ليبيا : القاهرة : وفد مرتزقة القذافي في القاهرة يصفون العرب بالمرتزقة . ويطلبون ان لا نستمع إلا لهالة مصراتي

أعضاء وفد اللجان الشعبية المنتمي للقذافي

قام وفد من أعضاء اللجان الشعبية الليبية  والمسمى وفد القبائل الليبية بالحج الى ضريح جمال عبد الناصر بالقاهرة، مؤكدين دعمهم للمجرم المتهم الدولي الليبى معمر القذافى والمطلوب لمحكمة الجنايات الدولية ، وقال "مفتاح الواعر" رئيس الوفد  والذي كان يعمل سابقا رئيس لجمعية الدعوة الإسلامية  مكتب النيجر  وهي الواجهة للمخابرات الليبية في الخارج  ,

أن هناك أكثر من 2000 قبيلة ليبية تعلن دعمها للقذافي (لا نعلم ماذا يقصد ب 2000 قبيلة ), مشددا على أنهم صامدون أمام ما وصفه "بالاستعمار الصليبى"، وبعد أن قام الوفد بقراءة الفاتحة أمام الضريح قال الواعر إنه يدعو المجلس العسكرى المصرى والشعب المصرى إلى الوقوف بجانب الشعب الليبى الذى يقتل ويتعرض للآبادة من قبل من سماهم  بالمرتزقة والحلف الأطلسى حسب ما يدعي.
واتهم الواعر الدول العربية بالتفكك وعدم اتخاذ موقف موحد تجاه ما سماه الجريمة ، واصفا الدول العربية النى اشتركت فى الحرب على ليبيا بانها دول مرتزفة تسعى إلى سرقة ليبيا، وهاجم جامعة الدول العربية دون الرجوع لليبيا كدولة وساعدت فى قتل الشعب الليبى، واتهم الثوار بقتل النساء واغتصابهم ، مشددا ان القوات المسلحة الليبية لم تتعرض لأى مواطن ليبى. معارضا بذلك كل التقارير من كل المراقبين الدوليين  والأطراف الأخرى ومنظمات حقوق الإنسان والتقارير الإعلامية والأفلام والفيديوهات التي تملا  اليوتيوب .
وأوضح أن التاريخ يسجل الآن ما يحدث فى ليبيا من جرائم يرتكبها ما وصفها بالمرتزقة، لافتا أنه يحيى الشعب المصرى على ثورتهم قائلا إن الشعب الليبى يرحب بأى حراك سياسى، وأن القذافى شخصيا دعا لهذه الثورة المصرية ( ؟؟؟ )، مطالبا الشعوب بعدم الاستماع لما يشاهدوه فى الإعلام "المضلل "وفضائيات مثل الجزيرة والعربية واصفا إياها "بالإذاعات المأجورة.". ويريدنا ان نصدق فقط  يوسف شاكير وحمزة التهامي وهالة مصراتي .
كما أكد أن الوفد سيقوم بلقاء المجلس العسكرى المصرى، مؤكدا أنه يأمل فى دعم الشعب المصرى خاصة أن مصر مليئة بالشرفاء الذين لن يتخلوا عن الشعب الليبى. ولا نعلم من يقصد بالشعب الليبي ؟ هل هم سكان المدن التي تقصفها كتائب القذافي بالجراد أم المرتزقة اللذين احضرهم القذافي من كرواتيا ومالي والنيجر والكنغو
وفى السياق نفسه أتهم الواعر أن كل قيادات المجلس الانتقالى الليبى بما فيهم رئيسهم مصطفى عبد الجليل وعبد الرحمن يونس بأنهم مجموعة من المجرمين والسارقين قائلا إن جميعهم كانوا وزراء فى الحكومة اللبيبة، وأنهم يرغبون الآن فى سرقة أموال الشعب الليبى.. ناسيا انهم تعهدوا أمام العالم بأجراء انتخابات خلال عام من سقوط القذافي وانه لا يحق لإعضاء المجلس الأنتقالي    الحالي ان يرشحوا انفسهم لأي منصب سياسي .وما قاله الواعر يناقض جميع الحقائق على الأرض والتي رآها العالم كله .

وهذه محاولة من نظام القذافي الذي يتهاوى امام اصرار العالم على تحقيق العدالة للشعب الليبي . وجلب كل من قتل الآمنين في قراهم وأغتصب النساء الى العدالة الى شق الصف . ولكن هذه محاولة يائسة . ولن يكتب لها النجاح . 

وعلى صعيد آخر . ذكرت مصادرنا ان أعضاء هذا الوفد قد تلقى مبلغ 30 الف دينار وسيارة ومنزل مقدما , ورفض الكثير منهم التحرك من طرابلس إلا بعد استلامهم للمبالغ كاملة , ووعدوا بمكآفآت أكبر بكثير إذا تكللت مساعيهم بالنجاح وأستطاعوا حشد تأييد للمتهم الجنائي الدولي معمر القذافي , وأن المسئول عن تحريك هذا الوفد هو المتهم الجنائي الدولي والمطلوب للعدالة الدولية سيف الأسلام القذافي إبن معمر القذافي وشريكه في الجرائم .