الجمعة، يوليو 29، 2011

ليبيا : رسميا السيطرة على الغزاية وتكوت والرويس والجويش والبدر و ام الفار

- قالت مصادر الثوار في ليبيا إنهم تمكنوا من إحكام السيطرة على خمس بلدات في سفح الجبل الغربي، على مقربة من الحدود مع تونس، بعد هجوم قوي شنوه منذ فجر الخميس، واجهوا خلاله مقاومة شرسة من كتائب القذافي، ولكنهم تمكنوا من التغلب عليها.

وقال العقيد جمعة إبراهيم، الناطق باسم المجلس العسكري الذي يقود المعارك في مناطق الثوار بغربي ليبيا، إن الهجوم الذي استخدمت فيه أسلحة ثقيلة أسفر عن السيطرة على الغزاية وتكوت والرويس والجويش والبدر،وأم الفار
وبحسب إبراهيم، فقد أدت المعارك لمقتل أربعة من الثوار وجرح 20، بينما جرى أسر 20 جندياً من قوات القذافي، وغنم الثوار أسلحة ثقيلة، بينها بطاريات مدفعية.
وكان ثوار ليبيا قد تمكنوا قبل أيام من الوصول إلى بلدة القواليش، وهي أقرب نقطة وصلوها حتى اليوم من العاصمة طرابلس، أما على الجبهة الشرقية فتستمر المواجهات بينهم وبين قوات العقيد القذافي في مدينة البريقة الغنية بالنفط.-
اما رويترز فاوردت الخبر بقولها

سيطر الثوار الليبيون أمس، على مدينة الغزاية وبلدة أم الفار المجاورة لها قرب الحدود التونسية جنوب غرب طرابلس، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. وأضاف المراسل أن المعارك الأكثر شراسة دارت في القسم الشرقي من الغزاية التي هاجمها الثوار من الغرب ومن الشرق في آن واحد.
وانطلاقاً من الغزاية على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع تونس، كانت كتائب القذافي كثفت في الايام الاخيرة اطلاق صواريخ غراد على النالوت الواقعة بين ايدي الثوار على بعد 230 كلم غرب طرابلس. وقال متحدث باسم الثوار الليبيون، إن مقاتليها بدأوا اليوم (أمس) هجوماً على مدينة الغزاية الاستراتيجية التي تسيطر عليها الحكومة قرب الحدود التونسية. وأبلغ المتحدث محمد ميلود «رويترز» «بدأنا هجوماً على الغزاية بالصواريخ والدبابات». وتقع الغزاية قرب حدود تونس وظلت تحت سيطرة القوات الحكومية منذ بدءالصراع. وعند نقطة تفتيش على مشارف بلدة نالوت القريبة التي تسيطر عليها قوات الثوار ساد التفاؤل بين المقاتلين بعد بدء الهجوم. وقال محمد أحمد وهو تاجر في إحدى الاسواق انضم الى المقاتلين «نحن واثقون بأننا نستطيع هزيمة القذافي الآن. استولينا على مزيد من الاسلحة من الكتائب أغلبها بنادق ايه.كيه 47». وقال باسم أحمد الذي عاد لتوه من الجبهة، إن المقاتلين سيطروا على اجزاء من ثلاث قرى وفر عدد كبير من الكتائب ، لكن تعذر التأكد من صحة ذلك. واقتيد جندي أسير من الكتائب للعلاج في مستشفى ميداني على مقربة من مقاتل المعارضة. وكان الجندي حافياً وفقد إحدى يديه. وقال الجندي الذي عرف نفسه باسم حسن لـ«رويترز» إن الجيش الليبي يفقد العزيمة على القتال. ومن الغزاية أكمل الثوار زحفهم باتجاه الشمال الشرقي وسيطروا على قرية ام الفار الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات، حيث عمد الثوار أولا الى قصف القرية البالغ عدد سكانها بضع مئات، واصابوا مخزنا للذخيرة، ثم تمكنوا من اقتحامها، ومن ثم قاموا بتمشيط شوارعها، في حين راح آخرون يطلقون النار من على متن شاحنات بيك-آب باتجاه مكان في خارج البلدة يعتقد ان القوات الموالية للقذافي فرت اليه. ،

-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق