صرح أمين عام حلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن بأن الحلف لن ينهي عمليته في ليبيا قبل تطبيق القرار الأممي 1973. وفي تعليقه على نتائج اجتماع مجلس "روسيا – الناتو" على مستوى المندوبين الدائمين في مدينة سوتشي الروسية اليوم أوضح راسموسن أن الحلف وضع أمامه ثلاثة أهداف عسكرية محددة،
وأعاد أمين عام الناتو إلى الأذهان أن القرار 1973 المذكور يتضمن بندا ينص على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن أي وقف لإطلاق النار لا بد أن يحظى بثقة متبادلة من الأطراف المعنية ويخضع للمراقبة والتحقق.
وأضاف أن حلف شمال الأطلسي لا يعتزم شن عملية برية في ليبيا، مشيرا إلى أن تفويض الحلف في ليبيا يحدده القرار 1973 التاريخي، على حد قوله. وذكر أن حملة الناتو العسكرية في ليبيا تجري بما يتفق ومضمون هذا القرار تماما.
وشدد راسموسن من جديد على أن عملية الناتو استدعتها ضرورة قصوى لأن حياة أعداد كبيرة من الناس كانت مهددة بأخطار مميتة، لو لم يشن الحلف حملته الجوية في الوقت المناسب.
يذكر أن الناتو تولى قيادة عملية "الحامي الموحد" منذ أواخر آذار (مارس) الماضي ومدد فترة إجرائها في الأول من حزيران (يونيو) الماضي حتى أواخر شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقد أكد أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ان الحلف وشركاءه يتصرفون بشكل يتناسب مع تفويض مجلس الامن.
واضاف راسموسن "ان التفويض واضح ونحن نتصرف ضمن اطار قرار مجلس الامن 1973، الذي يسمح باستعمال جميع انواع القوة والوسائل لمنع وقوع تهديد الهجوم على السكان المدنيين"، مؤكدا على ان "كل ما نقوم به في ليبيا الى جانب الشركاء يتطابق بشكل تام مع التفويض".
وابدى راسموسن الاستعداد للبحث مع روسيا العملية القائمة في ليبيا وغيرها من المسائل في اطار مجلس روسيا ـ الناتو، معيدا الى الاذهان ان روسيا والناتو اتفقتا خلال قمة لشبونة بان يصبح مجلس روسيا ـ الناتو منتديا لبحث جميع المسائل، لافتا الى ان الحلف يتعامل مع هذا المسألة بجدية كبيرة.
واعرب عن امله في ان تعقد القمة القادمة لمجلس روسيا ـ الناتو في مدينة شيكاغو قبل مرور عام، للاتفاق على قرارات تتعلق بالدفاع الصاروخي.
وقال راسموسن "لنوسع طريق الشراكة ولنسير على الطريق من سوتشي الى شيكاغو" موضحا ان الطريق من لشبونة الى سوتشي كان طويلا وقد تم انجاز الكثير لتحويل الكلمات الى افعال.
واشار راسموسن الى ان روسيا وبلدان الحلف لم يتمكنوا من تحقيق نجاحات جدية فيما يتعلق بتطبيع علاقات الشراكة، مؤكدا على ضرورة العمل للتوصل الى هذه النقطة.
وتابع راسموسن القول "إن مهمة تطبيع علاقات الشراكة الحقيقية ليس بالسهل.. نحن نعلم ذلك ولم نتوصل الى نجاح بعد.. لكننا نسعى الى ذلك، وهناك الكثير من الامكانيات المتوفرة لذلك ويجب استغلالها".
واوضح ان ضرورة التعاون بين روسيا والناتو في المجال الامني تأتي بسبب ازدياد حجم التهديدات بالنسبة للدول الـ29 في مجلس روسيا ـ الناتو، مضيفا أن اجتماع لشبونة اطلق اشارات لدراسة امكانيات التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ "وهذه مهمة صعبة وادركنا أننا بحاجة لنتيجة جيدة وليست سريعة".
-
-
- وهي الوقف التام لما وصفه بأنه "اعتداءات مسلحة على مواطنين مدنيين"،
- وسحب قوات القذافي إلى قواعدها (لمنع حدوث مثل هذه الهجمات)،
- وضمان وصول فوري وحر للمساعدات الإنسانية إلى المتضررين في ليبيا.
وأعاد أمين عام الناتو إلى الأذهان أن القرار 1973 المذكور يتضمن بندا ينص على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن أي وقف لإطلاق النار لا بد أن يحظى بثقة متبادلة من الأطراف المعنية ويخضع للمراقبة والتحقق.
وأضاف أن حلف شمال الأطلسي لا يعتزم شن عملية برية في ليبيا، مشيرا إلى أن تفويض الحلف في ليبيا يحدده القرار 1973 التاريخي، على حد قوله. وذكر أن حملة الناتو العسكرية في ليبيا تجري بما يتفق ومضمون هذا القرار تماما.
وشدد راسموسن من جديد على أن عملية الناتو استدعتها ضرورة قصوى لأن حياة أعداد كبيرة من الناس كانت مهددة بأخطار مميتة، لو لم يشن الحلف حملته الجوية في الوقت المناسب.
يذكر أن الناتو تولى قيادة عملية "الحامي الموحد" منذ أواخر آذار (مارس) الماضي ومدد فترة إجرائها في الأول من حزيران (يونيو) الماضي حتى أواخر شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقد أكد أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ان الحلف وشركاءه يتصرفون بشكل يتناسب مع تفويض مجلس الامن.
واضاف راسموسن "ان التفويض واضح ونحن نتصرف ضمن اطار قرار مجلس الامن 1973، الذي يسمح باستعمال جميع انواع القوة والوسائل لمنع وقوع تهديد الهجوم على السكان المدنيين"، مؤكدا على ان "كل ما نقوم به في ليبيا الى جانب الشركاء يتطابق بشكل تام مع التفويض".
وابدى راسموسن الاستعداد للبحث مع روسيا العملية القائمة في ليبيا وغيرها من المسائل في اطار مجلس روسيا ـ الناتو، معيدا الى الاذهان ان روسيا والناتو اتفقتا خلال قمة لشبونة بان يصبح مجلس روسيا ـ الناتو منتديا لبحث جميع المسائل، لافتا الى ان الحلف يتعامل مع هذا المسألة بجدية كبيرة.
واعرب عن امله في ان تعقد القمة القادمة لمجلس روسيا ـ الناتو في مدينة شيكاغو قبل مرور عام، للاتفاق على قرارات تتعلق بالدفاع الصاروخي.
وقال راسموسن "لنوسع طريق الشراكة ولنسير على الطريق من سوتشي الى شيكاغو" موضحا ان الطريق من لشبونة الى سوتشي كان طويلا وقد تم انجاز الكثير لتحويل الكلمات الى افعال.
واشار راسموسن الى ان روسيا وبلدان الحلف لم يتمكنوا من تحقيق نجاحات جدية فيما يتعلق بتطبيع علاقات الشراكة، مؤكدا على ضرورة العمل للتوصل الى هذه النقطة.
وتابع راسموسن القول "إن مهمة تطبيع علاقات الشراكة الحقيقية ليس بالسهل.. نحن نعلم ذلك ولم نتوصل الى نجاح بعد.. لكننا نسعى الى ذلك، وهناك الكثير من الامكانيات المتوفرة لذلك ويجب استغلالها".
واوضح ان ضرورة التعاون بين روسيا والناتو في المجال الامني تأتي بسبب ازدياد حجم التهديدات بالنسبة للدول الـ29 في مجلس روسيا ـ الناتو، مضيفا أن اجتماع لشبونة اطلق اشارات لدراسة امكانيات التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ "وهذه مهمة صعبة وادركنا أننا بحاجة لنتيجة جيدة وليست سريعة".
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق