 |
| هاني مخلوف |
ذكر مصدر دبلوماسي أن السفير المصري في ليبيا محمد النقلي ( الذي يتمتع بأجازة في القاهرة الآن )، يحرص على الوجود في مقر السفارة طوال الوقت ، وأضاف قائلا " السفير وفريقه الدبلوماسي يحضرون على مدار الساعة،
لمنع دخول قوات الكتائب إلى حرم السفارة والإحتماء بها من ضربات الناتو تعريض الدبلوماسيين والمصريين الموجودين داخل السفارة للخطر ، بالإضافة إلى تأدية واجبهم في تأدية خدمة المصريين الذين يزالون يقيمون ويعملون في ليبيا عددهم يتجاوز الـ800 ألف، يفضلون البقاء للحفاظ على ممتلكاتهم وأسرهم، ولا بد من وجود السفارة مفتوحة طوال الوقت لخدمتهم".في سياق متصل، كشفت مصادر قنصلية في السفارة المصرية، أن السلطات الليبية تتمسك برفض إطلاق سراح مئات المصريين، الذين تم اعتقالهم بالقرب من جبهات القتال، ووجهت إليهم تهم حمل السلاح، ومساعدة الثوار طبيا وإغاثيا وإعلاميا، ودخول البلاد بشكل غير شرعي.-
وفي نفس السياق نفى السفير هانى خلاف المبعوث المصرى الخاص الى ليبيا ومساعد وزير الخارجية ومندوب مصر السابق بالجامعه العربية ما تردد من أنباء عن اتخاذ السلطات المصرية لقرار غير معلن يقضى بإغلاق سفارتها فى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال خلاف تصريحات خاصة، إن ما أشيع فى هذا الصدد أخبار عارية تماما من الصحة، ويفتقد المصداقية, مؤكدا في هذا الصدد أن التواجد الدبلوماسى المصرى فى طرابلس مستمر رغم صعوبة الأوضاع هناك من جراء العمليات التى تشنها قوات حلف شمال الأطلسى.
وأوضح خلاف أن السفارة المصرية فى طرابلس تمارس مهامها كالمعتاد من أجل متابعة أوضاع المصريين هناك وتوفير كل أشكال الرعاية اللازمة لهم
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق