الجمعة، أغسطس 26، 2011

ليبيا .. مفارقة .. نصرالله يدين المجرم القذافي .. ويستميت في الدفاع المجرم عن بشار ؟؟؟ ..


في يوم القدس وانطلاقا من رسالة الامام الخميني، نصّب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله نفسه مرشدا عاماً لكل الشعوب العربية، مقدما النصح الى بضعها خصوصا ليبيا ومصر، مدافعا باستماتة عن انظمة اخرى وبشكل استثنائي سوريا ومخونا كل لا يسير بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في الداخل اللبناني. كما جدد رفضه المحكمة الخاصة بلبنان، واصفا المتهمين الاربعة بانهم سيحصلون على الثواب في يوم القيامة لكونهم يتعرضون للظلم لانتمائهم الى المقاومة.

ففي الشأن السوري، دافع نصرالله بقوة عن النظام السوري معتبرا ان تمسك القيادة السورية بالثوابت الوطنية في ما يعني بالحقوق السورية وتمسك هذه القيادة بالحقوق العربية في مقابل الضغوط هو سبب استهدافهما، مؤكد انه لو تنازلت سوريا كانت سارت التسوية في المنطقة وضاعت قضية فلسطين.

وشدد على ان القيادة السورية لها شأن كبير في منع تصفية القضية الفلسطينية، ولا يجوز ان يُنسى ان بقاء الموقف السوري كما هو شرط لمنع تصفية القضية، لافتا الى ان "وقوف سوريا وقيادتها الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين ودعمها عامل مؤثر وحتى الدعم الايراني يمر عبر سوريا، وهذه الارض ما كانت لتتحرر لولا المقاومة التي ما كانت لتنتصر لولا دعم القيادة السورية" كما قال.

واشار نصرالله الى انه "يجب دفع الامور الى الحوار والتهدئة في سوريا واي سلوك اخر هو خطر على سوريا وفلسطين والمنطقة"، مضيفا "من يطالب بتدخل دول الناتو في سوريا هل يريدون مستقبل سوريا ام تدميرها؟ قوة سوريا انها دائما كانت محكومة بالشعور الوطني ويريدون ان تتحول سوريا كلبنان متنافرة متصارعة طائفية".

واعتبر ان هناك اطرافا لبنانية تحرض على سوريا وتهرب السلاح اليها وهؤلاء يجب ان يعرفوا ان التطورات في سوريا ستطال المنطقة كلها، متابعا " الغرب يريد من سوريا تنازلات وليس إصلاحات وهناك الكثير من الدكتاتوريات في العالم تحظى بدعمه ويجب ان نقف جميعنا مع سوريا حتى لا تتنازل وتتمكن من تحقيق الاصلاحات براحة اذ ان الضغط يبطئ الاصلاحات".

نصرالله وفي الشأن اللبناني الذي تطرق اليه من باب التأكيد على حتمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، رأى ان لبنان "لم يعد الحلقة الاضعف في هذه المنطقة ولن يعود الى هذه النقطة، لبنان القوي لا يحدث فيه توطين ولو ارادته الدنيا كلها ورفضه اللبنانيون والفلسطينيون المقيمون في لبنان لن يحدث".

واضاف "اذا كنا ملتفين على معادلة الجيش والمقاومة والشعب لن يحدث التوطين، لكن اذا اراد المتآمرون امرار التوطين حتى وان كانوا في السلطة لن نسمح بحصوله".

واشار الى ان "كان يخشى من تنفيس الاحتقان الاقليمي في لبنان لكن هذا الزمن انتهى ايضاً ولم يعد ممكنا بعد 2000 و2006 لبنان اصبح مأزقا لاسرائيل تقع فيه لا تنصبه لاحد ولذلك نحن مطمئنون لان لبنان كان موضع طمع الاسرائيليين والان هناك من يحول دون تحقيق هذه الاطماع".

ورأى نصرالله ان "مسؤولية اللبنانيين هي الحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة من اجل لبنان وفلسطين والقدس وهناك من يعمل في الخارج ويساعده في الداخل، لانه اصغر من ان يتمكن من ان يستهدف، لضرب المعادلة وتفكيكها وهذا ما يعمل عليه منذ سنوات، لطالما عملوا على فتنة بين المقاومة واهلها وبين المقاومة والجيش، واليوم هناك مسؤولية للحفاظ على المعادلة".

ولفت الى انه "بعد فشل الاستهدافات الامنية والعسكرية للمقاومة اتت مرحلة المحكمة الدولية"، مشيرا الى انه يوما بعد يوم يتكشف كم هذه المحكمة مسيسة وينكشف لماذا اسست وكيف اسست وشكلت ووضع قانونها وكيف استهدفت سوريا والضباط الاربعة واخرين ونقل الاستهداف الى حزب الله والشهود الزور وحمايتهم وكيف ترفض اي قرية على اتهام اسرائيل وجاء القرار الاتهامي ليقول ان الادلة واهنة وضعيفة وكل ذلك يؤكد الاستهداف.
واردف "عندما نوضح لا نقوم بذلك لنقنع الاميركيين او المحكمة او شخصيات لبنانية انما نخاطب الرأي العام لادراكه لابعاد المؤامرة الجديدة وبوعي شعوب امتنا وسنتجاوز هذه المحكمة وكل ما يصدر عن المحكمة لا قيمة له والمتهمون مفترى عليهم وسيجارون يوم القيامة على ما لحق بهم من ظلم لانهم يتحملون تبعات قوة المقاومة".

وتطرق نصرالله الى موضوع الجيش قائلا ان "الحكومات لم تعمل على تقوية الجيش واسرائيل تعمل كي لا يتم تسليح الجيش وتجهيزه"، معتبرا ان "الجيش الذي يبقى المؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الاهلي ووحدة البلد يتعرض للطعن من البعض وهذه توجهات تيارات سياسية بعضها يعبر عنه بالكلام وبعضها قاتله في سابق الايام وصولا الى التحريض عليه ودعوة ضباط فيه الى التمرد فهل هذا لمصلحة لبنان والمقاومة؟"

ورأى ان "الشعب يتعرض لمحاولة احياء الغرائز المذهبية وما ليس له دلاله يصنعون له دلالة".

واذ راى انه من مسؤولية اللبنانيين الحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة وان يحموها ويضعوا حدا لكل من يحرض على المقاومة، اكد ان كل من يحرض على المقاومة "يخدم اسرائيل وكل من يحرض على الجيش يخدم اسرائيل وكل من يتحدث بلغة طائفية يخدم اسرائيل، مضيفا "لا اتهم احدا بالعمالة لكنكم تخدمون اسرائيل من حيث تعلمون ولا تعلمون".

وفي الشأن الليبي، قال نصرالله ان نظام القذافي ارتكب جرائم واخطاء ومن جملة جرائمه بحق فلسطين ولبنان كان احتجاز الامام موسى الصدر ورفيقيه، هذه الجريمة ارتكبت خدمة للمشروع الاسرائيلي.

وتوجه الى الثوار اللليبيين، قائلا "نحن نتطلع الى الليبيين الثوار والمجاهدين لوضع حد نهائي لهذه القضية المأسوية وكلنا امل ان يعود الامام ورفيقاه سالمين، من جرائم النظام ايضا انه اخذ ليبيا بعيداً عن فلسطين والعالم العربي وتنكر لهما والمرجو من الثوار ان يعيدوا ليبيا الى العالم العربي وفلسطين ولا يمكن لشعب قاوم الاحتلال وقدم في مقاومته مئات الاف الشهداء الا ان يعود الى فلسطين كي تكون حاضرة في سياسته وخطته وان كان امام مسؤوليات جسيمة لكن الاستحقاق الاخطر هو استحقاق الاستقلال والسيادة مقابل الهجمة الاميركية الغربية المتوقعة على ليبيا".

كما تطرق الى الشان المصري، معتبرا ان " ما نشهده في مصر من وقفة رسمية وشعبية ايا يكن حجمها وتقييمها وحجم التوقعات منها هو مؤشر على مرحلة جديدة في مصر ولو كان نظام مبارك ما زال المسيطر لكان رد الفعل مختلفا بل لكان الغضب الرسمي المصري سيحل على الفلسطينيين لتحميلهم مسؤولية حادثة ايلات".

واردف "هناك فارق كبير ان توجه مصر رسالة تحذير من استمرار الاعتداء على غزة وبين ان تغطي مصر العدوان على غزة، عندما تتحرك مصر يعني ان هناك تحولا استراتيجيا مهما في المنطقة وما جرى في الايام الماضية انه حين "تنحنحت" مصر اهتزت اسرائيل".

هذا وكان نصرالله شدد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية على كل ارض فلسطين من البحر والنهر وستقوم هذه الدولة. نستذكر الاسرى العرب والفلسطينيين في اسرائيل وقطاع غزة المحاصر والمعتدى عليه في كل اليوم والضفة الغربية التي تقتطع المزيد من اراضيها واراضي 1948 وشعبها.

واضاف ان "فلسطين التي نؤمن بها هي من البحر الى النهر ولذلك لا يجوز لاحد ان يتنازل عن حبة تراب من فلسطين واليوم يجب ان نزيد نقطة غاز او نفط من فلسطين، ان كل حرف من اسم فلسطين هو ككل حبة تراب ونقطة ماء وليس لاحد تفويض ان يتنازل عنه، اقامة الدولة الفلسطينية على اراضي 67 شأن فلسطيني لكن اي دولة فلسطينية لا يجب ان تكون على حساب بقية فلسطين وارضها".

وقال ان نداء "الامام الخميني هو الذهاب لمعالجة السبب الحقيقي للمشكلة وهو احتلال فلسطين وهذا سبب مآسي الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والاردنيين والمصريين والمنطقة ويجب ان تتركز الجهود هنا".

هناك 5 تعليقات:

  1. الرجل ده نزل من نظرنا بعد ان كنا نحترمه موقفه مخزى جداً من الثورة السورية واضح انه يأخذ مواقفه من منطلقات مصلحية فقط

    ردحذف
  2. خسئت ورب الكعبة ايها الافاق الكبير حسن نصرالله, الليبيون لا ولن يحتاجوا لمواعظك ايها المجرم.
    ظهرت على حقيقتك يا منافق, الشعب السوري يدبح يومياعلى ايدي ابناء النعجه وانت مازلت تغرد خارج السرب.

    ردحذف
  3. أغبياء - سذج - صم بكم - أو عملاء - من حقه أن يدافع عن بشار الأسد لأن نظام بشار هو آخر قلعة تحمي المقاومة ، وبنهاية هذا النظام ستنتهي المقاومة للأبد .. وهذا ما يفهمه الأذكياء .. عفوا فقط ..

    ردحذف
  4. شكرا سماحة السيد حسن نصر الله رمز المقاومة انا احبك فى الله وفقك الله وسدد خطاك وبارك الله فيكم وفى المقاومه وهيهات منا الدله

    ردحذف
  5. خسئت ايها المجرم عدو الله قبح الله وجهك ولا اراك الله طريق الجنة ولا شممت ريحها

    ردحذف