الخميس، يوليو 07، 2011

ليبيا : القاهرة : سيف القذافي يرسل من يسمون وفدا عن قبائل ليبيا لمحاولة مقابلة المجلس الوطني

القاهرة (رويترز) - وصل وفد من ممثلي القبائل الليبية الى القاهرة يوم الخميس وقال انه سيجري محادثات مع قيادات المعارضة المسلحة لمحاولة انهاء الاقتتال في ليبيا.


وقال أحد أعضاء الوفد المكون من 19 عضوا "سيجتمع الوفد مع عدد من الليبيين في مصر خاصة المعارضة من بنغازي للتوصل الى حل للازمة الليبية حتى يعود الاستقرار والامن الاقتصادي."
وقالت مصادر بالمطار ان محمد اسماعيل مستشار سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي وصل ايضا الى القاهرة. ولم يتضح بعد ما اذا كان اسماعيل سيشارك في المحادثات.
وقالت الحكومة الليبية يوم الاثنين انها أجرت محادثات في ايطاليا ومصر والنرويج مع شخصيات كبيرة من المعارضة للتوصل الى حل سلمي للصراع الذي تفجر منذ خمسة اشهر. ونفى مسؤول بوزارة الخارجية المصرية معرفته باجراء اي محادثات.
 تعليق النشرة :-
وهكذا يستمر معمر القذافي وإبنه سيف اللذين سبق وان توعدا الثورة بسحقها  في السعي المحموم بين عواصم اوربية وأسيوية وعربية يرجوا ان يتمكن من التحدث الى أي عضو من أعضاء المجلس الإنتقالي والمضحك في الأمر انه سوف تقوم سلطات القذافي بمحاكمة نفس الأشخاص اللذي يتمنون ان يجلسوا معهم ... اليس عذا شيأ عجيبا ؟
-

هناك تعليق واحد:

  1. هذه هي تناقضات القذافي ونظامه التي عاناها الليبيون لمدة 42 عاما. تصرفاته دائما متناقضة ومحورها الوحيد هو شخص القذافي. يستطيع أن يجد مبررا لأي تصرف أو سلوك يريد أن يقوم به. إبتداء من مواقف السياسة نهاية بأرواح وممتلكات الناس. فالسلطة للشعب ولا سلطة لسواه لكنه يتحكم في أدق تفاصيل حياة الليبيين ، والثروة في يد الشعب لكن المليارات يبذرها هنا وهناك فيما لا طائل من وراءه ومن يشير مجرد الإشارة لتلك المليارات إما أن يجد نفسه في ظلام زنزانة رهيبة أو يجد طريقه لمنفى بعيد عن أيدي القذافي الطائلة ، والسلاح بيد الشعب ولذلك فقد ألغى القذافي الجيش الليبي منذ عقدين تقريبا أنشاء لنفسه عصابات خاصة سماها كتائب أمنية ووضع عليها أبناءه ، وقد رأى العالم كله كيف هاجمت تلك الكتائب مدنا بأكملها تنفيذا لرغبة شخص لا يحكم وليس له أي منصب . وبالأمس القريب صرخ هانفا بأنه لا يهاب الطيايير وهي تجتاح المدى واصفا صواريخ الناتو بأنها ألعاب نارية لكنه إختفي في سراديبه منذ ذلك اليوم أما من وصفهم بالجرذان والخونة فهاهو يستجدي الجلوس معهم للتفاوض ، أتذكر منذ مدة طويلة في قمة عربية حدثت بالمغرب أنه رفض إستعمال سيارات المراسم المخصصة من قبل الدولة المضيفة لأنه يرى أن المرسيدس هي سيارة بورجوازية لكنه فاجأ الجميع بحضوره راكبا سيارة كاديلاك صنع خاص تساوي في ثمنها أضعاف ثمن المرسيدس . هذا هو القذّافي قراقوش القرن الواحد والعشرين .

    ردحذف