زعيم المرتزقة السودانيين في ليبيا يتنصل من القافي ويدعى انه كان رهن الإقامة الإجبارية وهذا ما صرحت به حركة العدل والمساواة إذ صرحت للجزيرة ذلك . و استبعدت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور بغربي السودان تعرض زعيمها خليل إبراهيم المقيم في ليبيا لأي خطر هناك، مشيرة إلى أنه هو ووفده المرافق في "مأمن كامل".
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال إنها أجرت اتصالات دولية مكثفة لضمان سلامة خليل وكل من معه من منسوبي الحركة. لكنها تحفظت عن كشف مكانه وما إن كان بمعية الثوار أو مع المجموعات التابعة للمجرم القذافي.
وأكد بلال أن إعلان الخارجية السودانية السابق عن مشاركة بعض منسوبي الحركة ضمن كتائب القذافي "ربما عرض كثيرا من السودانيين الذين يزيد عددهم عن مليون شخص -جلهم من أبناء دارفور- للمضايقات".
وكان بيان صادر عن الحركة اعتبر وجود خليل بليبيا "شبه إجباري من قبل القذافي"، وأن الحركة "لن تألو جهدا في التواصل مع المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية لتسهيل خروجه من ليبيا".
وأعربت مصادر مقربة من الحركة عن مخاوفها من إمكانية نجاح الحكومة السودانية في إقناع الثوار الليبيين بتسليمها خليل إبراهيم إذا ما تم القبض عليه كواحد من داعمي القذافي وفق اتهامات الخرطوم له.
وربطت المصادر بين زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا إلى بنغازي وتسليمه خلالها رسالة خطية من الرئيس السوداني عمر البشير لرئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، إلى جانب إجرائه مباحثات مطولة بشأن الثورة والتهنئة بنجاحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق