوي في سوريا
تخفيف الضغط عن برنامجها للتسلح النووي
زيادة انغماس حلف الأطلسي ومن وراءة الولايات المتحدة في ليبيا وتعميق الأزمة المالية التي تعاني منها هذه الدول

-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق