الخميس، يوليو 07، 2011

ليبيا : قرارات تنفيذية وسياسية هامة للمجلس الأنتقالي تحدد مسار الفترة القادمة والقذافي يحاك عبدالحليل بالقانون الملكي


اصدر المجلس الوطني الأنتقالي الليبي , والذي هو بمثابة المجلس التشريعي المؤقت في ليبيا عدة قرارات تهم الليبيون , وقد قام السيد مصطفى عبد الجليل  رئيس المجلس الأنتقالي بسردها خلال خطبتة في المسيرة المليونية ببنغازي وهذه القرارات تبين الخطوط العريضة للسياسة الليبية القادمة
وفي نفس الوقت تساهم في حل بعض الأزمات القائمة حاليا بسبب حالة الحرب التي أعلنها القذافي على الشعب الليبي وتهجير الكثير من الليبين من منازلهم بسبب الحرب او بسبب تدميرها وهذه القرات منها التنفيذي ومنها السياسي :-
  • المطالبة بإعادة الممتلكات العامة ومن لا يفعل لن يحظى بحق الأسبقية في مشاريع الإسكان القادمة.
  • لا بد من شكر كل المنشقين عن نظام القذافي الذين ساعدوا على تقديمه للعدالة والشهادة ضده مثل ناصر الحسوني وموسى كوسا وفيصل الزواوي

  • العام الدراسي لن يذهب هباء وسيتم دمج العام القادم للتعويض.
  •  ستؤجل المباريات الرياضية تجنبا للفتنة.
  • سنصدر مدونة لحقوق المواطن وواجبات الموظف العمومي.
  • سيتم اعادة كل الملحقين بالقوى العاملة لسابق اعمالهم.
  • نرحب بحرية تكوين الاحزاب ولكننا نحذر ممن يتبع جهات أجنبية ويجعل اجندته الخاصة فوق مصلحة الوطن 
  • ليس هناك اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع القذافي.
  • من يتفاوض مع القذافي مباشرة او بشكل غير مباشر سيكون شريكا له في العقاب لانه سيسهل له الفرار من العقاب.
  • كل من كان سببا في قتل ليبي في الداخل أو الخارج سيكون هناك مجال لمحاكمته وبعدالة، لذا نحن بحاجة لكل ليبي وعلينا التخلص من الإقصاء في المرحلة الحالية.


 ويحظى السيد عبدالجليل بأحترام معظم الليبيين لمواقفه الشجاعة واستقالته من وزارة العدل في فترة حكم القذافي بسبب تفشي الظلم وعدم استقلالية القضاء .  ويدعوه اعلام القذافي ب "أبو شنة" والشنه هي القبعة او الطاقية التقليدية الليبية كأن لبس اللباس التقليدي هو سبة حسب ما يعتبره القذافي الذي يحتقر ليبيا والليبين وكان يطالبهم بالهجرة الى افريقيا .
وفي سياق متصل فالشعب الليبي يدعوا القذافي ب "أبو شفشوفة"  اي الشعر الثائر بدون تهذيب او ترتيب . ويدعوا قناة الجماهيرة بالقنفوذ لأن شعارها يشبه شكل القنفذ .
ومما يجدر ذكره ان نظام القذافي يحاكم  السيد عبدالجليل والمجلس الأنتقالي بتهم كثيرة وحسب قانون صدر في العهد الملكي سنة 1957 وسبق للقذافي ان الغى العمل به ولم يوضع قانون بديل له . فبقيت ليبيا لمدة 42 سنة تحكم بالقرارات الصادرة من القذافي او بموافقته بدون قانون مكتوب . -

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله في الأستاذ عبدالجليل وجزائه الله ألف خير،وإن شاء الله فى ميزان حسناته،وبالاك الله فى الجميع وفى وقفتهم الصادقة مع شعبنا، والحمد لله ولأول مرة بعد 42 سنة نسمع كلام ونصائح وباللغة العربية وبدون اهانات وسب ، أسأل الله أن يعيد لليبيا عزها ونصرها، وأن يعجل بذلك ويقر عيوننا بها، وتفرح قلوبنا ويذهب غيظها، إنه القادر على ذلك كله

    ردحذف