السبت، أغسطس 27، 2011

ليبيا : الجزائر تحرق السفارة الليبية لإخفاء وثائق التعاون والمرتزقة

 نقل الموقع الإلكتروني (جيوتريبون.كوم)، عن مصدر بالمجلس الوطني الانتقالي قوله إن نحو 556 مرتزقا من (البوليساريو) استقدموا لدعم كتائب القذافي تم اعتقالهم من طرف مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي. وأضاف الموقع أن العديد من هؤلاء المرتزقة تم إلقاء القبض عليهم في مدينة الزاوية وبالمجمع العسكري لباب العزيزية بطرابلس، ووفق المصدر ذاته فإن قرار المجلس تم اتخاذه عقب الهجوم الذي وقع يوم 22 أغسطس من قبل الثوار على سفارة الجزائر بطرابلس. 

وأوضح أن المقاتلين المناوئين للقذافي قد يكونوا عثروا بمبنى السفارة الجزائرية على وثائق تثبت بشكل خاص تورط الجزائر وتكشف عن دعمها القوي للعقيد القذافي. وخلص المجلس الوطني الانتقالي الليبي – حسب المصدر ذاته – إلى أنه وإضافة إلى “الـ`556 عنصرا الذين تم القبض عليهم، هناك مرتزقة آخرون من البوليساريو قد يكونوا قتلوا في المعارك أو فروا وسط الارتباك العام الذي أعقب انهيار النظام”. وأوضحت “جيوتريبون.كوم” أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أعطى تعليمات لمواصلة البحث عن الباقين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن وجود مرتزقة البوليساريو إلى جانب قوات القذافي كان قد أدى منذ بداية الثورة إلى توتر قوي في علاقات المجلس الوطني الانتقالي الليبي والجزائر، حيث اتهم المجلس “المسؤولين الجزائريين بدعم الديكتاتور الليبي من خلال إرسال مرتزقة صحراويين من البوليساريو”. وكان علي الريشي، وزير الهجرة الليبي السابق، الذي التحق بعد ذلك بالثوار كان قد ندد في مارس الماضي بوجود مرتزقة من البوليساريو إلى جانب قوات القذافي، مسجلا أن تقارير للحلف الأطلسي كانت قد أكدت هذه الفرضية استنادا إلى تصريحات لمسؤولين ليبيين سابقين التحقوا بالثورة.-


تم احراق ملف التعاون العسكري والامني بين عصابات البوليزاريو وجمهورية الصحراء المكروسكوبيه ونظام الطاغيه من قبل عملاء جنرالات الجزائر وأن حرق السفارة الليبية في الجزائر هو دليل على حرق الوثائق التي كان يجلب بها القذافي المرتزقة عن طريق سفارته في الجزائر. وأوضح أن الملفات وما كان معروفا، ألا وهو الدعم العسكري واللوجيستي الجزائري للقذافي، علاوة على وجود المئات من مرتزقة البوليساريو فوق التراب الليبي.
وقد كشفت مواقع الكترونية اليوم الجمعة عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بدعم نظام بو تفليقة  لمرتزقة القذافي، وحسب موقع الموقع الإلكتروني (جيوتريبون.كوم) فإن ثوار السابع عشر من فبر اير الذين اقتحموا مقر السفارة الجزائرية في طرابلس خلال اليومين الماضيين عثروا على مستندات تفيد بقيام النظام الجزائري بتسهيل مهمة التحاق عناصر من البو ليسا ريو لكتائب ومرتزقة القذافي وإن حوالي 556 عنصرا  من مرتزقة البو ليساريو تم القبض عليهم  إبان دخول الثوار لكل من مدينة الزاوية  و مقر باب العزيزية.
يشار إلى ان المجلس الوطني الانتقالي كان قد تقدم في ابريل الماضي بمذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية تناول فيها الدورالخطير  الذي يقوم به  النظام الجزائري من أجل إخماد ثورة السابع عشر من فبر اير.

هناك تعليقان (2):

  1. أظن أن كل هذه خرافات
    لما لا تتركون المسلمين يعيشون في سلام و آمن
    آراءكم آراك الكافرين و اليهود
    يا للعار عليكم تتركون الأجانب ينظرون و يتفرجون عليكم و أنتم كالحيوانات تأكلون أنفسكم بأنفسكم
    إن شاء الله تبقى الجزائر أخت ليبيا و ليبيا أختها
    نتمنى أن تتصلح الأأوضاع و يرجع كل مسلم يحمي أخيه المسلم
    لا نريد أي شيء، لا نريدكم أن تتجسسوا على المسلمين
    المسلمين إخوة

    ردحذف
  2. هذه سمموم التفرقة صادرة من الحقد الدفين لكاتب هذا المقالستبقى الجزائر وليبيا متحدين رغم بثكم لهذه السموم ايها النمامون

    ردحذف