قالت قناة بى.تى.فى التليفزيونية البلغارية اليوم الاثنين، إن مجموعة من الدبلوماسيين الليبيين والعاملين فى السفارة الليبية اقتحموا السفارة فى صوفيا وحطموا تماثيل وصور الزعيم معمر القذافى وأعلنوا أن السفارة أصبحت تحت سيطرة المعارضة.وأظهرت لقطات عرضتها القناة التليفزيونية عددا من أنصار المعارضة الليبية وهم ينزلون العلم الليبى ويحطمون تمثالا للقذافى فى فناء السفارة.واستولت المجموعة بقيادة القنصل إبراهيم الفويرس على ختم السفارة والخزينة وأعلن انضمامها الآن للمعارضة.
واحتجزت المجموعة القائم بالأعمال فى السفارة وسكرتيره اللذين رفضا التخلى عن القذافى، وقالت بى.تى.فى، إنه سمح للاثنين لاحقا بمغادرة السفارة.وفى الوقت ذاته أعلنت وزارة الخارجية البلغارية اعتبار الفويرس شخصية غير مرغوب فيها وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة.ورفضت الوزارة ذكر أسباب هذه الخطوة مستندة إلى اتفاقات دولية يمكن بموجبها طرد دبلوماسيين دون التقدم بأسباب لكنها قالت إن المسألة ليست مرتبطة باقتحام السفارة.وقال وزير الخارجية نيكولاى ملادينوف "أريد أن أقول إنه فيما يتعلق بما يحدث الآن فإن قرارنا لم يتغير... وإلى أن نعلم من الموجود فى السفارة الليبية فإننا نعلق اتصالاتنا بالسفارة".وقال مصدر رسمى، إن الفويرس قاد الهجوم على السفارة بعد أن علم انه سيطرد وإنه غير معترف به كممثل للمجلس الوطنى الانتقالى.وفى الشهر الماضى اعترفت بلغاريا رسميا بالمجلس الوطنى الانتقالى باعتباره ممثلا للشعب الليبى بعد أن زار وزير خارجيتها مدينة بنغازى معقل المعارضة.وأغلقت بلغاريا سفارتها مؤقتا فى طرابلس، وقالت متحدثة باسم الخارجية إنه لا يوجد دبلوماسيون من بلغاريا فى ليبيا.
-
منوره ربي ينصر توار ويرحم كل شهداء ليبيا
ردحذف