ليبيا : القاهرة : محاولة لتشوية سمعة المسئول عن موقع " ثورة ليبيا " مع فيديو

 بسبب ضائقة مالية يمر بها الزميل الصحفي خالد محمود المحرر بصحيفة الشرق الأوسط والمسئول عن موقع " ثورة ليبيا" ,  ولم يستطع دفع مرتبات بعض العاملين معه في موقعه "ثورة ليبيا" حاول الصحفيون اللذين يعملون معه تشويه سمعته  بأنه مدعوم من سيف القذافي .

ولكن لم يقدموا أي دليل على اتهامهم له بهذه التهمة سوى أنهم استلموا رسائل إن الموقع مدعوم من سيف القذافي .

وورد في اتهامهم له انه يقدم خطط الثوار على طبق من ذهب . ولكأن خطط الثوار مطروحة لأي صحفي يعرفها وينقلها .

الخبر الذي نشر في صحيفة المصريون وتناقلته بعض المواقع يقول :-

"" تقدم الزميل شريف الدواخلي الصحفي بجريدة "الدستور" بمذكرة عاجلة إلي نقابة الصحفيين يطالب فيها بالتحقيق مع خالد محمود رمضان المحرر بجريدة "التحرير"، متهما إياه بالعمل لصالح سيف الإسلام القذافي، من خلال إشرافه على موقع بعنوان "ثورة ليبيا"، والذي "خصصه لكشف خطط الثوار لتقديمهم علي إناء من فضة للطاغية معمر القذافي".

وقال الزميل في مذكرته الموجهة إلي الزميل صلاح عبد المقصود القائم بأعمال نقيب الصحفيين التي حملت رقم 3113 وحصلت "المصريون" على نسخة منها أن خالد محمود رمضان الصحفي بجريدة " الدستور " – فرع إبراهيم عيسي، والمحرر بمكتب القاهرة لجريدة الشرق الأوسط حيث طلب مني العمل معه في موقع يسمي "ثورة ليبيا" الذي قال إنه ناطق باسم الثوار منذ شهر ونصف.

وأضاف: بالفعل تعاونت معه أنا والزميلة دينا عاشور الصحفية بجريدة "الوطني اليوم" وفوجئنا بمعلومات تصلنا من خلال الانترنت تتحدث عن أن الموقع مدعوم من قبل سيف القذافي لضرب الثوار وشق صفوفهم وهو ما واجهناه به فتهرب من الإجابة فطلبنا الانسحاب من العمل ومنحنا راتب شهر ونصف الذي عملناه ووجدناه يرفض، وقال "طالما الأمور وصلت لكده مفيش فلوس وأعلي ما في خيلكم اركبوه".

وطالب الدواخلي باتخاذ اللازم مع رمضان باعتباره لم يراع مواثيق الشرف الصحي وقبله أبسط معايير الأخلاق الحميدة التي دوما ما يتشدق بها بدعوى أنه مناضل.

وأضاف: أطلب منكم أن تحققوا في الشكوى بشقيها الأول خداعه لنا بزعم أننا نعمل لخدمة الثوار في ليبيا فإذا بنا نعمل في موقع خصص لكشف تحركات الثوار وخططهم المستقبلية وأهم رجالاتها، والثاني أنه لم يمنحنا رواتبنا التي اتفقنا عليها بعد أن اكتشفنا خداعه لنا ومساومتنا على الحصول على مستحقاتنا مع زيادات كبيرة في مقابل الاستمرار في العمل.""

 نأتي للفقرة الأخيرة من طلبهم وهي تكشف بطلان حجتهم  فشقها الأول ينافيه شقها الثاني . فكيف يعمل الصحفي خالد محمود مع زيف القذافي , وبالطبع كما يقولون فهو يقدم له خطط الثوار ورجالاتهم على طبق من ذهب , وفي نفس الوقت لا يستطيع دفع مرتباتهم ؟

ان بعض الأشخاص ممن يحاولون تشويه صورة من يخالفونهم ولو لخلاف مالي بسيط . ويلصقون به كل التهم .

هذا وسيقوم الصحفي خالد محمود بتقديم شكوى للنائب العام في حق مقدمي الشكوى بالقذف ومحاولة تشويه السمعة ,

ونحن في نشرة أخبار  ثورة المختار نستنكر  هذه الأساليب الرخيصة والاتهامات التي توجه للأشخاص دول دليل مادي سوى أقوال مرسلة وصادرة عن نفس المدعين , يدفعهم إلى ذلك خلافات مادية يمكن أن تحل بأساليب كثيرة دون اللجوء إلى تشويه السمعة والوصم بالخيانة .

وإذا كان المدعون صادقون في إدعائهم فيجب عليهم تقديم الوثائق والمستندات والأدلة التي تثبت إدعائهم . وإن كنا متأكدين بعدم وجود أدلة , إذ لو وجدت لذكروها في مذكرتهم ,

ولو كان ادعائهم أنهم قبلوا العمل لأنهم كانوا يظنون (حسب ادعائهم) أنهم يعملون لصالح الثوار الليبيون  لحاولوا أن يحصلوا على أدلة تثبت تورط الصحفي وخيانته قبل تركهم العمل بسبب عدم استلام رواتبهم . وذلك لكي يقطعوا الطريق أمام أي شك . ولكن لأنهم  متأكدون بعدم  صحة هذا الإدعاء فهم أطلقوه مرسلا بدون ادله  اللهم أقوالهم هم  وكما يقول إخواننا المصريون "العيار اللي ما يصيب يدوش"

 ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ,-

فيديوهات مقابلة تلفونية بين الأستاذ خالد وزيف الإسلام وأسمع صعوبة الأسئلة التي يسألها - وهل هي أسئلة متواطئ وهي منشورة في قناة ثورة ليبيا وهي قناة الأستاذ خالد
مع الأسف ينسى بعض الأخوان انه صحفي ويعمل على مقابلة الأشخاص المؤثرين في الحوادث , وإذا كان كل صحفي قابل زيف او ابوه مشكوك فيه , اذن يجب ان نضع 90% من الصحفيين  في دائرة الأتهام . سواء العرب او الأجانب .